يمانيون:
2024-11-22@02:15:55 GMT

أصعب خيارات واشنطن في اليمن

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

أصعب خيارات واشنطن في اليمن

يمانيون – متابعات
“يعد قرار الولايات المتحدة تقليص تواجدها العسكري وسحب سفنها الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات من البحر الأحمر من أصعب الخيارات، وفق التحليل العسكري لوكالة أنباء “رويترز”.

وقالت الوكالة الأشهر عالمياً: “للمرة الأولى، منذ عام 2001، لا يوجد للبحرية الأمريكية أي حاملة طائرات في أي مكان بقارة آسيا”.

وأضافت: “مع قيام الكثير من السفن التجارية بتجنب البحر الأحمر، فإن تخلي البحرية الأمريكية -القوة البحرية الأبرز في العالم- عن حملتها في البحر الأحمر أمراً كان لا يمكن تصوره في السابق”..

وأكدت خلو البحر الأحمر من السفن الأمريكية عدا من بعض السفن الحربية الأوروبية، التي واجهت صعوبات إنقاذ السفينة “سونيون”؛ بسبب تزايد تهديد الهجمات اليمنية.

قوات مرهقة
“رويترز” – وهي وكالة إخبارية عالمية- نقلت عن المسؤول السابق في البنتاغون صامويل بايرز، ويشغل حالياً منصب كبير مستشاري الأمن القومي “مركز الإستراتيجية البحرية”، قوله: “أن تزامن الأزمات في أماكن من العالم، وخاصة بمنطقة الشرق الأوسط ترهق القوات الأمريكية”.

وأشارت إلى أن المسؤولين الأمريكيين أصبحوا أكثر صراحة في إلزام الدول الأوروبية الدفاع عن فنائها الخلفي ، في حين تركز واشنطن على المحيط الهادئ.

وعلى الرغم من استخدام حاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) تكتيكات دفاعية طورتها استعدادا للحرب في المحيط الهادئ ضد الصين، ولتقليل تعرضها للهجمات في البحر الأحمر؛ حسب موقع “ذا أفييشنست” العسكري ؛ إلا أنها تعرضت لوابل هجمات الطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية والصواريخ اليمنية”..

وإذ أشار إلى أن الهجمات اليمنية المتكررة، وغير المتوقعة أرهقت طاقم الحاملة “آيزنهاور..أكد الموقع ذاته أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” ، واجهت نفس المصير وأستنفذت صواريخها في محاولات فاشلة لإعتراض هجمات اليمنيين، معزيا سبب نفاذ ذخائر وصواريخ الأولى “آيزنهاور” والأخيرة “هينس” إلى كثافة هجمات قوات صنعاء”.

وبينما أكد موقع “ريسبونسبل ستيتكرافت” الأمريكي، فشل الحملة العسكرية الأمريكية (العدوان) على اليمن؛ قال: “لم تنجح واشنطن في اليمن، بل جسدت إهمالها الاستراتيجي بتعريض حياة أفراد بحريتها المتموضعين في المنطقة للخطر”.

فاتورة “آيزنهاور”

وتقدّر مصادر عسكرية وفقاً لوسائل إعلامية محسوبة على دول العدوان على اليمن ، حجم الذخائر من (صواريخ توماهوك هجومية -برية) التي أطلقتها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، أكثر مما اشتراه الجيش الأمريكي في عام 2023.

وبحساب أدق وفقاً لموقع “بيزنس إنسايدر”، أطلقت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، ذخائر بقيمة 1.16 مليار دولار في مواجهة القوات اليمنية في البحر الأحمر والعدوان على اليمن.

وبلغة الأرقام، يساوي ذلك المبلغ المكشوف مؤخراً، تكلفة إجمالية لعدد 770 طلقة ذخيرة أطلقتها مجموعة “دوايت دي آيزنهاور كارير سترايك”، خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 إلى منتصف يوليو 2024، في حين يؤكد الموقع أن فاتورة الخسائر أكبر مما تم إعلانه.

واستهدفت قوات صنعاء في 11 شهراً أكثر من 185 سفينة تجارية وحربية وبارجات وفرقاطات ومدمِّرات وحاملات الطائرات في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي تعود ملكيتها وارتباطها بـ”إسرائيل” ودول العدوان الأمريكي – البريطاني.
————————————————————————————————————-
– السياسية : صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن

وقال المصدر ، فضل عدم ذكر اسمه، إن الولايات المتحدة تخطط لإرسال قوات عسكرية إلى اليمن؛ لتنفيذ مهام تدريبية لقوات محلية، ومراقبة السواحل والشواطئ في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها جنوب وشرق البلاد.

وأضاف المصدر الخاص أن هذا الاحتمال أصبح واردا، وأن البنتاغون قرر إرسال قوات عسكرية إلى جنوب اليمن؛ للقيام أيضا بمهام "منع عمليات التهريب غير المشروعة"، والمشاركة في عمليات تأمين حركة الملاحة الدولية.

 ولم يقدم المصدر تفاصيل إضافية عن حجم ونوع القوات الأمريكية المزمع نشرها في اليمن.

وكانت "مصادر قد أماطت اللثام، الاثنين، عن مقترح قدمته دولة الإمارات، التي تتمتع بنفوذ كبير جنوب اليمن عبر الميلشيات التي تمولها، إلى واشنطن لتشكيل ائتلاف عسكري واسع لتأمين حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل استمرار الهجمات التي تشنها جماعة "أنصارالله" الحوثيين منذ قرابة عام.

ونقل مصدر مطلع مقيم في واشنطن لـ"عربي21" مضامين المقترح الإماراتي، وقال "إن مقترح الدولة الخليجية تضمن أن يتم دمج تحالف "حارس الازدهار" التي أطلقته واشنطن نهاية العام الماضي في تحالف عربي، وسط الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب".

 و"حارس الازدهار" هو تحالف عسكري أعلنت عنه الولايات المتحدة نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، وينضوي تحت مظلة "القوات البحرية المشتركة" متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، و"القوة 153″ التابعة لها، التي تعمل في مجال مكافحة النشاطات غير المشروعة في البحر الأحمر والقرصنة وتجارة المخدرات، وتأمين حرية الملاحة. وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.

 

مقالات مشابهة

  • كارنيغي: الغرب فشل في تأمين البحر الأحمر.. والتجارة البحرية فيه ستظل رهينة لجماعة الحوثي وإيران (ترجمة خاصة)
  • مصادر تكشف عن قوات عسكرية أمريكية في طريقها إلى اليمن
  • شاهد : الصين تفجر جدلاً واسعاً وتنشر مقطعاً للهجوم اليمني على حاملة الطائرات الأمريكية ’’إبراهام لينكولن’’ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة (فيديو)
  • اليمن تُعيد تعريف قواعد الاشتباك في البحر وتُجبر واشنطن على الفرار من المنطقة
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن
  • بتوجه ضربة استباقية لحاملة الطائرات “أبراهام لينكولن”.. قوات صنعاء تثبت قدراتها الاستراتيجية
  • إشادة عمانية ببطولات مغاوير اليمن وتأييد صيني رسمي
  • الخروج من منطقة عملياتها العسكرية .. سابقة في تاريخ البحرية الأمريكية (تفاصيل)
  • معهد أمريكي: فرار حاملةإبراهام لينكولن بعد استهدافها من القوات اليمنية
  • عقب الضربة اليمنية.. فرار مُذل لـ”إبراهام لينكولن” من البحر العربي