عروس تلاحق عريسها بدعوى بطلان عقد زواجهما بعد تزويره وتحايله بالغش
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أقامت فتاة دعوي بطلان عقد زواج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته فيها بالتحايل بالغش والتدليس، وذلك بعد قيامه بإلغاء البنود التي تم الاتفاق عليها وتسجيلها بالعقد، لتؤكد:" فوجئت بعد كتب الكتاب واستلامي الوثيقة بعدم الوجود الشروط التي تم كتابتها من عائلتي، وعندما طالبت زوجي بتعديلها رفض، واكتشفت أنه قام بالغش والتزوير بالاتفاق مع أحد الأشخاص".
وتابعت الشابة البالغة من العمر 31 عام :" رفض إتمام الزواج، ولاحقته ببلاغ، وطالبت بحقوقي كاملة، وتعويض مالي، فشهر بي، وقام بالتعدي على بالضرب، وسبني على مواقع التواصل الاجتماعي، ودمر حياتي، ومن هنا بدأت المشاكل والدوامة التي وقعت فيها بسبب تعرضي للخداع لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي علي يد من أحببته".
وأشارت بدعواها أمام محكمة الأسرة:"للاسف زوجي أخفي كل المعلومات التي تثبت حقوقي، ودخلت معه في صراع قضائي، ليحاول احتجازي، وتعدي علي بالضرب وتسبب بإصابتي بشكل خطير، مما أصابني بحالة صحية سيئة ودخلت علي أثرها المستشفى، وقدمت مستندات وشهادة الشهود لإثبات تزوير زوجي مستندات رسمية ".
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: بطلان الزواج عيب خلقي أخبار الحوادث أخبار عاجلة طلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
“كرهت البيت بسبب تصرفاتها” .. زوج يلاحق ابنة عمه بدعوى نشوز بعد 4 سنوات زواج
أقام “صادق”، 32 عامًا، فرد أمن بإحدى الشركات، دعوى نشوز أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، ضد زوجته “بنت عمه”، متهما إياها بعدم طاعته وترك منزل الزوجية دون مبرر، مؤكدا أن زواجهما كان عن قصة حب، لكنها انتهت بالخلاف والتمرد.
قال الزوج في دعواه التي حملت رقم 490 لسنة 2024، إنه أحب زوجته منذ أربع سنوات قبل الزواج، وانتظر حتى ينهي خدمته العسكرية ليتزوجها، وقد تم الزفاف وانتقلا للعيش سويا.
وأضاف أن حياته الزوجية سرعان ما تحوّلت إلى ساحة صراع، بعدما بدأت الزوجة تُصر على التحكم في تصرفاته وفرض رأيها، مشيرا إلى أنه حاول التفاهم معها لكنها تمادت في الشجار.
وتابع: كرهت البيت بسبب تصرفاتها، فكنت أهرب لمنزل أهلي لأستريح، لكن حبي لها كان يدفعني لمحاولة الإصلاح، وعندما حاولت مصالحتها، تمادت في عنادها ورفضت طاعتي، مما اضطرني لضربها، فتركت المنزل ورفضت العودة.
وأكد الزوج أنه لم يجد أمامه سوى اللجوء إلى القضاء لإجبارها على العودة، وأقام دعوى نشوز لا تزال منظورة أمام المحكمة حتى الآن.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب