مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تهتم ربات البيوت بالبحث عن طرق عمل أشهر أنواع حلاوة المولد، كالجوزية والحمصية والسمسمية، التي يحب الكبار والأطفال تناولها في تلك الذكرى العطرة، ونستعرض في التقرير التالي طريقة عمل الجوزية بجوز الهند بخطوات سهلة في المنزل.

وتعتمد طريقة عمل الجوزية بجوز الهند، وهي من أشهر قطع حلاوة المولد، على مقادير بسيطة في المنزل وبتكلفة أقل من المحلات، حسب وصفة الشيف نجلاء الشرشابي في برنامج «على قد الإيد» المعروض على قناة «سي بي سي سفرة».

مكونات عمل الجوزية 1 كوب جوز هند مبشور. نصف كوب دقيق. 1 ملعقة صغيرة من الباكينج باودر. 2 بيضة. نصف كوب حليب. كوب إلا ربع سكر. نصف كوب زيت نباتي. 1 ملعقة صغيرة من الفانيليا. الحشو المفضل لديك (توفي، مربي فراولة، قشطة).

طريقة عمل الجوزية في البيت قومي بخلط الدقيق مع الباكينج باودر وجوز الهند. قومي بخفق البيض مع الفانيليا في وعاء آخر،  ثم ضيفي السكر تدريجياً واستمري في الخفق حتى يرتفع المزيج، وضيفي بعدها الحليب والزيت. قومي بمزج جميع المكونات واخلطيهم جيداً، مع وضع أي حشو مفضل لديك. ضعي العجينة في الثلاجة حتى تهدأ قليلاً. ادهني الصينية بالزيت وضعي الحشو في الفرن على درجة حرارة متوسطة لمدة 15 دقيقة، ثم اتركيه يبرد. شكلي الحشو على شكل كرات قبل وضعها في الفرن، أو قومي بفرده في الصينية بأكمله ثم قطيعه بعد أن يبرد. يمكن تزيين الجوزية بكريمة الخفق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلاوة المولد الجوزية جوز الهند سكر دقيق

إقرأ أيضاً:

صفات الشخص الراضي.. وكيف نصل إلى الرضا في 5 خطوات عملية بسيطة؟

الرضا من أعظم القيم الإيمانية التي تبعث الطمأنينة في النفس، وتجعل الإنسان يعيش حياة مليئة بالسكينة والرضا عن قضاء الله وقدره، فالراضي هو من يقبل بما قسمه الله له دون تذمر أو شكوى، بل يرى في كل أمر خيرًا، سواء كان ظاهره نعمة أو ابتلاء.

 وقد حثّ الإسلام على التحلي بهذه الصفة، وجعلها من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، كما قال النبي ﷺ: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا" (رواه مسلم).

أولًا: مفهوم الرضا في الإسلام

الرضا هو القناعة والقبول بحكم الله، سواء في النعم أو في الابتلاءات، وهو مرتبة عالية من الإيمان تدل على حسن الظن بالله. وقد ورد في الحديث القدسي أن الله تعالى يقول: "من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" (رواه الترمذي). وهذا يبين أن الرضا يجلب الطمأنينة والراحة النفسية، بينما السخط والاعتراض يجلبان الهم والضيق.

ثانيًا: صفات الشخص الراضي

الشخص الراضي يتمتع بصفات مميزة تعكس قناعته وإيمانه العميق بالله، ومنها:

1. القناعة واليقين
الشخص الراضي قنوع بما لديه، لا ينظر إلى ما في أيدي الناس، بل يدرك أن الأرزاق بيد الله، كما قال النبي ﷺ: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس" (رواه الترمذي).


2. الطمأنينة النفسية
لا يشكو ولا يجزع عند الابتلاء، بل يؤمن أن كل ما يحدث له هو خير، حتى لو لم يدرك الحكمة في الحال، لقوله تعالى: {وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} (البقرة: 216).


3. التسليم لقضاء الله
الشخص الراضي لا يعترض على أقدار الله، بل يسلم أمره كله لله، كما قال النبي ﷺ في دعائه: "اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء" (رواه أحمد).


4. الرضا في الرزق والمعيشة
لا يحسد الآخرين ولا يقارن نفسه بغيره، بل يعلم أن الله قسم الأرزاق بعدله، ويعيش حياته ببساطة وسعادة، كما قال تعالى: {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (الزخرف: 32).


5. حسن الظن بالله
يوقن بأن الله لا يقدر لعباده إلا الخير، فيعيش متفائلًا مهما واجه من مصاعب، كما قال النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له" (رواه مسلم).

 

ثالثًا: كيف تكون شخصًا راضيًا؟

يمكن للإنسان أن يصل إلى الرضا من خلال اتباع بعض الخطوات الإيمانية، ومنها:

1. تقوية الإيمان بالله
كلما زاد إيمانك بقدرة الله وحكمته، زاد رضاك بقضائه، فالإيمان يولد الطمأنينة، كما قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ} (الرعد: 28).


2. التفكر في نعم الله
عندما تدرك أن نعم الله عليك لا تُحصى، ستشعر بالرضا والشكر، فقد قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} (إبراهيم: 34).


3. الابتعاد عن المقارنات
قارن نفسك بمن هو أقل منك في الدنيا، وليس بمن هو أعلى، كما قال النبي ﷺ: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم" (رواه مسلم).


4. الاستغفار والدعاء
الدعاء من أسباب تحقيق الرضا، فقد كان النبي ﷺ يدعو: "اللهم اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكراً، لك مطواعًا، إليك مخبتًا أواهًا منيبًا" (رواه أبو داود).


5. الصبر عند الابتلاء
الإنسان الراضي يصبر على البلاء، ويوقن بأن الفرج قريب، فقد قال تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (الشرح: 6).

 

الرضا من أعظم الصفات التي تجلب السعادة والراحة النفسية، وهو علامة على قوة الإيمان وحسن الظن بالله. فالشخص الراضي يعيش مطمئنًا، متقبلًا لكل ما يحدث له، ويدرك أن الله لا يقدر له إلا الخير. لذا، فلنسعَ جميعًا لنكون من الراضين، فبذلك تتحقق لنا السعادة في الدنيا، والنجاة في الآخرة، كما قال تعالى: {رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} (المائدة: 119).

مقالات مشابهة

  • الأقصر تحتفل بمولد «العشى» بالمزمار البلدى والتحطيب والمرماح وحلقات ذكر
  • طريقة عمل الصلصة في البيت وأفكار استخدامها لوصفات مختلفة
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • طريقة عمل عيش الزبادي في البيت خطوة بخطوة
  • صفات الشخص الراضي.. وكيف نصل إلى الرضا في 5 خطوات عملية بسيطة؟
  • إصدار 3543 بطاقة رقم قومي لسيدات البحيرة
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل الآيس كريم
  • برج الأسد .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: خلافات بسيطة
  • الروقي مُنتقدًا الأهلي: أضعف نادٍ في تقييم اللاعبين
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل الميني بيتزا