في عيد ميلاد صالح سليم.. قصة 100 جنيه حوَّلت أسطورة الأهلي لنجم سينمائي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ذو وجه سينمائي وسيم، وأحد رواد كرة القدم المصرية والعربية، وقائد ثورة التطوير الحديثة في النادي الأهلي، التي أهلته ليصبح «نادي القرن»، وأحد أبرز رؤسائه، أهله اللعب دور البطولة في أفلام سينمائية، حتى برع خطف الأضواء، وحصد إعجاب كثيرين، وتحل اليوم 11 سبتمبر 2024، ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم.
المايسترو صالح سليمبصوت لا يخلو من المشاعر الصادقة، وبملامح جادة وطلة يغلب عليها الهيبة وشخصية بها جاذبية وكاريزما طاغية، شق المايسترو طريقه بسهولة نحو النجومية من خلال لعب كرة قدم بالنادي الأهلي، ثم تحول إلى رمز من رموز الكرة المصرية والعربية، وبشغف كبير بكرة القدم وموهبة استثنائية سرعت خطوات صالح سليم نحو النجومية.
وفي حوار سابق لصالح سليم قال، إنه قدم من اللعب في حي الدقي بالقاهرة ثم تدرج للوصول إلى الفريق الأول في النادي الأهلي، وهو في سن الـ17 عامًا ليحرز هدف الفوز بأول لقاء له مع الفريق الأول في عام 1948، مضيفا أنه يوزع يومه بين التمرين بالنادي الأهلي وبين التدريب بالاستوديو على تمثيل دوره مع الفنانة الراحلة سعاد حسني والفنانة زيزي البدراوي.
قصة 100 جنيه غيرت حياتهلعب دور «بطل في الشيش» بفيلم السبع بنات الذي أنتجه «حلمي رفلة»، ومن إخراج «عاطف سالم»، الذي كان من هواة كرة القدم وخاصةً فريق النادي الأهلي، إذ بدأت العلاقة بينهما عندما كان يجلس في صفوف المتفرجين ويصفق بحرارة، ثم قابله بعد ذلك به على «الباخرة أريبيا» وعرض عليه دوره في الفيلم، مؤكدا أنه لم يتردد في الموافقة على الظهور في السينما، بأجر 100 جني، إذا كان محظوظًا بسبب خوضه المجال الفني وتحقيقه نجاحات كثيرة، وشارك في أدور وضع عليها بصمته ولا تزال عالقة في أذهان الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المايسترو صالح سليم صالح سليم أسطورة الأهلي صالح سلیم
إقرأ أيضاً:
حسام حسن.. أسطورة الكرة المصرية
يعيش حسام حسن المدير الفنى الحالى لمنتخب مصر الأول، فترة تألق ونجاح، بعد أن ضمن صعود المنتخب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية فى المغرب مبكرا.
وتولى المدير الفنى الداهية وأحد أساطير القارة السمراء، تدريب الفراعنة خلفا للبرتغالى روى فيتوريا، بعد إقالة الأخير عقب الخروج من ثمن نهائى أمم إفريقيا، والخسارة من الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.
استهل حسام حسن مشواره مع منتخب مصر بصورة شبه مثالية، بتحقيق ٣ انتصارات فى ٤ مباريات وصدارة المجموعة سواء بتصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، أو كأس الأمم الإفريقية ٢٠٢٥، بدأه بفوز ودى على نيوزيلندا، بهدف ثم خسارة من كرواتيا ٢-٤.
ويعد منتخب مصر هو المحطة التدريبية الحادية عشرة فى تاريخ التوأم، بعدما توليا تدريب فرق المصرى والزمالك وسموحة والاتحاد السكندرى والإسماعيلى ومصر المقاصة وبيراميدز والمصرية للاتصالات، بالإضافة إلى منتخب الأردن ومودرن فيوتشر.
بدأ حسام حسن مسيرته التدريبية عقب اعتزاله كرة القدم فى عام ٢٠٠٨، حيث تولى تدريب النادى المصرى، وخلال قيادته للفريق البورسعيدى على عدة فترات.
وخلال مسيرته فى عالم التدريب قبل قيادته الفنية لمنتخب مصر لعب فى ٤٢١ مباراة، فاز فى ١٧٦ مباراة وتعادل فى ١٤١ وخسر فى ١٠٤ لقاءات.
ويمتلك سجلا حافلا مع المنتخب كلاعب، حيث بدأ مع المنتخب الوطنى عام ١٩٨٥، وتم استدعاؤه لأول مرة من جانب المدرب مايك سميث لتمثيل الفراعنة بعد تألقه مع الأهلى، وخاض أول مباراة دولية فى مسيرته أمام النرويج فى تجربة ودية، ثم كان مفاجأة قائمة الفراعنة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية ١٩٨٦،التى شارك وتوج بأول لقب قارى مع المنتخب حينها.
وساهم حسام حسن فى تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر خلال ٣ نسخ بدأت عام ١٩٨٦ فى مصر، ثم نسخة ١٩٨٨ فى بوركينا فاسو، ثم نسخة ٢٠٠٦ فى مصر.
ويعد حسام حسن الهداف التاريخى للمنتخب المصرى برصيد ٦٨ هدفا، كما أنه ثانى أكثر اللاعبين مشاركة فى مباريات الفراعنة برصيد ١٧٦ مباراة. وقاد منتخب مصر كلاعب للتأهل لنهائيات كأس العالم ١٩٩٠ فى إيطاليا، كما أنه أكبر لاعب هز الشباك فى تاريخ كأس الأمم الإفريقية وعمره تخطى ٣٩ عاما، حين سجل فى مرمى الكونغو الديمقراطية فى بطولة أمم إفريقيا التى نظمتها مصر عام ٢٠٠٦.
وحصل على لقب عميد لاعبى العالم كأكثر اللاعبين تمثيلا لمنتخب بلاده على مستوى العالم لفترة، بخلاف أنه حقق لقب البطولة العربية أيضا مع منتخب مصر عام ١٩٩٢.
وفى ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧ أعلن حسام حسن أسطورة الكرة المصرية اعتزاله الساحرة المستديرة بعد تاريخ من الإنجازات والبطولات، سواء مع الفراعنة أو بقميص الأهلى والزمالك.
المعروف أن حسام ولد فى العاشر من أغسطس عام ١٩٦٦ بحلوان، وبدأ مسيرته الكروية مع النادى الأهلى عام ١٩٨٤، واستمر حتى عام ١٩٩٠، شارك فى ٨١ مباراة وسجل خلالها ٣٤ هدفا، وفى موسم ١٩٩٠-١٩٩١، انتقل إلى نادى باوك اليونانى ليبدأ مشوار الاحتراف، ولعب معهم ١٩ مباراة وسجل ٦ أهداف، وكان الأهلى وجهة العميد بعد اتخاذ قرار العودة للوطن.
حقق مع الأهلى ٢٣ بطولة، شارك فى ٣٠٠ مباراة، وسجل خلالها ١٤٢ هدفا ليصبح ثانى هدافى القلعة الحمراء فى تاريخه، كما لعب كمحترف أكثر من ٤٠ مباراة وسجل خلالها ١٦ هدفا.
بعد تألقه السريع مع باوك تلقى عرضا من نادى لاتسيو الإيطالى، إلا أنه نظر لمعاناة ناديه الأهلى فى الدورى المحلى، طلبه مسئولو النادى ليعود فى عام ١٩٩٢، وتعود معه البطولات، حيث لعب معهم حتى عام ١٩٩، شارك فى ١٩٤ مباراة وسجل ٩٦ هدفا.
موسم ٢٠٠٠ حدث تحول كبير لمسيرة حسام رفقة شقيقه، انتقلا إلى نادى الزمالك فى صفقة انتقال حر لعب معهم حتى عام ٢٠٠٤، شارك فى ١١٠ مباريات وسجل ٥٧ هدفا، وأحرز العديد من البطولات والألقاب.