رئيس حزب المؤتمر السوداني يرحب ببيان المجلس الوزاري لدول التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
وفقاً لرئيس حزب المؤتمر السوداني، لفت البيان الانتباه إلى ترحيب المجلس الوزاري بالبيان الختامي لمؤتمر القوى المدنية السودانية الذي انعقد في القاهرة مطلع يوليو الماضي، بتنظيم من مصر، تحت شعار “معًا من أجل وقف الحرب”.
الخرطوم: التغيير
رحب رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، بالبيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، يوم الإثنين، والذي قال إنه “تبنى مواقف إيجابية تجاه الأزمة السودانية”.
وذكر الدقير، في منشور على منصة (إكس) أن البيان أكد على أهمية الحوار لحل النزاع من خلال إيقاف الحرب والعودة إلى مسار العملية السياسية بما يفضي إلى إقامة سلطة مدنية، كما دعا إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق.
وأشار إلى أن البيان حث طرفي النزاع في السودان على المشاركة الجادة والفعالة مع الجهود الدولية والإقليمية، مثل مبادرة منبر جدة ومبادرات دول الجوار، والاجتماع التشاوري في جيبوتي في يوليو الماضي، وكذلك الاجتماعات الأخيرة في سويسرا، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب وآليات تنفيذ ومراقبة الاتفاق.
التوافق الوطنيووفقاً لرئيس حزب المؤتمر السوداني، لفت البيان الانتباه إلى ترحيب المجلس الوزاري بالبيان الختامي لمؤتمر القوى المدنية السودانية الذي انعقد في القاهرة مطلع يوليو الماضي، بتنظيم من مصر، تحت شعار “معًا من أجل وقف الحرب”.
حيث شارك في المؤتمر طيف واسع من القوى السياسية والمدنية، حيث توافقت الآراء على ثلاث قضايا رئيسية: وقف الحرب الفوري كمطلب أساسي لكل السودانيين، التصدي للأزمة الإنسانية، والمحافظة على وحدة السودان على أسس المواطنة والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية.
وشدد الدقير، على أن التوافق الوطني حول هذه القضايا الثلاث يمثل الطريق الصحيح لإنهاء الحرب وتجاوز آثارها، مؤكداً ضرورة العمل على توسيع التواصل بين القوى المدنية التي التزمت بمخرجات مؤتمر القاهرة.
بالإضافة إلى إشراك القوى المدنية الداعمة للسلام والتحول الديمقراطي التي لم تشارك في المؤتمر. ودعا إلى العمل بصدق وشفافية لتوحيد الإرادة الوطنية لمواجهة دعاة استمرار الحرب، وتحقيق سلام عادل ومستدام من خلال مبادرة وطنية.
وأكد رئيس حزب المؤتمر السوداني على أن حل الأزمة السودانية مسؤولية تقع أولاً وأخيرًا على عاتق السودانيين. وأوضح أن استمرار الانقسام والصراعات التي تغذيها الكراهية والاستقطاب على خلفية قضايا ثانوية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع. ودعا إلى تجاوز هذه الحالة بالتكاتف الوطني الواسع تحت شعار إنهاء الحرب، والحفاظ على وحدة الوطن، ووضع البلاد على مسار الخلاص استجابةً لمطالب ثورة ديسمبر.
الوسومالأزمة السودانية حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير مجلس التعاون الخليجيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأزمة السودانية حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير مجلس التعاون الخليجي حزب المؤتمر السودانی المجلس الوزاری القوى المدنیة
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.