رئيس مجلس النواب اللبناني: تجاوزنا "قطوعا كبيرا" في الكحالة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت أوساط قريبة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن لبنان تجاوز "مصيبة كبيرة" في الكحالة، بعد انقلاب شاحنة محملة بالأسلحة تابعة لحزب الله، ما أثار توترا في المنطقة.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن أوساط بري، إشارتها إلى أن الأخير أكد أن لبنان تجاوز قطوعا كبيرا" في الكحالة.
وأشارت أوساط سياسية واسعة الإطلاع عبر الصحيفة إلى أن "ما حصل في الكحالة وما تلاه من استثمار سياسي وطائفي هو نتاج نزق بعض الأطراف الداخلية والتنافس على الاستقطاب والشعبوية".
ولفتت إلى أن "المزايدات بين بعض القوى الحزبية كادت تؤدي إلى فتنة لا تحمد عقباها" مشددة على أن "المرحلة الحرجة تتطلب التحلي بأعلى درجات الحكمة".
ورأى مصدر سياسي أن "ما حصل في الكحالة ليس غريبا فالبلد منقسم وهناك من لا يضيع أي فرصة للانقضاض على حزب الله وسلاحه فكيف إذا أتت هذه الفرصة اليه على البارد قبل أن يحولها نارا".
وعما إذا كان قائد الجيش هو الذي تأثر بهذا الحادث سلبا أو إيجابا قال المصدر: "لا مقياس لفرص نجاحه على هذا الأمر لأن المعركة الرئاسية لا تصرف على كوع وباتت أبعد بكثير، ومن يقول غير ذلك إنما يبسّط الأمور".
وأعلن الجيش في بيان يوم أمس أنه "بتاريخ 9 أغسطس الجاري، ولدى انقلاب شاحنة تحمل ذخائر على طريق عام الكحالة، حصل إشكال بين مرافقي الشاحنة والأهالي ما أدى إلى سقوط قتيلين".
وأفاد بأنه "تم نقل حمولة الشاحنة إلى أحد المراكز العسكرية، وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب مجلس النواب طريق فتنة قائد الجيش مجلس النواب اللبناني رئيس مجلس النواب اللبناني انقلاب شاحنة محملة فی الکحالة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الرفض التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم، وذلك بعد دعوات إسرائيلية اقترحت ليبيا كخيار للتهجير بعد مصر والأردن.
وقال صالح، في حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي: "في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن "تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة"، قائلا: "علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية".
وأشار صالح، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
واعتبر أن "السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب".
وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.