هاجمت مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس ما يعرف باسم "مشروع 2025"، قبل ساعات من المناظرة الرئاسية أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت هاريس في تغريدة على حسابها في منصة "إكس": "من شأن مشروع دونالد ترامب 2025 أن يلغي استقلال وزارة العدل".

وأضافت: "هذا يعني أنه سيكون لترامب السيطرة الكاملة والسلطة القانونية غير المقيدة، وقد تعهد بأن يكون ديكتاتورا في اليوم الأول".

واختتمت منشورها قائلة: "اسمحوا لي أن أكون واضحة: هذا لن يحدث أبدا".

ما هو مشروع 2025؟

نفى ترامب سابقا أي صلة له بمشروع 2025، وهي خطة يهاجمها الديمقراطيون لتسليط الضوء على ما يقولون إنها أجندة سياسية متطرفة للرئيس السابق لفترة ولاية ثانية إذا هزم هاريس في انتخابات 5 نوفمبر.

ومشروع 2025 هو خطة شاملة وضعتها مؤسسة التراث بالتعاون مع أكثر من 100 منظمة محافظة، تهدف إلى تمكين إدارة جمهورية مستقبلية من اتخاذ إجراءات سريعة وجذرية.

ويشمل المشروع إعادة تصنيف عشرات الآلاف من موظفي الخدمة المدنية الفيدراليين كمعينين سياسيين، مما يسمح بإحلالهم بأفراد أكثر ولاءً لتطبيق أجندة الرئيس الجمهوري الجديد، بحسب مؤسسة "الديمقراطية إلى الأمام".

 أهداف مشروع 2025

- إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية: يسعى المشروع إلى تقليص حجم الحكومة الفيدرالية من خلال إلغاء بعض الوكالات، مثل وزارة التعليم، وتقليل اللوائح البيئية لتعزيز إنتاج الوقود الأحفوري.
- يروج المشروع لفكرة أن الرئيس يجب أن يكون له السيطرة المطلقة على الفرع التنفيذي من الحكومة.
- يقترح المشروع تقليص الضرائب والأنظمة البيئية.
- إعادة تشكيل المعاهد الوطنية للصحة وفق المبادئ المحافظة وتخفيض التمويل لأبحاث المناخ.
- يسعى المشروع إلى تقييد حقوق الإجهاض وسحب الموافقة على حبوب الإجهاض.
- يدعو إلى استعادة قانون كومستوك لحظر وتتبع وسائل الإجهاض عبر البريد.
- يدعو المخطط المكون من 900 صفحة إلى إصلاح جذري للحكومة الفيدرالية، بما في ذلك تقليص بعض الوكالات الفيدرالية وتوسيع واسع للسلطة الرئاسية.
- تم إعداد الخطط من قبل مؤسسة التراث بالتنسيق مع مجموعة من المنظمات ذات التفكير المماثل.

وبحسب "رويترز"، فإن العديد من الأشخاص المشاركين في المشروع بقيادة مؤسسة التراث، وهي أكبر مركز أبحاث محافظ في الولايات المتحدة، عملوا في البيت الأبيض خلال فترة ترامب ومن المحتمل أن يساعدوا في تشكيل إدارته إذا فاز في نوفمبر.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس دونالد ترامب العدل الوقود الإجهاض ترامب هاريس المناظرة الرئاسية هاريس دونالد ترامب العدل الوقود الإجهاض أخبار أميركا مشروع 2025

إقرأ أيضاً:

ترامب يتفوق على هاريس اقتصاديا حسب استطلاع حديث

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز/إبسوس أن أغلبية بسيطة من الناخبين الأميركيين تؤيد تعهد الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة وخاصة من الصين، مما يظهر تفوقه الاقتصادي على منافسته كامالا هاريس.

وتعهد كل من الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري ومنافسته مرشحة الحزب الديمقراطي بالسعي إلى خفض الضرائب حال الفوز في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

خفض الدين

لكن الناخبين يرون أن ترامب سيكون أكثر قدرة على خفض الدين العام البالغ 35 تريليون دولار، على الرغم من توقعات خبراء اقتصاد مستقلين بأن مقترحاته قد يكون لها تأثير معاكس.

وفي الاستطلاع الذي أجري في يومي 11 و12 سبتمبر/أيلول، قال نحو 56% من الناخبين المسجلين إنهم أكثر ميلا إلى دعم مرشح يؤيد فرض تعريفة جمركية جديدة نسبتها 10% على جميع الواردات، فضلا على فرض تعريفة جمركية تبلغ 60% على الواردات من الصين. وفي المقابل قال 41% إنهم أقل ميلا إلى دعم مرشح مرتبط بهذا الاقتراح.

هاريس تتقدم

وأظهر الاستطلاع أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق إجمالي 5 نقاط مئوية على المستوى الوطني، ومع ذلك فإن نتيجة الانتخابات ستتوقف بشكل كبير على التصويت في نحو 7 ولايات متأرجحة حيث تحتدم المنافسة.

وتناول الاستطلاع نقاط قوة ترامب في قضية رئيسية وهي الاقتصاد.

وأظهر الاستطلاع أن 37% من الناخبين يرون أن ترامب أكثر ميلا للتركيز على خفض الديون، مقارنة بنحو 30% رأوا ذلك في هاريس.

وقالت نسبة أخرى تبلغ 30% إن أيا منهما لن يفعل ذلك.

وأجري استطلاع رويترز/إبسوس عبر الإنترنت وشمل 1405 من الناخبين المسجلين، بهامش خطأ نحو 3%.

دونالد ترامب تفوق في الرؤية الاقتصادية على كامالا هاريس (الفرنسية) التعريفات الجمركية

وكان ترامب قد كشف عن خطة لفرض تعريفات جمركية ضخمة تصل إلى 100% على الدول التي تحاول التجارة خارج النظام المالي القائم على الدولار، بهدف حماية مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية.

جاءت هذه التصريحات خلال تجمع حاشد في ولاية ويسكونسن، إذ قال "سنبقي الدولار الأميركي عملة احتياط العالم، وهو حاليا تحت حصار كبير".

وفي تقرير نشرته بلومبيرغ، سُلّط الضوء على استخدام ترامب للتعريفات كأداة سياسية خلال ولايته الأولى، وأشار التقرير إلى أنه يخطط لتوسيع استخدامها حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وفي الوقت نفسه، قلل ترامب من فاعلية العقوبات الاقتصادية، رغم أنه استخدمها بشكل كبير في ولايته الأولى، مشيرا إلى أن العقوبات يجب أن تُستخدم بحذر شديد بينما وصف التعريفات بأنها "رائعة".

وخلال تجمعه، ذكر ترامب أن هذه التعريفات الجمركية قد تُستخدم أيضا لتغذية صندوق الثروة السيادي الجديد، وتعويض الخسائر الناتجة عن تخفيضات ضريبية مقترحة، رغم أن الاقتصاديين يشككون في هذه الفوائد، محذرين من أن هذه الحواجز التجارية قد تبطّئ النمو الاقتصادي وتزيد الأسعار، وذلك يؤثر سلبا على المستهلكين.

ورغم أن العقوبات والتعريفات الجمركية كانت مثار جدل واسع في فترة رئاسة ترامب الأولى، فإنها استمرت كأداة مشتركة في السياسات الأميركية، فقد أبقى الرئيس الحالي جو بايدن على العديد من تلك السياسات، وأضاف بعضها، ولم تعلن كامالا هاريس أي نية لتغيير هذه السياسات حال انتخابها.

مقالات مشابهة

  • محاولة اغتيال ترامب المحتملة.. هكذا علقت كامالا هاريس
  • كيف علّقت هاريس على حادث إطلاق النار بالقرب من ترامب؟
  • هاريس تعلّق على حادثة إطلاق النار قرب مقر إقامة ترامب
  • أول رد من كامالا هاريس على الحادث الأمني بالقرب من ترامب
  • هاريس تعلّق على إطلاق النار قرب منافسها ترامب
  • ترامب يتفوق على هاريس اقتصاديا حسب استطلاع حديث
  • البابا فرنسيس: هاريس وترامب ضد الحياة
  • مقترح مشروع تطوير التكايا
  • علي الحجار: "أسدد من جيبي" تكاليف تنفيذ مشروع "100 سنة غنا"
  • الفيدرالية الديمقراطية للشغل ترفض محاولة تمرير القانون التنظيمي للإضراب من طرف الحكومة