شرطة أبوظبي تحدد شروط ومزايا الانضمام لعضوية منظومة «كلنا شرطة»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبوظبي: ميرة الراشدي
حددت شرطة أبوظبي الشروط الواجب توفرها للمتطوعين الراغبين في الانضمام إلى منظومة «كلنا شرطة»، أبرزها ضرورة استكمال جميع متطلبات التسجيل وفق القواعد والإجراءات المحددة، وألا يتعارض وقت التطوع مع المهام الوظيفية الأساسية للمتطوع، كما يجب أن يكون المتطوع على دراية تامة بالمسؤوليات والواجبات والتعليمات الخاصة بالمنظومة، وأن يكون مستعداً لتحمل المسؤولية وتنفيذ المهام المكلف بها بكفاءة عالية.
وقال المقدم راشد سعيد الأشخري، رئيس قسم «كلنا شرطة» بإدارة الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي: إنه بالنسبة للمتطوعين الخارجيين، من أفراد المجتمع، فيجب عليهم إكمال متطلبات التسجيل أيضاً، وأن يتمتعوا باللياقة الطبية اللازمة لتنفيذ الأعمال التطوعية، مع اجتياز الدورة التأسيسية المعتمدة، كما يشترط ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، في حين يُسمح بمشاركة من هم دون هذا السن بموافقة ولي الأمر، بالإضافة إلى شرط حسن السيرة والسلوك.
وأضاف خلال حواره في مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية: إن رحلة الانضمام إلى «كلنا شرطة» تتضمن 6 مراحل، تبدأ بمرحلة التسجيل عبر التطبيق الذكي الخاص بالمنظومة، يليها مرحلة التدقيق على البيانات للتأكد من استيفاء الشروط، بعدها، يتم فتح باب المشاركة في الفرص التطوعية حيث يتم اختيار المتطوعين بناءً على نوع الفرصة ومكانها الجغرافي، ويتم إرسال رسائل نصية للمتطوعين المؤهلين، ويتولى المشرفون الميدانيون توجيه المتطوعين وتوزيع المهام عليهم، إضافة إلى التعامل مع التقارير والبلاغات المقدمة من الأعضاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي کلنا شرطة
إقرأ أيضاً:
كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي
لو كان الرئيس الأمريكي ترامب يريد فعلاً وقف انخراط بلاده في الحروب لما أقدم على شن حرب عدوانية على اليمن والتسبب في استشهاد وجرح المئات من اليمنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.
ولوكان ترامب يريد فعلاً وقف الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب وخليج عدن لمارس ضغطاً على تل أبيب لانهاء حصارها اللاإنساني على غزة ولتنفيذ تعهداتها بتطببق بنود اتقاف وقف النار الذي كانت واشنطن أحد أبرز رعاته مع القاهرة والدوحة.
ولكن يبدو ان هذا العدوان المخطط له منذ أسابيع، حسب اعتراف المصادر الأمريكية نفسها، له أهداف أخرى، منها تدمير اليمن، الذي اثبت للعالم اجمع، وطيلة مشاركته في “ملحمة طوفان الأقصى” على مدى 15شهرا، كيف يكون الالتزام بروابط الإخوة العربية والإنسانية، بل كيف يمكن لشعب محدود الإمكانيات، منهك بسبب الحروب والفتن، ان يتحدى إمبراطوريات عظمى منتصراً لشعب شقيق يتعرض لمذبحة إنسانية، وسط صمت وتواطؤ وعجز رهيب من القريب والبعيد..
ان واشنطن، بإدارتها الحالية ودولتها العميقة، تدرك جيداً انه اذا افلت اليوم بلد صغير بإمكاناته كبير بإرادته، كاليمن، من هذه الحرب العدوانية الصهيونية الأطلسية عليه، فان أمورا كثيرة ستتغير في الإقليم بل في العالم كله…لاسيما مع دخولنا عصر تفوق إرادة الشعوب على موازين القوى..
إن على قوى الأمة كلها ومعها كل أحرار العالم، وفي مقدمهم الشعب اليمني، ان تقف على قلب رجل واحد دفاعاً عن اليمن متجاوزاً كل الخلافات والصراعات الثانوية وانتصاراً لشعب محدود الإمكانات المادية، لم يتخل يوماً عن الانتصار لكل أشقائه في مواجهة التحديات..
ونحن في لبنان لا ننسى كيف أتت لنجدتنا في وجه الغزو الصهيوني في صيف 1982 كتيبتان يمنيتان، إحداهما من الشمال والثانية من الجنوب .
كما لا ينسى العرب والمسلمون كيف هب اليمنيون، شعباً بمسيراته الأسبوعية المليونية، وقوات مسلحة بمسيراتها وصواريخها الباليستية، ومجاهديها الغر الميامين، باسم الأمة كلها منتصرين للأقصى في “طوفانه” ولغزة في “ملحمتها” التاريخية.
لذلك كان من الطبيعي ان تكون حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية أول من بادر إلى التنديد بهذا العدوان والتأكيد على وحدة الأمة وقواها المقاومة مع اليمن وقيادته حتى وقف هذا العدوان المتجدّد على شعب متجذر في مقاومة الأعداء.
كاتب لبناني