لجنة مجاهد تشتكي صحافيا إسبانيا وصف صحافيين مغاربة بـالكلاب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبدالإله بوسحابة
قدمت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر بالمغرب شكاية ضد الصحافي الإسباني فرانسيسكو كاريون إلى لجنة التحكيم والشكايات وأخلاقيات الصحافة بفيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا. الشكوى جاءت ردًا على تغريدة نشرها كاريون على منصة "إكس"، حيث وصف فيها الصحافيين المغاربة ووسائل الإعلام التي علقت على حوار أجراه مع سليمان الريسوني، بأنهم "كلاب تنبح".
وقد أوضحت اللجنة المؤقتة أن العديد من وسائل الإعلام المغربية تناولت الحوار الذي نشرته صحيفة "El Independiente" في عددها الصادر في فاتح شتنبر الجاري، إلا أن الصحافي الإسباني اعتبر تلك التعليقات مجرد "نباح"، بل وزاد بوصف الصحافيين المغاربة بأنهم "كلاب يريدون أن يعضوا".
على ضوء ذلك، تقدمت اللجنة المغربية بهذه الشكاية بهدف إحالتها إلى الهيئة المختصة في إسبانيا للنظر فيها واتخاذ الإجراءات المناسبة. وأكدت اللجنة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الدفاع عن الصحافيين المغاربة المتضررين، استنادًا إلى ميثاق أخلاقيات الصحافة في فيدرالية جمعيات الصحافة في إسبانيا، والتي تعد عضوًا في الفيدرالية الدولية للصحافيين، الملتزمة بدورها بميثاق أخلاقيات الصحافة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بمساعدة إسرائيلية..اتهام صربيا بالتجسس على هواتف صحافيين ومعارضين
اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير اليوم الإثنين، مسؤولين صرب بزراعة برنامج تجسس محلي الصنع في هواتف عشرات الصحافيين والنشطاء، استناداً إلى أدلة جنائية رقمية وشهادات نشطاء قالوا إنهم تعرضوا للقرصنة في الشهور الماضية.
وجاء في التقرير أن تقنية، مقدمة من شركة سيليبرايت الإسرائيلية للمراقبة، استخدمت في حالتين لفتح الهواتف قبل استهدافها.Serbian police used Cellebrite to unlock, then plant spyware, on a journalist’s phone https://t.co/Ye5L7kiXZi
— TechCrunch (@TechCrunch) December 16, 2024وذكرت المنظمة أن برنامج التجسس الصربي، الذي أطلقت عليه "نوفي سباي"، التقط لقطات شاشة سرية من الهواتف المحمولة، ونسخ أرقام الاتصالات، ثم حمّلها على خادم تسيطر عليه الحكومة.
وأضافت المنظمة "أبلغ نشطاء وصحافي في حالات متعددة عن مؤشرات على نشاط مشبوه على هواتفهم المحمولة بعد مقابلات مع الشرطة الصربية وسلطات الأمن مباشرة".
ولم ترد وزارتا الداخلية أو الخارجية أو جهاز المخابرات الصربي على طلبات للتعليق منذ 12 ديسمبر (كانون الأول).
وتستخدم أجهزة إنفاذ القانون، وبينها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إف.بي.آي، منتجات سيليبرايت على نطاق واسع لفتح الهواتف الذكية وفحصها بحثاً عن أدلة.