مصطفى الفقي: أمريكا هي القادرة على فرض الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسى، أن الرئيس الأمريكى إذا كان ترامب أو هاريس، سيكون هو الأقدر على فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل، مشددا على ضرورة وجود إرادة سياسية لوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف الفقي، خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر"، الذى يقدمه الإعلامي "شريف عامر "، على قناة "إم بي سى مصر"، مساء الثلاثاء: أى تغييرات فى الضفة الغربية سيكون لها تداعيات واسعة، مؤكدا أن الكثير من مناصري إسرائيل يرفضون ما تفعله من سفك للدماء.
وأوضح أن أي تأثير على المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط هو العنصر الأساسي لوقف إطلاق النار فى غزة، مشيرا إلى أن ضربات الحوثيين رغم أنه يعارضها إلا أنها أثرت على مصالح أمريكا فى المنطقة وحركة الملاحة الدولية.
وتابع: نتنياهو يسعى لتخويف العالم والتأكيد على أن إسرائيل لا تقهر، لافتا إلى أنه إذا جاء ترامب سيكون نتنياهو حر الحركة.
وأشار إلى أنه من الممكن أن تحدث ضغوطا على نتنياهو ويتم إجراء انتخابات مبكرة فى إسرائيل، موضحا أنه لا يمكن أن تستمر أى مفاوضات بين إسرائيل وفلسطين بدون مصر.
وتابع: عندى أمل كبير فى قمة الرياض إذا تم عقدها لأنها ستقوم بحشد دولي كبير للضغط على إسرائيل والدفاع عن غزة.
وأكد أن الرئيس السيسي له ثقافات سياسية وأمنية أثرت فى استقرار السياسية الخارجية فى الوقت الحالي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور مصطفى الفقي ترامب هاريس قطاع غزة وقف إطلاق النار فى غزة صفقة تبادل الأسرى إسرائيل حماس الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982.
وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة.
ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.