(إعلان الرباط): وقف العدوان الإسرائيلي ينبغي أن يشكل مدخلا للتسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في ختام اجتماعات دورتها الـ52 التي التأمت اليوم الثلاثاء بالرياط أن وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني “ينبغي أن يشكل مدخلا، ويفتح أفقا للتسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة”.
واستنكر أعضاء اللجنة في “إعلان الرباط” الذي توج أشغال هذه الدورة، أعمال القتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، وأدانوا بشدة “ممارسات المستوطنين المتطرفين الذين يعبثون بممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
ودعا أعضاء اللجنة المجتمع الدولي، وخاصة القوى النافذة في القرار الدولي والأمم المتحدة، إلى “العمل على وقف العدوان فور ا، ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية وتمكين سكان غزة من الغداء والدواء، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
وحثوا أيضا المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف والبرلمانات الوطنية في مختلف بلدان العالم على “العمل من أجل إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، وأن ي صار فورا إلى تبادل الأسرى بين الطرفين”.
تجدر الإشارة الى أن الدورة ال52 للجنة التنفيذية للاتحاد ناقشت مشاريع جداول أعمال اللجن الدائمة المتخصصة والأجهزة المتفرعة، وكذا مشاريع جداول الأعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة العامة للاتحاد، والدورة الثانية عشرة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات، والاجتماع السادس لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الاتحاد، والدورة السادسة والعشرين للجنة العامة للاتحاد، والدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
متابعة التحضيرات النهائية قبل انطلاق أعمال وفعاليات «آيدكس» و«نافدكس» 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025 ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما، اجتماعاً تنسيقياً؛ لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات النهائية لتنظيم الدورة الحالية من هذا الحدث العالمي البارز، والتي تُعد الأكبر والأضخم في تاريخ المعرضين، ويحظى المعرضان برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتنظيم مجموعة أدنيك، بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، في الفترة من 17 حتى 21 فبراير 2025 بمركز أدنيك أبوظبي.
وترأس الاجتماع معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة، وحضور اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، إلى جانب رؤساء اللجان الفرعية وممثلي المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص.
وأعرب معالي اللواء المزروعي عن ثقته في أن الدورة الجديدة ستُحقق نقلة نوعية في تعزيز التعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية. مثمناً دور مجموعة أدنيك والجهات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص، لإخراج هذا الحدث بصورة تليق بمكانة الدولة.
وتعمل اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا، بتنسيق وثيق لتقديم أوجه الدعم للعارضين الدوليين كافة، وبما يشمل توفير الدعم الفني والاستشاري، وتذليل الصعوبات التشغيلية، إلى جانب تخصيص منصات لعرض الابتكارات المتطورة. كما تُولي اللجان اهتماماً خاصاً بتعزيز تجربة الزوار عبر تنظيم فعاليات موازية تجمع بين الخبراء وقادة الصناعة لتبادل الرؤى حول مستقبل قطاع الدفاع.
وأكد حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، خلال الاجتماع، اكتمال الترتيبات الفنية واللوجستية كافة، لاستقبال العارضين الدوليين والوفود المشاركة، مع التركيز على تقديم تجربة نوعية تعكس مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في قطاعات الدفاع والتقنيات المتقدمة.
وأوضح الظاهري أن فرق العمل بمجموعة أدنيك تعمل على مدار الساعة من أجل تلبية المتطلبات اللازمة، بدءاً من تخصيص المساحات التفاعلية، مروراً بالتجهيزات التكنولوجية، وفق أعلى المعايير العالمية، إضافة إلى توفير البنية التحتية المتكاملة والخدمات اللوجستية عالية الجودة لضمان نجاح فعاليات المعرضين.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات الخاصة لإطلاق منصة «CBRNE» هذا العام، كأحد المنصات الرئيسية ضمن فعاليات «آيدكس» و«نافدكس»، والذي سيركز على أحدث الحلول والتقنيات في مجالات مكافحة تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية الإشعاعية، والنووية، والمتفجرات. يُذكر أن معرض الدفاع الدولي «آيدكس» ومعرض الدفاع والأمن البحري «نافدكس» ومؤتمر الدفاع الدولي، منصات عالمية تستقطب آلاف الشركات المتخصصة وقادة الفكر الدفاعي والأمني، لتسليط الضوء على التحولات التكنولوجية وتأثيرها على مستقبل الأمن والسلم العالمي.