الثورة نت:
2024-09-17@11:53:14 GMT

ارتفاع منسوب الغضب العربي!!

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

 

 

العملية الفدائية التي نفذها سائق الشاحنة الأردني الجنسية في معبر الكرامة وقتل ثلاثة مستوطنين صهاينة وهم في الأساس رجال أمن، تثبت بما لا يدع مجالا للشك انه كان لديه تصميم وإرادة وقرار وأنها كانت هناك ثغرات استطاع أن ينفذ العملية البطولية في جسر الكرامة وجاءت هذه العملية نتيجة جرائم الإبادة الجماعية والكراهية التي تحملها الشعوب الحرة تجاه نازية الصهيونية الجديدة التي تحاول بأفعالها الشنيعة قتل واغتصاب الأراضي ومحاولة للاستيلاء على المسجد الأقصى الذي هو ملك للعرب والمسلمين أجمعين ومنذ السابع من أكتوبر وما تلته من أحداث جسيمة وإبادة جماعية في قطاع غزة والضفة الغربية، قد رفعت منسوب الغضب العربي الإسلامي حتى بلغ ذروته، هذه الجرائم التي لم تحدث عبر التاريخ البشري أو حتى عبر الحربين العالميتين الأولى والثانية، مهما كانت التبريرات الكاذبة من قبل نتنياهو والتي ارتدت عليه سلباً وقطعت دابر ما كان يحلم به من تطبيع مع الأنظمة العربية التي كانت في طريقها إلى التطبيع المقيت، فمعبر الكرامة شهد مؤخراً اكبر واخطر العمليات التي حدثت في هذا الجسر، بالمقابل خرجت الأصوات بقوة في شوارع تل أبيب وحيفا والبلدان الأوروبية لتصف نتنياهو بالمجرم الذي أضاع فرصاً لاستعادة الرهائن وأضاع أيضا فرص المبادرات والاتفاقات التي نكث بها.


في المقابل تتعرض محكمة الجنايات الدولية إلى ضغوط من قبل بعض البلدان المساندة والداعمة للكيان المحتل والتي تعمل على إبقاء نتنياهو والاستمرار في جرائمه كالإبادة الجماعية بالأسلحة والطائرات الأمريكية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني نساء وأطفالاً وشيوخاً حتى البنية التحتية لم تسلم ومدارس إيواء النازحين، بجنون لم يسبق له مثيل، رغم انقسام الآراء وصرخات اسر الأسرى واتهام نتنياهو بهذه الأعمال اللاإنسانية القذرة، الغرض من كل ذلك لثني محكمة الجنايات الدولية عن إصدار مذكرة اعتقال بحق مجرم الحرب نتنياهو وجزاري العصر (بن غفير وسومترتش) ومعهم اليمين المتطرف الذي لا يهنأ بالعيش إلا على شرب الدماء الفلسطينية وقتل الأسرى (الإسرائيليين) لقطع دابر أي مبادرة سلام.
فنتنياهو صنفته الجنائية الدولية (بمجرم حرب) وحينما شعرت أمريكا ودول الغرب ومعها حكام العرب، والعربان، بأن المحكمة ماضية في طريقها لإصدار مذكرة اعتقال بحق النتن، بدأت تتعرض لضغوط من قبل النازية الجديدة من قبل الدول التي تدعي (الديموقراطية وحقوق الإنسان)، ولا يفوت كاتب السطور المشاهد المقززة من تعذيب وصعق بالكهرباء لأسرى مقيدين مرميين على الأرض منزوعي الملابس بعيدا عن أعين الكاميرات بغرض انتزاع اعترافات تحت التعذيب ولو كانت كاذبة ، بالمقابل قام الشاباك والموساد وحكومة التطرف بتسريب بعض مشاهد التعذيب بغرض تخويف المقاومة الفلسطينية وشعبها وشعوب المنطقة، والهدف من ذلك فقط القضاء على الهوية الفلسطينية..
فقد امتدت جرائم الإبادة الجماعية والتعذيب والقصف العشوائي من قطاع غزة وحتى الضفة الغربية، فالعالم المساند للكيان يرى هذه الجرائم بعين واحدة ويحاول إخفاءها من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية.
فنتنياهو يرحب بالمبادرات ويعمل عكسها في الواقع الميداني لغرض إيجاد نصر وهمي، لكن الحقائق والوقائع تثبت انه لم يحقق أي انتصار في هذه الحرب الظالمة ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ، وهو ما يثبت للعالم الحر بأن السياسة الدولية غير منصفة وتكيل أمور السلام بمعيارين، ولو ان هناك تصريحات من بعض الدول بأن نتنياهو متهم صراحة بأسوأ رئيس وزراء لهذا الكيان اللقيط.. أضف إلى ذلك إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية والدوائية وحتى المياه النظيفة الصالحة للاستخدام الآدمي.
التساؤل الذي يطرح نفسه هو: لماذا يتدخل قادة تلك الدول في عمل المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية الذي أصبح يصرخ بلسانه (نتعرض لضغوط من قادة دول من اجل عدم إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو)؟..
فالقصف والاغتيالات والأسر والتعذيب على مدى 11 شهرا يبدأ من الفجر ويستمر على مدار الساعة.
ترافقت مع ذلك التصريح للمدعي العام، تصريحات لوزير الدفاع اليمني (.. لن يقبل اليمن بأي تبعية أو هيمنة أجنبية ولن يكون حديقة خلفية لأي نظام إقليمي أو وصاية دولية)، والحليم تكفيه الإشارة.
في إشارة إلى أن اليمن لن يتردد عن موقفه أو يتراجع عن مساندة غزة وغير خاضع للابتزاز أو المساومة، فنتنياهو بأفعاله الإجرامية قد جعل من حالة الغضب مركباً شعبياً ورسمياً ضد اليمين المتطرف وهذه هي نهاية النهاية لنتنياهو وحكومته المتطرفة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد

الجديد برس:

باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، العملية اليمنية التي نفذتها قوات صنعاء وضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في “تل أبيب” باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد.

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أشادت بالضربة الصاروخية التي نفذتها قوات صنعاء، في عمق الكيان الإسرائيلي، مؤكدة أنها تأتي كـ”رد طبيعي على عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية”.

وأكدت الحركة أنّ “العدو الإسرائيلي لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على الشعب في قطاع غزة”.

وقالت حماس في بيانها إن “ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق، من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، هو حق أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، وهو تأكيد لوحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الإسرائيلي وهيمنته الاستعمارية”.

كما جددت حماس دعوتها إلى كل “القوى والشعوب الحرة والضمائر الحية في أمتنا والعالم، لمواصلة دعمهم ومساندتهم لشعبنا ومقاومته الباسلة”.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بدورها أشادت بالضربة الصاروخية اليمنية، مشددة على أنها “فاقمت أزمات الاحتلال وأظهرت ضعفه”.

وقالت الجهاد الإسلامي إن “شجاعة الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني هي تأكيد التزامه بنصرة شعبنا الفلسطيني”.

وأدانت الحركة “استمرار الصمت العربي الرسمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يشنها الكيان بحق الشعب الفلسطيني”.

وحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عملية قوات صنعاء التي “اخترقت العمق الإسرائيلي والدفاعات الأمريكية والغربية، وأصابت عاصمة الكيان المصطنعة، في عمليةٍ نوعية جديدة أثبتت قدرة اليمن على تعزيز معادلة الردع ضد الاحتلال”.

وقالت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها إن “هذه العملية وضعت العدو الإسرائيلي في حالةٍ من الصدمة والارتباك”، كاشفةً مجدداً عن هشاشة منظومته الدفاعية التي لطالما اعتمدت على الدعم الأمريكي وحلفائه.

كما أضاف بيان الجبهة الشعبية أن “هذه الضربة الصاروخية تأتي في سياق استمرار جبهة الإسناد اليمنية، وضربات محور المقاومة في الرد على حرب الإبادة الإسرائيلية”.

وأشار البيان إلى أن “الرهان الصهيوني على المنظومات الدفاعية الأمريكية والغربية أو جرائم حلفائه ضد اليمن لم يحقق أهدافه في حماية الكيان الصهيوني؛ والرسالة اليمنية الباليستية اليوم واضحة ولا لبس فيها: “أوقفوا العدوان على غزة فوراً، وإلا فإن ردود اليمن ستتواصل وتتعمق وتكون أشد قوةً واختراقاً للعمق الإسرائيلي، ولن تكون هناك خطوط حمر في الدفاع عن قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة”.

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية لقوات صنعاء والتي ضربت هدفاً عسكرياً مهماً في مدينة “يافا” المحتلة بصاروخ فرط صوتي، معتبرةً أنها دليل على أن يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادة العالية والقدرة الاستخبارية لضرب الكيان في عقر داره.

وقالت لجان المقاومة في فلسطين إن وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكل منظومات الحماية الإسرائيلية بالتصدي له في ظل الاستنفار الكبير والاستعداد العالي والحشود الأمريكية والأطلسية رسالة إلى جمهور المستوطنين أن حكومة نتنياهو تأخذكم إلى الهاوية، ولن تستطيع أي قوة تحقيق الأمن لكم.

وتوجهت لجان المقاومة بالتحية إلى “أبطال الجيش اليمني وإلى الشعب اليمني الشقيق بكل مكوناته الرسمية والحزبية والشعبية”، متابعةً: “نشد على أياديهم الطاهرة المباركة الضاغطة على زناد الرد والإسناد والدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته”.

وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية، العملية اليمنية، عادة العملية تطوراً نوعياً لجبهات إسناد اليمن في المعركة ضد العدو الإسرائيلي.

وقالت في بيانٍ لها إن “نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدفٍ عسكري داخل عمق الكيان، وفشل محاولات العدو باعتراضه هو فشل شديد يضاف إلى المنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية”.

وأشارت إلى أن “هذه العملية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأمريكيين والتحالف الغربي بأن العدوان على الأمة لن يبقى من دون رد وأن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات”.

كذلك، أضافت بأن “هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يُحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية”.

كما ثمنت “موقف الشعب اليمني وموقف القائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم”.

ودعت حركة المجاهدين قوى المقاومة كافة لتصعيد الضغط بكل أنواعه ولا سيما العسكري تجاه العدو الإسرائيلي والضغط كذلك على داعميهم الأمريكيين حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة.

من جانبها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية التي “نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أنها “تطور نوعي وفارق كبير في إدارة الصراع مع العدو، لم يكن اليمن ولا رجاله يوماً غائبين عن نصرة قضيتنا العادلة”.

وأكدت أن مثل “هذه العملية تعد تطوراً نوعياً وفارقاً كبيراً في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد في ضرب الكيان الصهيوني وإلحاق الأذى والرعب في صفوفه وتدمير منظومته الأمنية وتنحيتها”.

وأضافت أنها تبين مدى ترابطه ووحدة محور المقاومة في خندق معركة “طوفان الأقصى”، ورسالة للاحتلال بضرورة وقف حربه التي يرتكبها حتى لا تتوسع بقعة الزيت.

من جانبها، باركت حركة فتح الانتفاضة في بيانٍ لها العملية البطولية التي نفذتها قوات صنعاء، والتي “كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الإسرائيلي، وأظهرت التطور النوعي في أداء المقاومة اليمنية”.

ولفتت إلى أن “جبهات الإسناد تُرسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه، مفادها لن نترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.

وأردف بيان حركة فتح الانتفاضة أن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي”.

وتابع البيان: “لقد أثبت إخواننا في اليمن ومحور المقاومة وجميع جبهات الإسناد أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.

وأعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، اليوم، أن “القوة الصاروخية التابعة للقوات المسلحة اليمنية، ضربت هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلة”.

وكشف سريع أن العملية جرى تنفيذها باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد، مؤكداً نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

وصباح اليوم، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق صاروخ باليستي من اليمن في اتجاه “تل أبيب” وفشل الدفاعات الجوية في اعتراضه.

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن إصابة مباشرة لمحطة للكهرباء جنوبي شرقي “تل أبيب”، كذلك ذكر أن الصاروخ اليمني تسبب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب “موديعين”. كما تسبب الهجوم الصاروخي بتوقف حركة القطارات في معظم “إسرائيل” وبوقوع إصابات باعتراف الإعلام الإسرائيلي.

مشاهد ترصد ذعر مستوطنين إسرائيليين في تل أبيب لحظة سماعهم صافرات الإنذار إثر محاولة اعتراض صاروخ أطلق من #اليمن pic.twitter.com/HOHboOC68W

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) September 15, 2024

#شاهد | سقوط أجزاء من صاروخ اعتراضي كان يحاول اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من #اليمن على محطة القطار الإسرائيلية، "باتي موديعين"، في وسط #فلسطين_المحتلة. #الميادين pic.twitter.com/eczyKZzy5D

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 15, 2024

مقالات مشابهة

  • رأسه يحمل ألوان الكوفية الفلسطينية.. الحوثيون ينشرون فيديو للصاروخ الذي أُطلق نحو إسرائيل
  • سيرجي لافروف: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • وزير الخارجية الروسي: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل
  • تأهب في ألمانيا للفيضانات المدمرة وتخوفات من انهيار السدود
  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد
  • شركة البريقة تؤكد استئناف تزويد المحطات بالوقود رغم ارتفاع منسوب المياه في مستودع سبها
  • عمليات إجلاء في التشيك جراء ارتفاع منسوب الأنهار
  • إعلام إسرائيلي: الجنائية الدولية قد تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت هذا الأسبوع
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 41,182