يمانيون – متابعات
أكدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، أن المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني بحقّ المدنيين النازحين، اليوم الثلاثاء، في منطقة المواصي غرب خانيونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبته على كل هذه الجرائم.

وقالت الحركة في بيان، صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة: “إن هذه المجزرة تدلّل على مآرب حكومة الاحتلال الإباديّة، والتي تمارس القتل، والإرهاب، والمجازر، والتجويع، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، لتنفيذ مخططاتها منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت إلى أنّ هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش العدو باستخدام الأسلحة الأمريكيّة تكشف زيف ادعاءات العدو حول المناطق الآمنة (الإنسانيّة).. مؤكدة أنّ هذه المجازر الدمويّة تعبّر عن الطبيعة الفاشيّة لمنظومة الاحتلال الاستعماريّة التي تجد في الإبادة الجماعيّة وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفويّة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وشددت حركة “فتح” على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه ووطنه، ولن يرحل، وسيفشل مخططات العدو الصهيوني مهما كان الثمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إحياء الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا جنوب لبنان.. من أبشع جرائم إسرائيل

يمر اليوم على مجزرة صبرا وشاتيلا التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي 42 عاما، وسط أجواء فلسطينية صعبة، فيما يناقش مجلس الأمن اليوم دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

صباح 16 سبتمبر 1982، استيقظ لاجئو مخيمي صبرا وشاتيلا على المجزرة الدموية التي ارتكبها الاحتلال داخل المخيمين بقيادة وزير جيش الاحتلال حينئذ آرييل شارون، ورئيس أركانه إيتان في حكومة مناحم بيجن، بحسب موقع «الأرشيف الفلسطيني».

تفاصيل مجزرة صبرا وشاتيلا

وبدأت المجزرة التي استمرت 3 أيام مع دخول ميليشيات الكتائب اللبنانية بمساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مخيمي صبرا وشاتيلا غرب بيروت، وارتكبت المجازر الفظيعة بذريعة البحث عن 1500 مقاتل فلسطيني لكن المطلوبين كانوا خارج المخيم.

هدم المنازل فوق الأفراد

وفي صباح يوم الجمعة 17 سبتمبر، هدمت الجرافات المنازل فوق رؤوس أصحابها ودفنهم أمواتا وأحياء، فبدأت حالات فرار فردية وجماعية توجه معظمها إلى مستشفيات عكا وغزة ومأوى كبار السن، وغرق الأطفال في دمائهم وتم بقر بطون الحوامل واغتصاب النساء وقتلهن، ووصلت حصيلة الأرقام النهائية إلى 906 شهداء و484 مفقوداً، لمجزرة صبرا وشاتيلا، فيما يصل العدد التقديري للشهداء إلى 3500 ضحية.

إحياء الذكرى

يشار إلى أن عشرات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان شاركوا في إحياء الذكرى 42 لمجزرة صبرا وشاتيلا في ضريح ضحايا المجزرة بمقبرة شهداء فلسطين جنوب بيروت.

مقالات مشابهة

  • لجان المقاومة: مجزرة البريج تأكيد على مضي الاحتلال بحرب الإبادة
  • لجان المقاومة: مجزرة البريج تأكيد على مضي حكومة الاحتلال بحرب الإبادة
  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • إحياء الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا جنوب لبنان.. من أبشع جرائم إسرائيل
  • حماس: تصاعد جرائم المستوطنين في الضفة يستدعي مزيدا من العمل المقاوم
  • 42 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا
  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”
  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد
  • حركة الجهاد الإسلامي تُشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في قلب “تل أبيب”
  • نتائج التحقق الأممي في مجزرة سجناء بادوش: “إيادة ضد الشيعة”