البيض: حجز قرابة 10 آلاف حبة بريغابالين وتوقف 4 أشخاص من بينهم إمرأتين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
حجز أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمحرة بولاية البيض 9750 كبسولة مهلوسة من نوع بريغابالين 300 ملغ مع توقيف 4 أشخاص من بينهم امرأتين.
وحسب بيان لذات المصالح فإن القضية تعود أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمحرة بخدمة شرطة الطريق على مستوى الطريق الوطني رقم 47 أين تم توقيف سيارة سياحية قادمة من اتجاه الجنوب على متنها شخصين وبعد مراقبة الوثائق الإدارية وتفتيشها تفتيشا أمنيا تم العثور على 9750 كبسولة مهلوسة كانت مخبأة باحكام تحت الكراسي الأمامية والخلفية للمركبة، على اثر ذلك تم توقيف السائق ومرافقه واقتيادهما إلى مقر الفرقة من أجل مواصلة التحقيق.
وأضاف البيان أنه استغلالا للموقوفين وبعد التنسيق مع السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة الأبيض سيدي الشيخ تم تمديد الاختصاص الى ولايات مجاورة حيث تم توقيف آخرين من عناصر الشبكة. كما مكنت العملية من حجز سيارتين سياحيتين ومبلغ مالي قدره 78 ألف دج إضافة إلى 06 هواتف نقالة
بعد استكمال التحقيق سيتم تقديم المعنيين امام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأبيض سيدي الشيخ من أجل جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الاعداد لجناية، جناية التهريب باستعمال وسيلة نقل عن درجة من الخطورة يهدد الأمن الوطني والاقتصاد الوطني والصحة العمومية، جنحة ممارسة غير شرعية لمهن الصحة، جنحة استغلال وتوزيع مواد صيدلانية دون رخصة من المصالح المختصة حسب ذات البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.
وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.
وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".
وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".
وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.
ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".
ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.
ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.