وزير الري يلتقي مجموعة من المنتفعين ورؤساء الروابط بالبحيرة ويستمع لطلباتهم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بعدد من المنتفعين ورؤساء الروابط بالبحيرة، واستمع إلى طلباتهم واقتراحاتهم والمعنية بطلب تطهير بعض المساقى الخصوصية وإزالة التعديات الواقعة عليها من بعض الأهالى، والشكوى من حالة مواسير وطلمبات الرى المطور ببعض الأراضى الزراعية وطلب الإسراع بإيجاد حلول لهذه المساقي ومحطات الطلمبات.
وأعرب المزارعين عن إستحسانهم لدعوتهم من قبل الوزير للقاء معهم والحوار من أجل تطوير منظومة الري في المحافظة، متقدمين بالشكر للوزير علي هذا النهج الجديد.
واستمع الدكتور سويلم، إلى كل الطلبات والمقترحات، موجها لقيادات مصلحة الري بالوزارة ولأجهزة الرى بالمحافظة بالتعامل الفوري مع هذه الطلبات والشكاوى ودراستها والعمل على حسمها في أسرع وقت، والتوجيه لقطاع تطوير الري بعرض موقف عمليات تطوير الرى التى يتشكى منها المنتفعين، مع سرعة حسم موقف محطات الري المطورة والمساقي الخاصة بها بمحافظة البحيرة وخاصة بمنطقة ري المحمودية.
كما وجه للتفتيش الفني بالوزارة، بدراسة الشكوى المقدمة من أحد المنتفعين بخصوص التعديات علي إحدي المساقى الخصوصية بكفر الدوار، وشكوى أخرى من أحد المزارعين بعدم وصول مياه الرى بشكل كافى لأرضه الزراعية بمركز أبو حمص.
وشدد على استمرار المتابعة الميدانية من قبل أجهزة الوزارة بالمحافظة للموقف المائى علي الطبيعة وإزالة التعديات على الترع والمساقى وتطهيرها حال الاحتياج لضمان إمداد المزارعين بمياه الري في التوقيتات المطلوبة وحسم شكاواهم.
وعلى صعيد آخر.. تفقد الدكتور سويلم مقر الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة البحيرة والتقى بالعاملين بالإدارة، وأكد ضرورة مواصلة رفع حالة الاستنفار الحالية لمواجهة فترة أقصى الاحتياجات، والعمل الجاد بروح الفريق من جميع العاملين لتحقيق الأهداف المرجوة وخدمة المنتفعين وتوصيل مياه الرى للمزارعين، مشيرا لحرصه على متابعة منظومة العمل بمختلف جهات الوزارة، والتواصل الدائم مع العاملين والاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص والصالح العام، مع استمرار الرقابة لتقييم مستويات الأداء ورفع كفاءة العمل.
ووجه الدكتور سويلم، بدراسة جميع الطلبات المقدمة من العاملين بالإدارة والعمل على تحسين بيئة العمل وتلبية الطلبات الجماعية بشكل سريع.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.