مساعد ترامب ينفي معاونته على إخفاء وثائق سرية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سرايا - دفع المساعد الشخصي لدونالد ترامب، والت نوتا، أمس الخميس، ببراءته من تهم فدرالية جديدة وُجهت اليه في قضية إخفاء الرئيس الأمريكي السابق وثائق سرية في منزله.
وتلاحق الحكومة الأمريكية ترامب بتهم إساءة التعامل مع عشرات الوثائق السرية التي أخذها من البيت الأبيض أثناء مغادرته منصبه، بينها مخططات حول برامج عسكرية ونووية، والتآمر مع موظفيه لإخفائها عن المحققين.
ونوتا متهم بنقل صناديق تحوي وثائق في منتجع مارالاغو، مقر الزعيم الجمهوري السابق في جنوب فلوريدا، بهدف إخفاء وثائق طُلبت في أمر استدعاء قضائي.
وأنكر نوتا أمام محكمة اتحادية في فورت بيرس في شمال ميامي تهمتين جديدتين بعرقلة العدالة أضيفتا إلى تهم عدة أخرى يواجهها بزعم محاولته عرقلة التحقيق.
ورغم أن ترامب يواجه أيضاً تهماً جديدة، اثنتان منها لعرقلة سير العدالة، إلا أنه لم يُطلب منه المثول، وقد أشار الأسبوع الماضي إلى أنه سيدفع ببراءته.
كما تم اتهام كارلوس دي أوليفيرا مدير منتجع مارالاغو بمساعدة نوتا في نقل بعض الصناديق.
ويقول المدعون العامون إن "نوتا ودي أوليفييرا سألا موظفاً عما إذا كان بإمكانهما حذف لقطات من كاميرا مراقبة، كما كذبا لاحقاً على المحققين بشأن تورطهم".
ومثل دي أوليفيرا أمام المحكمة إلى جانب نوتا، لكن تم إرجاء النظر في التهم الموجهة إليه بما في ذلك التآمر لعرقلة العدالة والإدلاء ببيان كاذب لافتقاره إلى محام من فلوريدا.
وترامب الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات وجهت إليه حتى الآن 40 تهمة جنائية في القضية معظمها بسبب انتهاكات مزعومة لقانون التجسس. وتم تحديد موعد محاكمته في مايو (آيار) من العام المقبل.
ويواجه ترامب شكاوى قضائية في ولايات عدة بشأن مجموعة متنوعة من المخالفات الجنائية المزعومة بينما يستمر في المنافسة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية لوكالة CIA الأمريكية: الجزائر تسعى لمنفذ نحو الأطلسي وإضعاف المغرب وحرمانه من موارد طبيعية
زنقة 20. الرباط
أماطت وثيقة استخباراتية صادرة عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) اللثام عن الوجه الحقيقي للنظام العسكري الجزائري، و أطماعه من وراء دعم جبهة البوليساريو.
و أكدت الوثيقة، التي تم رفع السرية عنها حسب بروتوكول رفع السرية عن الوثائق التي يتجاوزها الزمن، أن أطماع الجزائر إلى إنشاء “دولة تابعة” الغرض من ورائها الحصول على منفذ استراتيجي على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى إضعاف المغرب عبر حرمانه من موارده الطبيعية وتعطيل استقراره الإقليمي.
وتؤكد هذه المعطيات السرية أن النزاع حول الصحراء ليس قضية تقرير مصير، وإنما هو رهان جيوسياسي تحركه حسابات الهيمنة الإقليمية لنظام بائد لازال يؤمن بالفكر السوفياتي، حيث وضحت الوثيقة أن التنافس التاريخي بين الجزائر والمغرب على الهيمنة في شمال غرب أفريقيا يشكل الدافع الأساسي وراء دعم الجزائر للبوليساريو.
وتسعى الجزائر، وفقا للوثيقة، إلى إقامة دويلة مستقلة تتوقع أن يكون لها فيها نفوذ مهيمن، وهو أمر من شأنه حرمان المغرب من الموارد الاقتصادية المهمة التي تتمتع بها المنطقة، بالإضافة إلى عرقلة الجهود المغربية الرامية إلى تقييد وصول الجزائر المستقبلي إلى المحيط الأطلسي.
وتعود هذه السلوكيات العدائية إلى عهد الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين الذي كان يرى في سيطرة المغرب على صحرائه تحديا لتطلعات الجزائر إلى الهيمنة في شمال أفريقيا، حيث سلطت الوثيقة الضوء على الأبعاد الجيوسياسية للنزاع، وكشفت عن الأهداف الاستراتيجية التي تحرك السياسات الجزائرية في المنطقة.
CIAالجزائرالصحراء المغربية