مجزرة إسرائيلية جديدة جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
البلاد – واس
استشهد 40 فلسطينياً وأصيب وفقد العشرات في مجزرة إسرائيلية جديدة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، في مواصي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 40 فلسطينياً على الأقل وجرح العشرات، بينهم حالات حرجة وأخرى بتر في الأطراف، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خياماً للنازحين في منطقة مواصي خانيونس، وأكدت أن غالبية الشهداء في المجزرة المروعة هم أطفال ونساء ، كما أشارت إلى أن عائلات بأكملها مسحت من السجل المدني جراء هذه المجزرة.
كما استشهد ثمانية فلسطينيين، فيما أصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على محيط معبر رفح البري وشقة سكنية بمدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد ثلاثة فلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف محيط معبر رفح البري، كما استشهد خمسة فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف للاحتلال على شقة سكنية غرب مدينة غزة. وفي وسط قطاع غزة، أصيب العديد من الفلسطينيين في قصف مدفعي استهدف عدة منازل في مخيم البريج.
وأكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أن ما يحدث في غزة من قِبَل الاحتلال الإسرائيلي يُعَدّ هجومًا مروعًا وليس دفاعًا عن النفس، ويمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان.
وأوضح بوريل، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح البري اليوم، أن نحو 1400 شاحنة مساعدات إنسانية عالقة في المعبر، ولا تستطيع الدخول إلى قطاع غزة. وشدد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينياً أمس، خلال عملية دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في الخليل وجنين ونابلس ورام الله، وترافق ذلك مع عمليات تنكيل واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب في منازل وممتلكات الفلسطينيين، وأشار النادي إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 10600 فلسطيني منذ مطلع أكتوبر الماضي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مكثفة جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ.. و«كاتس» يهدد بمعادلة ردّ جديدة
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، “الجيش بضرب عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان، حسب وصفه.
وأفادت مصادر إعلامية بأن “الطائرات الحربية الإسرائيلية دخلت الأجواء اللبنانية وشنت غارات على مناطق في جنوب لبنان”، واستهدفت مناطق عدة في مرتفعات “إقليم التفاح” ومرتفعات “جبل الريحان”، مضيفة أن “الغارات الإسرائيلية على بلدة “تولين” استهدفت منزلاً وهو ما أسفر عن إصابات.
بدوره، أعلن الجيش اللبناني أنه “أجرى عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون – النبطية، وعمل على تفكيكها”.
وأفادت مصادر محلية أن “قوات اليونيفيل في جنوب الليطاني تتخذ تدابير وقائية تحسبا لأي قصف أو تصعيد اسرائيلي”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي “اعتراض 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين”.
و”قصفت نيران المدفعية والغارات الجوية الإسرائيلية جنوب لبنان، السبت، بعد أن أعلنت إسرائيل اعتراض الصواريخ”.
بدوره، نفى “حزب الله” اللبناني، السبت، أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحزب في بيان: “ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مؤكداً أن “ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار”.
في غضون ذلك، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها”.
وقال كاتس: “لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث، المطلة سيقابلها بيروت وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها”.
وتابع: “أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك”.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.