البلاد ــ وكالات
نشر الفنان الفرنسي فينسنت سمادغا، مقطع فيديو، يظهر بيتًا مصنوعًا بالكامل من حلوى الملبن (راحة الحلقوم)، التركية، حيث شكّله باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونال إعجاب أكثر من نصف مليون شخص على «إنستغرام».
وظهر البيت بدرجات الوردي والأصفر والأخضر؛ كقطع مربعة متراصة من الحلوى المغطاة بسكر ناعم، تشكل المنزل بالكامل من السقف والجدار والجدران والأعمدة، وحتى الأرائك والوسائد وحوض السباحة- حسب موقع «24».
ويعتبر الحلقوم من الحلويات المشهورة والشعبية، وهي حلى تركية الأصل، وكان أول صنع لها في العام 1777م، وأمّا عن تسميتها في تركيا فهي اللوكوم، في حين أنّ العرب هم من أطلقوا عليها تسمية الحلقوم، وتعرف عند الغرب باسم Turkish delight.لاقى الحلقوم شعبيّة كبيرة بين الناس منذ سنين، وما زال إلى يومنا هذا، بعد أن كان في السابق من الحلى الخاصّة بكبار الشخصيات، وقد كانت تصنع في السابق من العسل والدبس فحسب، إلّا أنّها أصبحت تُعدّ اليوم بطريقة مختلفة؛ كي تكون في متناول كلّ الفئات، فصارت تُحضّر من مكونات أخرى أرخص ثمنًا، وذات طعم طيّب أيضًا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف مخاطر أمراض القلب عبر مسح شبكية العين
في خطوة واعدة نحو تحسين تشخيص أمراض القلب، نجح باحثون من جامعة “ملبورن” الأسترالية في دمج تقنية مسح شبكية العين المدعومة بالذكاء الاصطناعي داخل عيادات الطب العام، بهدف الكشف المبكر عن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأظهرت الدراسة، التي قادتها الباحثة ويني هو، أن هذه التقنية غير الجراحية توفر تقييماً سريعاً وفعالاً لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. وشارك في الدراسة 361 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 45 و70 عامًا، حيث خضعوا لتقييم تقليدي للمخاطر، ثم تم مسح شبكية كل منهم باستخدام كاميرا متخصصة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل الأوعية الدموية وإصدار تقرير فوري حول حالتهم الصحية.
وقارن الباحثون نتائج المسح الشبكي مع مخطط منظمة الصحة العالمية لتقييم مخاطر القلب، فوجدوا تطابقًا بنسبة 67.4% بين التقييمين. كما أظهرت التقنية نتائج مختلفة لدى بعض المرضى، حيث صنّفت 17.1% منهم ضمن فئة المخاطر الأعلى مقارنة بالمخطط التقليدي، بينما قُدّرت المخاطر بنسبة أقل لدى 19.5% من المرضى.
وبلغت نسبة نجاح التصوير 93.9%، ما يدل على إمكانية تصنيف معظم المرضى بناءً على الفحص البصري فقط. كما أعرب 92.5% من المشاركين و87.5% من الأطباء العامين عن رضاهم عن التقنية، مؤكدين إمكانية تبنيها في المستقبل لتعزيز الرعاية الصحية الوقائية.
هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مما قد يسهم في تقليل الوفيات المرتبطة بأمراض القلب عبر التشخيص المبكر والتدخل السريع.