اكتشف باحثون مصريون وأمريكيون في مصر بقايا أحفورية لحوت صغير، وهو أصغر أنواع الباسيلوصوريات المعروفة حتى الآن، في منخفض الفيوم.

الحوت داخل الحجر الجيري

وتبعد هذه المنطقة حوالي 100 كيلومتر جنوب القاهرة، وهي منطقة معروفة بترسباتها الأحفورية، ويعتقد الباحثون أن الحوت الصغير المتواجد داخل كتلة من الحجر الجيري المُتصلب، يعود تاريخه إلى حوالي 41 مليون سنة في منتصف الفترة الإيوسينية، كان قريباً من مرحلة البلوغ.

ووصل طول الحوت توتسيتوس رايانينسيس، الذي أطلق عليه اسم الملك المصري القديم توت عنخ آمون المعروف باسم "الملك الصبي"، إلى حوالي 2.5  متر فقط ويقدر وزن جسمه بحوالي 187 كيلوغراماً، وذلك وفقاً لبحث نشر في مجلة كوميونيكيشنز بيولوجي أمس الخميس.

تحليل تاريخي 

وينتمي الحوت إلى فصيلة الباسيلوصوريات، وهي فصيلة منقرضة من الثدييات المائية بالكامل تتراوح أطوالها من أربعة إلى 18 متراً.
ويعتقد الباحثون، بقيادة الباحث محمد عنتر من جامعة المنصورة في مصر، أن صغر حجم توتسيتوس مقارنة بالباسيلوصوريات الأخرى ربما يعزى إلى حدث حراري منذ حوالي 42 مليون سنة يعرف باسم الحد الأقصى الحراري في العصر اللوتيتي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر

إقرأ أيضاً:

نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)

يقف ياسر حسين حائرا أمام أكوام هائلة من الأنقاض والركام، في شارع "الهوجا" عله يجد أثار منزله الذي دمرته قوات الاحتلال خلال العدوان الأخير على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

اختلطت بقايا منزل حسين المدمر والمكون من ثلاث طوابق، مع منازل جيرانه التي لاقت نفس المصير، بفعل آلة التدمير الوحشية الإسرائيلية التي عصفت بالمخيم على مدار أكثر من 105 أيام متواصلة من التخريب والتدمير، فأحالته إلى أثر بعد عين.

تعرض مخيم جباليا إلى اجتياحين في كانون الأول/ ديسمبر 2023 وآيار/ مايو 2024، لكن في الـ5 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعرض المخيم لاجتياح ثالث هو الأعنف على الإطلاق منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.



لم تكتف قوات الاحتلال بهدف المنازل في مخيم جباليا، بل عمدت إلى تجريف العديد منها ونقل ركامها إلى مناطق أخرى، لتمعن بذلك في قهر النازحين العائدين للبحث عن بقايا بيوتهم، علهم يجدوا في جدرانها المهدمة سلوة من عبق الذكريات.

يقول ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21"، إنه بنى منزله من عرق جبينه حجرا حجرا على مدار سنوات عديدة، ليتمكن من السكن فيه مع عائلته الكبيرة المكونة من إخوته وأمه وأولاده.

يضيف حسين: "بدأت في بناء المنزل عام 2000، وتمكنت حينها من بناء الدور الأول الذي سكنت فيه مع زوجتي وأمي وإخوتي الثلاثة، وفي عام 2010 بنيت الطابق الثاني، على مساحة بلغت 250 مترا مربعا، وفي عام 2015 قمت ببناء الدور الثالث لي ولأولادي الثلاثة".


يسكن حسين مع عائلته الكبيرة التي لا تقل عن 20 شخصا في منزلهم الذي ولدوا وعاشوا فيه طفولتهم وشبابهم، حيث ذكرياتهم التي امتدت على مدار أكثر من 50 سنة من عمر المكان الذي أواهم بين جدرانه، وبنوه حجرا حجرا على مدار سنوات من الشقاء والعناء والمكابدة.

تابع: "لم أدخر جهدا في إضافة كل وسائل الراحة في بيتنا، فلقد حرصت على تجهيزه بأفضل المواد الأساسية، كأطقم النوم وغرف الضيافة ونظام المطابخ الحديثة المجهزة بأفضل الأجهزة والمعدات (..) فلقد كان بيت عائلي بامتياز فيه كل وسائل وأسباب الراحة والأمان".

يشير ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21" إلى أن كل ما بناه هدم في لحظة حين قصف الاحتلال منزله، وأحاله إلى دمار، إبان الاجتياح الثاني لمخيم جباليا في آيار/ مايو 2024. 

لكن الاحتلال لم يكتف بذلك فلقد عمدت جرافات الاحتلال إلى تدمير ونقل أنقاض المنزل خلال الاجتياح الأخير، الذي بدأ في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر واستمر لـ105 أيام متواصلة، ليكتشف حسين أنه عاجز عن تحديد موقع بيته حين عاد قبل أيام، بالتزامن مع وقف إطلاق النار.


قال حسين لمراسل "عربي21" وهو يحاول منع نزول الدموع من عينيه: "أعلم أني بيتي مهدم لكن عند عودتي كنت آمل أن أتمكن من نصب خيمة على أنقاضه والسكن فيها، حبا في بيتي وحارتي ومنطقتي وتأكيدا على رفضنا الرحيل، لكن ذلك أيضا لم يتحقق فلقد جرف الاحتلال أعمدة وأحجار المنزل، وشوه معالم المنطقة حتى أنني لم أتمكن من تحديد موقع المنزل بالضبط".


عمد ياسر كبقية جيرانه إلى وضع خيمة في منطقة قريبة من "بحر الركام الكبير" في المنطقة، قائلا : "روحي وقلبي معلق في هذه المنطقة، لا يمكن أن أفارقها حتى وإن عشت في خيمة ما تبقى لي من عمر".


مقالات مشابهة

  • إلى بقايا مليشيا آل دقلو الارهابية ، عردوا
  • شمام: حصة النساء في اللجنة الفنية الأممية حوالي ‎%‎30
  • قيمتها 15 مليون دولار.. العثور على لوحة نادرة قد تكون لفان غوخ داخل مرآب في مينيسوتا
  • نائب المحافظ: قنا تُنتج حوالي 35% من إجمالي إنتاج مصر من السكر
  • إصابة شخص أثناء حمله تمساح صغير بأسوان
  • قُنفذ صغير يسبب حالة من الهلع بين الركاب داخل طائرة .. فيديو
  • المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها
  • العثور على بقايا جثتي شخصين جنوبي ذي قار
  • نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)
  • حوالي 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير