صحيفة البلاد:
2025-02-07@16:28:31 GMT

قراءة مع وقف التنفيذ

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

قراءة مع وقف التنفيذ

تستخدم عبارة (مع وقف التنفيذ) في بعض دول العالم، غالبًا في الأحكام القضائية، حين تقضي المحكمة على شخص بالسجن في الحق العام، لكنها توقف تنفيذه بناء على اعتبارات عدة؛ منها: أخلاق المحكوم عليه، أو عمره، أو ماضيه الجيد، أو حتى لظروفه الشخصية، أو منزلته الاجتماعية، وعادة ما تكون مدة الحكم المعنية لا تزيد على السنة.

أما ما يعنينا في هذا المقال، فهو شراء الكتب، وتكديسها، وعدم قراءتها. وتعود أسباب هذا السلوك عند بعضهم، إلى شعور بأهمية القراءة، إما بسبب ضغوط خارجية، أو بسبب أصدقاء محبين للقراءة، أو الرغبة في القراءة، مع عدم القدرة عليها في الوقت الراهن، على أمل أن يأتي ذلك الوقت الذي يستطيع صاحبها ذلك، أو أن الشراء كان منذ البداية للتباهي بها ليس إلا.

وينطبق على هؤلاء قول الشاعر:
بِبَيتِ الشَّيخِ كُتْبٌ قد شراها – وجمَّعها ولكنْ ما قراها
وطابتْ نفسُهُ منها بسلوى – إذا فتح المكانَ بأن يراها
وينظر في قطائعها ويمضي – وهل تدري القطائع ما وراها؟
فوا أسفا على الأيام تمضي – سدى وقضى على نفسي كراها
نعـم نرجو الإلـه يمن لطفـًا – فيمنحهـا الشفا مما اعتـراها
وإذا كان الوضع هكذا، فهل البديل هو عدم شراء الكتب؟

بالتأكيد لا يمكن أن ننصح بذلك، لأن مصير هذه الكتب في الغالب، هو القراءة، ولو بعد مدة، إما من قبل من اشتراها، أو حتى من قبل آخرين، قد يقعون عليها، ويقرؤونها قريبًا أو بعيدًا، وربما يأتي من يقرأ منها ولو بعض الفصول أو الصفحات، حتى لو كان ذلك بعد وفاة مشتريها.

شخصيًّا، اشتريت بعض الكتب وقرأتها بعد عشرين وثلاثين وأربعين عامًا، ولم أندم قط على شراء أي كتاب سوى بعض الكتب التي توقعتها في مجال معين، وتعجَّلت في شرائها، فتبين لي أنها في مجال آخر لا يستهويني، ولا يهمني من الأساس؛ الآن ولا في المستقبل.

فلنشترِ الكتب التي تعجبنا، ولو في أغلفتها أو شكلها، ثم لنترك الزمن يقرر ما نقرأ منها، ولربما استفاد منها آخرون كأبنائنا أو أقاربنا، فللكتب أرواح كما يقال، وبها طاقة إيجابية، تبثَّها في القريبين منها، ربما حتّى دون قراءة، فكيف إذا قرئت؟ كما أنها تظل تنادي من يمرّ بالقرب منها، أن يتناولها ويتصفَّحها، وربما صادف ذلك النداء، من يستمع إليه ويستجيب له.
(تظل الكتب وإن لم تفتح أجمل ما يزين البيت – ويل سميث –

yousefalhasan@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

صندوق تمويل المشروعات التعليمية يدعم سداد جزء من تكاليف الكتب المدرسية

ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، لمناقشة طلبات الدعم والتمويل المعروضة على المجلس، وكذلك متابعة موقف المشروعات التى يمولها الصندوق بمختلف محافظات الجمهورية، وعرض طلبات الدعم المجمعة المقدمة للصندوق.

وفى مستهل الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أهمية دور صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية فى إقامة المدارس والمنشآت والمراكز التعليمية وتجهيزها وصيانتها وترميمها فى إطار الخطة القومية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسة العامة للدولة فى مجال التعليم، مثمنًا جهود وإنجازات الصندوق فى الفترة الماضية، ودعمه لأهم المشروعات التعليمية، مشيرا إلى أننا نسعى دائما إلى تنمية موارد الصندوق.

وخلال الاجتماع، استعرض محمد سامى مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، عدة موضوعات، ومنها التصديق على مشروع الموازنة التخطيطية للصندوق العام المالي 2025 / 2026، والتى تضمنت جميع الإيرادات، والإنشاءات الجديدة، واستكمال والتوسع فى المشروعات، ودعم المكون التكنولوجى، مؤكدًا أنه تم مناقشتها مع وزارة المالية وتم التوافق على تقديرات الموازنة.

وتم خلال الاجتماع إحاطة المجلس بدعم الوزارة للمساهمة في تمويل سد عجز المعلمين للعام الدراسي 2024/ 2025.

كما تمت الموافقة على دعم الوزارة لسداد جزء من طبع وتوريد الكتب المدرسية للعام الدراسي 2024/ 2025.

وشهد الاجتماع الموافقة على دعم مديرية التربية والتعليم بالأقصر بشأن طباعة الامتحانات بنظام البوكليت، وكذلك دعم المديرية بتوصيل المرافق (كهرباء-مياه الشرب – الصرف الصحي) لمبنى المديرية الجديد، بالإضافة إلى دعم المديرية لتوصيل المرافق ( مياه وصرف صحي) لمدرسة المتفوقين بالأقصر.

كما تمت موافقة مجلس الإدارة على دعم إضافي لمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية لاستكمال مشروع إنشاء مقر إدارة المنتزه التعليمية، وكذلك الموافقة على دعم إضافي لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء لاستكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة مبنى المديرية القديم.

كما تمت موافقة مجلس الإدارة على صرف الدفعة الأخيرة من اعتماد الدعم المخصص لإنشاء عدد (2) فصل تعليمي لمحاكاة السفن بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد.

كما تمت إحاطة المجلس بشأن الموقف التنفيذى للمشروع القومى لإحلال التخت المدرسية بتمويل من الصندوق خلال الأعوام الدراسية من 2022 /2023 حتى 2024 / 2025.

كما تم مناقشة اعتماد دعم الهيئة العامة للأبنية التعليمية لتوصيل مرافق الكهرباء لعدد (٤) مدارس بمجمع مدارس بمنطقة بولاق الدكرور لدخولهم الخدمة التعليمية والذى يضم ١٠ مدارس.

وتمت أيضا الموافقة على اعتماد دعم إضافي للهيئة العامة للأبنية التعليمية لاستكمال مشروع صيانة مدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الفيوم.

جاء ذلك بحضور، الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، ومحمد سامى مساعد الوزير لشئون صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية، والعميد أحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والمستشار فتحى صالح حسين  المستشار القانونى، واللواء محمود هندى رئيس الإدارة المركزية للتفتيش ومدير إدارة الحكومة بوزارة التنمية المحلية، وياسر أحمد عباس رئيس قطاع خدمات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والأستاذ أنور عبد الرشيد شحاته ممثل وزارة المالية، وأمانة المجلس المتمثلة في المحاسب محمد حسين أحمد، والمحاسب محمود يونس إبراهيم بصندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية.

مقالات مشابهة

  • القراءة للجميع مجاناً فى قصر ثقافة نجع حمادى
  • حكم قراءة القرآن للحائض من الهاتف وهل يجوز مس المصحف؟ اعرف آراء المذاهب الفقهية
  • صندوق تمويل المشروعات التعليمية يدعم سداد جزء من تكاليف الكتب المدرسية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم فعالية “الديسلكسيا" لمساعدة الطلاب على القراءة.. صور
  • دار الكتب تحصد جائزة تحقيق التراث في معرض الكتاب.. صور
  • دار الكتب تحصد جائزة تحقيق التراث في معرض الكتاب
  • فعاليات "كلنا نقرأ" تنطلق في جامعة الشارقة
  • حرمان ثقافي
  • تلاميذ مدرسة بلكيم تجري حديثاً صحفياً مع وكيل تعليم الغربية
  • دار الكتب تنظم ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»