يمانيون../
قالت مصادر مطلعة أن شبكة المياه في عدن تعرضت للتآكل والضرر نتيجة للحرب والإهمال، ما يؤدي إلى تسرب المياه وهدرها.
وأفادت المصادر أن قطاع المياه يعاني من سوء الإدارة والفساد داخل حكومة والمسؤولين على المياه، مما أدى إلى عدم الاستثمار في تطوير مصادر المياه وتحسين كفاءة الشبكات.
وأكدت أن أزمة المياه أدت إلى انتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الإسهال والكوليرا وخاصة بين الأطفال وكبار السن.
و بحسب المصادر فإن المواطنين يعانون من صعوبات كبيرة في تأمين المياه اللازمة للشرب والنظافة مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية مؤكدة أن العديد من القطاعات الاقتصادية مثل الزراعة والصناعة تتأثر بشكل كبير بأزمة المياه مما يؤدي إلى زيادة البطالة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المغرب يواجه أزمة مائية خطيرة..توقعات بزيادة الطلب على مياه الشرب
تشير التوقعات المستقبلية إلى أن المغرب يواجه تحديات كبيرة في توفير مياه الشرب، خصوصًا في ظل استمرار أزمة الماء وقلة التساقطات المطرية التي يشهدها البلد، بالإضافة إلى تتابع سنوات الجفاف.
في هذا السياق، دعا العديد من الفاعلين والخبراء في مجال الماء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استعجالية لمعالجة الوضع الراهن، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا.
وحسب وزارة التجهيز والماء، فإن التوقعات تشير إلى زيادة ملحوظة في الطلب على مياه الشرب في عدد من المدن الكبرى بحوض ملوية، وفقًا لمعطيات وكالة الحوض المائي.
وبحسب الأرقام المستخلصة من الدراسات المستقبلية، من المتوقع أن تتضاعف الحاجة إلى المياه بحلول عام 2030، حيث ستشهد مدن مثل وجدة، الناظور، بركان، تاوريرت، جرسيف، ومدلت ارتفاعًا كبيرًا في الطلب على المياه.
وفي هذا السياق، أفاد موقع “الما ديالنا”، التابع لوزارة التجهيز والماء، أن دراسات وكالة الحوض المائي تشير إلى أن الوضع سيزداد تعقيدًا في السنوات القادمة إذا لم يتم اتخاذ تدابير فعّالة عاجلة.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة الزيادة في الطلب على مياه الشرب في بعض هذه المدن قد تتراوح بين 20% و30% بحلول عام 2050، ما يشكل تحديًا إضافيًا لإدارة الموارد المائية في المنطقة.
وفي إطار الجهود الحكومية لمواجهة هذه التحديات، تعمل وزارة التجهيز والماء على تنفيذ خطة شاملة لتحسين إدارة الموارد المائية تشمل تحديث الشبكات المائية، وإعادة تأهيل السدود القائمة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات لتوسيع قدرة تخزين المياه في المناطق الأكثر احتياجًا.
كما تعمل السلطات المحلية في المدن المعنية على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بشؤون المياه بهدف تأمين مستقبل مائي مستدام للمواطنين.