«الشارقة الخيرية» تغيث متضرري فيضان بنغلاديش
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نفذت جمعية الشارقة الخيرية المرحلة الأولى من إغاثة متضرري الفيضان الذي ضرب بنغلاديش، وتسبب في وفيات وأضرار لحقت بما يزيد عن 4 ملايين شخص، في ما بادرت الجمعية بالتعاون مع سفارة الدولة ومكتب الجمعية في دكا إلى تسيير الإغاثة العاجلة التي تضمنت توزيع 28 ألف وجبة طعام جاهزة شملت 28 ألف شخص من السكان في منطقة نواخلي، مع توزيع 1300 طرد متضمناً جملة من أصناف المواد الغذائية المتنوعة.
قال محمد حمدان الزري، رئيس قطاع المشاريع، مدير مكتب جمعية الشارقة الخيرية في بنغلاديش: إنه جرى بالفعل في تنفيذ عمليات شاملة للمساعدات في المناطق الأكثر تضرراً، حيث قمنا بتجهيز القوافل الإغاثية اتساقاً مع أهداف الجمعية، وتأكيداً على نهج راسخ بمؤازرة المتضررين من الأزمات والكوارث في بلدانهم، معرباً عن آسفه عن الأضرار التي خلفتها الفيضانات.
وأكد أن فرق العمل عملت منذ اللحظة على تقييم الموقف، وتحديد المواقع الأكثر تضرراً لتوفير الكميات المناسبة من المساعدات، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل وفق خطة طوارئ متكاملة تشمل تقديم الدعم الفوري للمتضررين، موضحاً أن المساعدات التي جرى تقديمها حتى الآن شملت 35800 شخص من المتضررين في مناطق متفرقة.
وأوضح أن هذه البرامج الإغاثية التي يتم تقديمها بشكل فوري للمتضررين في كافة الأقطار إنما تجسد التزام الجمعية بالقيم التي تأسست عليها في مساعدة المحتاجين، دون اعتبار إلى العرق أو الدين أو الجنسية، حيث نقدم أعمالنا في ثوب من الإنسانية الخالصة التي تربى عليها مجتمع دولة الإمارات، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المحسنين، ومتأملاً أن تزول الغمة عن المتضررين في جمهورية بنغلاديش.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية الشارقة بنغلاديش
إقرأ أيضاً:
«لوتاه الخيرية» تقدم 4 ملايين درهم لمبادرة «محاكم الخير»
دبي - «الخليج»
قدمت مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تبرعاً بقيمة 4 ملايين درهم لصالح مبادرة «محاكم الخير»، التي أطلقتها محكمة التنفيذ في محاكم دبي، بهدف مساعدة المتعثرين مالياً وتخفيف الأعباء عن الغارمين، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وتأتي هذه المساهمة انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في ترسيخ مبادئ التعاون والتضامن المجتمعي، ودعم الفئات المحتاجة لضمان حياة كريمة ومستقرة.
وتتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لتبعث الأمل والطمأنينة في قلوب المستفيدين وعائلاتهم، وتتيح لهم استقبال الشهر الفضيل بروح من السكينة والاستقرار.
وأكد الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، أن هذه المبادرة تجسد قيم التكافل والتراحم التي يتميز بها مجتمع الإمارات، مضيفاً: «إن مساهمة مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تأتي امتداداً لمسيرة الخير التي أسسها الراحل الحاج سعيد أحمد لوتاه، رحمه الله، وتعكس التزام المؤسسة بدعم المحتاجين وتعزيز الاستقرار الأسري، هذا العطاء الإنساني سيعيد الأمل والبسمة إلى العديد من الأسر، لا سيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي تتجلى فيه أسمى معاني الرحمة والتضامن».
من جانبه، أشاد الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير عام محاكم دبي، بهذه المبادرة، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية لدعم العمل الإنساني المستدام، حيث قال: «يُجسد دعم مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية لمبادرة «محاكم الخير» قيم العطاء والتراحم المتأصلة في مجتمعنا، ويعكس نموذجاً مميزاً للشراكة المجتمعية بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم الفئات المتعثرة، هذه المبادرة ستحدث فرقاً حقيقياً في حياة الكثيرين، وتؤكد أن دولة الإمارات ستظل دائماً نموذجاً رائداً في العمل الإنساني».
بدوره، أكد المهندس يحيى سعيد أحمد لوتاه، نائب رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، أن هذه المساهمة تأتي امتداداً لنهج العطاء الراسخ في المؤسسة.
وقال: «نؤمن في مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بأن العطاء هو أساس بناء مجتمع متماسك، وهذه المساهمة تجسد التزامنا بدعم الجهود الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، نأمل أن تسهم هذه المبادرة في تخفيف الأعباء عن المتعثرين ولمّ شمل الأسر، لنرسم معاً بسمة أمل على وجوه المحتاجين».
وتعد «محاكم الخير» من أبرز المبادرات الإنسانية لمحاكم دبي، حيث تهدف إلى مساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم القانونية والمالية، بما يعزز قيم العدل والتسامح والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي.