12 متنافسة من 12 دولة يتبارين في مسابقة الشيخة فاطمة للقرآن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تواصلت فعاليات مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم لليوم الرابع على التوالي، في نسختها الثامنة والتي تقام فعالياتها على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وسط أجواء إيمانية وروحانية بتلاوات آي الذكر الحكيم والتنافس الشريف للفوز بالمراكز الأولى في المسابقة القرآنية الدولية بمشاركة 12 متسابقة أمام لجنة التحكيم الدولية، وذلك بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة المنظمة وعدد من المسؤولين وأولياء أمور المتسابقات وجمهور الحضور المتابع للفعاليات القرآنية.
وقد شهد أمس الثلاثاء تنافساً شريفاً أمام لجنة التحكيم الدولية في الفترة الصباحية بين «6» متسابقات هنّ كل من: بوتري أمينة بنت محمد حنيف من ماليزيا، يارا محمود مثقال عباسي من الأردن، عين الهدى محمد مبارك من سريلانكا، حفصة عمر يوسف جزاع الشعلان من الكويت، دليلي فائقة بنت نصر الدين من بروناي دار السلام، وزينب موسالا مبينغا من الكونغو الديمقراطية، فيما شهدت الفترة المسائية تنافس «6» متسابقات هنّ كل من: خديجة سيد المختار من موريتانيا، جميلة باسم سليمان عبده من فلسطين، أسماء يونس إبراهيم الباز من مصر، ميمونة منير الزمان من بنجلاديش، يسرى عبدالرحمن عبديل من الولايات المتحدة، وأم سليم عبدالستار إبراهيم من موزمبيق، وكلهن يتسابقن في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
ويشهد اليوم الأربعاء تنافس «9» متسابقات أمام لجنة تحكيم المسابقة الدولية، حيث تتنافس في الفترة الصباحية «6» متسابقات هنّ كل من: حسنى نسيجي من أوغندا، زهرا أنصاري من إيران، سودة نعيما من بوروندي، مكو حسين جامع من جيبوتي، حسينة ديالو من ليبيريا، وبي بي مهرين مدني من موريشيوس، فيما تشارك في الفترة المسائية «3» متسابقات هنّ: مدجولة جوانا سيباستياو دارامي من أنجولا، فاطمة إبراهيم جاسم عبدالله الحمادي من الإمارات، وشمسية شعبان رمضان من تنزانيا، وجميعهن يتسابقن في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القرآن الكريم الإمارات
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ مستقبل وطن: المطالبات الأمريكية بالمرور المجاني من قناة السويس تخالف القوانين والأعراف الدولية
أعرب المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، الأمين المساعد للتنظيم بالحزب في سوهاج، عن رفضه واستنكاره الشديدين للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قناة السويس وأحقية مرور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من الممر الملاحي بقناة السويس بالمجان ودون دفع رسوم، مؤكدا أن هذا الحديث يمثل تطاولا سافرا على السيادة المصرية وهي الخط الأحمر الذي لن نسمح بالمساس به.
وبحسب القيادي في حزب مستقبل وطن، فإن ترامب تعمد تزييف التاريخ وكشف جهله به حين ردد بأنه لولا الولايات المتحدة الأمريكية ما كانت قناة السويس، متناسيا أنه في الوقت الذي تم التفكير في إنشاء القناة، ماكانت أمريكا صاحبة النفوذ الدولي الذي تتمتع به الآن بل كانت منكفئة على أزماتها الداخلية ولم تكن لديها القدرة على التداخل في السياسات العالمية بقدر النفوذ التي كانت تتمتع به فرنسا وإنجلترا وقتذاك، ناهيك عن أن هذه القناة بنيت على أكتاف المصريين وسواعد أبنائها الذين دفعوا أرواحهم سبيلا لإنشائها والحفاظ عليها، فهو مشروع مصري خالص، انطلق بإرادة وطنية صلبة منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر، وملك للمصريين وتخضع لسيادة٨ الدولة المصرية وهم أصحاب الحق وحدهم فيما يقررون بشأنها.
وأضاف المهندس مصطفى مزيرق، إن قناة السويس ومنذ افتتاحها عام 1869 باعتبارها ممرًا دوليًا حيويًا، تخضع لاتفاقية القسطنطينية التي تنظم حرية الملاحة بالقناة وتضمن حرية المرور لكافة السفن إلا تلك التابعة لدول في حالة حرب مع مصر، لذا فإن تلك المطالبات الأمريكية بالمرور المجاني يخالف القوانين والأعراف الدولية المنظمة لهذا الشأن، مشددًا على أن كل السفن العابرة لقناة السويس، بما فيها الأميركية، تدفع رسوم عبور وفقًا للوائح المنظمة لعمل هيئة قناة السويس، وبما يتفق مع القانون الدولي ومبادئ عدم التمييز والمساواة بين جميع الدول.
وفي معرض ختام حديثه، أكد المهندس مصطفى مزيرق، أن مصر القوية لا تخضع لأي ابتزاز أيا كان مصدره، والتدخل في شأنها الداخلي أمر مرفوض بالقطع ولا مساحة للحديث بشأنه، وفقا للقواعد المنظمة للعلاقات الدولية التي تؤكد على حتمية احترام السيادة الوطنية وعدم جواز التدخل في شؤون الدول الداخلية، وفقا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945، مؤكدا دعم الشعب المصري بكافة طوائفه للقيادة السياسية وقواتها المسلحة وكافة مؤسسات الدولة لحماية الأمن القومي المصري.