السيجارة بجنيه| شعبة الدخان تعلن مفاجأة بشأن الأسعار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تشهد الفترة الأخيرة أخبارا كثيرة، بسبب ارتفاع أسعار السجائر بالسوق، ووصول سعر علبة السجائر لـ 50 جنيها، على الرغم من أن سعرها الحقيقي 24 جنيها.
مصيبة وكارثة.. رد فعل أحمد موسى على مكاسب حيتان السجائر.. فيديو عاجل للمدخنين .. الشرقية تزف خبرًا سارًا بشأن أسعار السجائرالسجارة بـ جنيه و20 قرشا
وكشف هاني أمان الرئيس التنفيذي و العضو المنتدب للشركة الشرقية للدخان، أن الشركة لم تقوم برفع أسعار السجائر، وأن سعر علبة السجائر الكليوباترا، الـ 20 سجارة بـ 24 جنيه، ولا يوجد زيادة في سعرها، أي أن السجارة بـ جنيه و20 قرش، وأن علبة السجائر الصغيرة 10 سجائر بـ 15 جنيه.
وكشف السر في ارتفاع الأسعار بالأسواق، وقال خلال تصريحات تلفزيونية، إن الشركة اكتشفت أن هناك بعض التجار تقوم بتخزين السلع، ولكن الشركة تعمل على الحفاظ على المستهلكين، وأن الشركة تقوم بتوزيع 3.5 مليار علبة في السنة، وأن ربح الشركة يكون بعد قناة السويس.
الشركة تغطي التأمين الصحي
وأشار إلي أن الشركة تغطي التأمين الصحي، وأن الشركة تعتبر أكثر شركة تقوم بدفع ضرائب، تصل لـ 60 مليار جنيه في العام، ولكن الضرائب و الجمارك الشركة دفعت 85 مليار جنيه .
وأوضح أن بعض التجار تستغل المواطن وتقوم ببيع السجائر، بأسعار أعلي، وأنه على الرغم من أنه سعيد بتمسك المواطن بالسلعة، لكن ارتفاع السعر قد ينتج عنه مشكلة.
وكشف أنه سيكون هناك أخبار سارة خلال الأسابيع المقبلة، وأن الشركة ستضخ 150 مليون سيجارة يومًيا، أي 8 ملايين علبة، وأنه بهذا الضخ سيكون هناك استقرار في الأسعار.
وتابع: "نتعاون مع جميع الجهات، من أجل أن يكون هناك استقرار في الأسواق، وأن الشركة تقوم ببيع السجائر بالأسعار الصحيحة، وهناك زيادة 20% من الإنتاج".
وكشف أن كل علبة عليها كود، من خلال هذا الكود يعرف المواطن سعر علبة السجائر، ولكن في الفترة المقبلة سيتم كتابة السعر على العلبة.
وأوضح أن كتابة السعر على علبة السجائر سيكون في الفترة المقبلة، ولكن الأجهزة الموجودة في الشركة حاليًا يصعب كتابة السعر عليها، وذلك لآن الأجهزة تطبع 500 علبة في الدقيقة.
وتابع أن أزمة السجائر سيتم حلها، بعد ثلاثة أشهر أو 4 أشهر، وأن سعر جميع السجائر التابعة للشركة بـ 24 جنيه، و العلبة 10 سجائر بـ 15 جنيه.
وكشف أن السعر ثابت، ولكن في حالة تعديل قانون سيكون هناك ارتفاع في الأسعار، ولكن هناك أشخاص ليست مسجلة بالشركة هي من تقوم بتخزين السجائر، معلقًا :" في حوت".
ولفت إلي أن الحوت الذي يقوم باستغلال السوق، يربح في اليوم الواحد من 120 لـ 150 مليون جنيه، معلقًا “ حيتان السجائر تربح 4.5 مليار جنيه شهريا، وأن هذه الأموال بعيدة عن الدولة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر سعر علبة السجائر علبة السجائر السجائر الكليوباترا الشرقية للدخان علبة السجائر وأن الشرکة أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
من علّم العالم التدخين؟
الولايات المتحدة – تقول كلمات أغنية قديمة إن مكتشف أمريكا كريستوفر كولومبوس “علّم العالم تدخين التبغ”، إلا أن وقائع تشير إلى أنه ألقى بأوراق التبغ في أول مرة أهديت إليه في البحر.
كولومبوس كان وصف “التبغ” لأول مرة في 15 نوفمبر 1492، مشيرا في مذكراته إلى العادة الغريبة للهنود الحمر، سكان أمريكا الأصليين في استنشاق أدخنة أوراق مجففة لعشب محلي.
المستكشف الشهير كولومبوس كان أبحر إلى كوبا في خريف عام 1492 عبر البحر الكاريبي وكان حينها لا يزال مجهولا بالنسبة للأوروبيين.
أرسل الرحالة اثنين من بحارته إلى دواخل كوبا لاستكشاف المنطقة، حين عادا أخبرا الإسبان بأنهما شاهدا السكان الأصليين البدائيين وهم يحرقون أوراق نبات ويستنشقون الدخان الناتج عنه باستمتاع.
الأوروبيون بدافع الفضول جربوا استنشاق ذلك الدخان، وسجّل التاريخ اسمي أول مدخنين اثنين وهما رودريغو دي خيريز ولويس دي توريس.
القسيس الإسباني بارتولوميو لاس كاساس وصف البحارين في داخل جزيرة كوبا قائلا: “التقى هذان المسيحيان بالعديد من الناس في الطريق، رجالا ونساء. كان الرجال يحملون نارا ونباتات مجففة مخصصة للتدخين، ملفوفة في ورقة جافة مثل المسك الورقي الذي يصنعه الأولاد للاحتفال بالروح القدس. أشعلوا جانبا، ومضغوا أو امتصوا الجانب الآخر، وبالتالي استنشقوا الدخان، الذي سممهم، ووفقا لهم، خفف الجوع وأزال التعب”.
لم يستهو تدخين التبغ جميع بحارة كولومبوس. كان البحار رودريغو دي خيريز أول مدخن أوروبي، وقد نقل هذه العادة إلى إسبانيا. محاكم التفتيش ألقت القبض عليه في عام 1501 وحُكم عليه بالسجن. حين رأى الإسبان الدخان ينبعث من فم رودريغو ظنوا أن الشيطان سكن جسد البحار. بعد سبعة أعوام أطلق سراح هذا البحار، حينها كان الإسبان قد تعرفوا بشكل أفضل على التدخين.
يُذكر أيضا أن كولومبوس حمل عينات من التبغ في طريق عودته إلى إسبانيا وأهداها إلى الملكة إيزابيلا والملك فرديناند. نتيجة لأن الإمدادات من الأوراق المجففة كانت كبيرة للغاية، بدأ البحارة في التدخين على ظهر السفن. تبين أن هذه العادة قوية ومسيطرة للغاية، وسرعان ما وجد أولئك الذين جربوا التبغ أنهم غير قادرين على الاستغناء عنه واستنشاقه بشراهة من خلال الغليون أو السيجار.
التبغ وصل إلى فرنسا عن طريق المغامر أندريه تيفيت الذي جلب بذور هذا النبات إلى فرنسا في عام 1555، وهكذا بدأ إدمان أوروبا على التبغ.
كان أندريه تيفيت أيضا من أوائل من ترك وصفا مفصلا لهذا النبات، مشيرا إلى أن سكان أمريكا الأصليين: “لديهم عشب غير عادي يسمونه بيتون ويستخدم لأغراض عديدة. أنها لفات من العشب المجفف في ورقة النخيل ويلف في شكل أنبوب بطول شمعة. ثم يشعلون النار في نهاية الأنبوب ويستنشقون الدخان من خلال أفواههم، ثم يطلقونه من أنوفهم، لأنه يجذب ويقطر السوائل المتدفقة في الدماغ، بل ويسبب الجوع”.
إنجلترا وصل التبغ إليها من خلال جون هوكينز، وهو بحار ويعمل في بناء السفن وتجارة الرقيق. في إحدى رحلاته إلى العالم الجديد تعلم التدخين، وعاد مع بحارته إلى وطنهم مدخنين شرهين. في ذلك الوقت لم يكن التدخين منتشرا بشكل كبير في بريطانيا. بعد مرور 20 عاما أصبح معظم البحارة البريطانيين مدخنين دائمين.
أما بالنسبة لإسم “تاباك” أو التبغ ذاته فقد ظهر في إسبانيا، حيث تأسست هناك في عام 1636 أول شركة للتبغ وكانت مملوكة بالكامل للدولة باسم “تاباكاليرا” وكانت متخصصة في إنتاج السجائر المشتقة من كلمة “سيجارو” الإسبانية، وهي مستعارة من لغة المايا من كلمة “سيكار” وتعني عملية التدخين.
اللافت أن الأطباء في القرن السادس عشر اعتقدوا أن للتدخين فوائد صحية. هذه الأوهام بقيت حتى عام 1990، وكان يمكن حتى ذلك الوقت مصادفة نصائح طبية عن استخدام السجائر للأغراض الطبية في الكتب المرجعية للمسعفين.
في الوقت الحالي، تأكد بشكل موثوق أن جميع أنواع التدخين بما في ذلك بواسطة التسخين في السجائر الإلكترونية ضارة بالصحة، وأن تدخين التبغ يسبب العديد من الامراض بما في ذلك أخطر أنواع السرطان وأشدها فتكا علاوة على الأمراض والتشوهات الخلقية وما إلى ذلك.
المصدر: RT