الأردن: انتهاء الانتخابات النيابية وانطلاق الفرز
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
عمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اختتام الانتخابات البرلمانية الأردنية النعيمات يقود الأردن إلى الفوز على فلسطينأغلقت مراكز الاقتراع في الأردن أمس، بعد انتهاء التصويت في الانتخابات البرلمانية، لتبدأ عمليات فرز النتائج، وسط نسبة مشاركة بلغت 32 بالمئة، حيث أدلى 1.6 مليون مقترع بأصواتهم من أصل 5.1 مليون ناخب مسجلين يحقّ لهم التصويت، وفق الهيئة المستقلة للانتخاب.
وجرت الانتخابات على أساس قانون جديد تمّ إقراره في يناير 2022، رفَع عددَ مقاعد مجلس النواب من 130 إلى 138 مقعداً، ومقاعدَ النساء من 15 إلى 18 مقعداً، وخفّض الحد الأدنى لأعمار المرشحين من 30 إلى 25 عاماً.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، خلال مؤتمر صحافي: «المهم جداً في هذه الانتخابات هو أنه لأول مرة هناك قوائم أحزاب سياسية»، مشيراً إلى أن «نسبة التصويت هي حول المعدّل العام في السنوات الأخيرة».
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة للصحافيين عقب إدلائه بصوته: «بلدنا يسير دائماً بثبات وسط الأعاصير. هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها»، بينما «نعيش في إقليم ملتهب».
وستعلن النتائج الرسمية للانتخابات خلال 48 ساعة، بحسب الهيئة المستقلة للانتخاب. وقد جرت الانتخابات للمرة الأولى على أساس قانون انتخابي جديد زاد عدد مقاعد مجلس النواب من 130 إلى 138، وخصّص 41 مقعداً منها للأحزاب، في محاولة لإعطاء دفعة للعمل السياسي. وقد تنافس على مقاعد الأحزاب 36 حزباً يغلب عليها الطابع الوسطي القريب من توجهات الحكومة.
ومن بين المرشحين ممثلون للعشائر الأردنية الكبرى، ومستقلون، ويساريون، وعسكريون متقاعدون، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال.
ليسَ غريباً أن يكونَ الشبابُ عنوانَ الانتخاباتِ النيابيةِ في الأردن، فهم يشكلونَ نسبةً تجاوزت حاجزَ الستين في المئة من عدد سكان المملكة، مما جعلَ تمثيلَهم داخلَ دوائرِ التشريعِ وصنعِ القرارِ أمراً لا مفر منه.
وتواجدُ الشبابِ لا ينحصرُ في مَن يحق لهم الاقتراع، بل امتد أيضاً إلى المترشحين، خاصةً بعدَ أن خفضَ قانونُ الانتخابِ الجديد سن الترشح، لترتفعَ بذلكَ نسبةُ الشبابِ المترشحينَ في الانتخاباتِ الحاليةِ إلى ما يزيدُ عن 14 بالمئةِ مقارنةً مع أقل من 10 بالمئة في الانتخاباتِ النيابيةِ الماضيةِ عامَ 2020. كما حُظيت المرأة باهتمامٍ أكبرَ في منظومةِ التحديثاتِ السياسيةِ والانتخابيةِ، بعد أن خصصَ القانونُ 18 مقعداً لها على نظامِ الكوتا، وهذا انعكسَ إيجاباً على نسبةِ المرشحاتِ لتصلَ إلى 24 في المئةِ مقارنةً مع 21 في المائة الانتخاباتِ الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن التصويت المبكر الانتخابات البرلمانية الانتخابات مجلس النواب الأردني
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون النيابية: حياة كريمة درة تاج المشروعات القومية وأيقونة الجمهورية الجديدة
أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، أن مبادرة "حياة كريمة" درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة وتجسيد للإرادة السياسية لتحقيق العدالة والتنمية الشاملة، مشيرا إلى أنها حولت النصوص الدستورية إلى واقع ملموس، واستهدفت بناء الإنسان المصري، وإحياء قيم العدالة الاجتماعية.
اليوم العالمي للتضامن الانساني
جاء ذلك في كلمة ألقاها المستشار محمود فوزي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الانساني، وذلك خلال مشاركته في احتفالية الشباب التي أقامتها مؤسسة حياة كريمة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وحاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات، الهيئات، والمجتمع المدني.
وقال فوزي، في كلمته التي ألقاها في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، إن مبادرة "حياة كريمة"، فكرة نبتت في عقول شباب مصر الطموح، وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتتحول إلى رمز للإرادة الوطنية ودافع قوي نحو تحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف الوزير، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحويل نصوص الدستور المصري، التي وردت بها عبارة “حياة كريمة” خمس مرات، إلى واقع ملموس، كما أن القيادة السياسية استطاعت، بإيمانها بعدالة الفكرة، نقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف، لتصل جهود التنمية إلى كل شبر في مصر، بعد أن كانت مقتصرة على المدن الكبرى فقط.
واقتبس الوزير، من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي: "نسعى لبناء الانسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وعقليًا وثقافيًا، إيمانًا بأن الإنسان المصري هو كنز هذا الوطن وايقونة انتصاره ومجده، فمصر القوية الحديثة، المدنية، الديمقراطيةُ هي التي تليق بالمصريين، وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم"
وأكد المستشار محمود فوزي، أن مبادرة “حياة كريمة” تعد درة تاج المشروعات القومية، وأيقونة الجمهورية الجديدة، لما حققته من تحسين المستوى المعيشي للفئات الأكثر احتياجا، وتعزيز العدالة الاجتماعية والمكانية، بالإضافة إلى تقديم نموذج فريد للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية
وأشار إلى أن المبادرة أسهمت في خلق فرص عمل للشباب، ونشر ثقافة التطوع، وترسيخ مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع، ما جعلها واحدة من أبرز الإنجازات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار محمود فوزي أن “حياة كريمة” أثبتت صواب رؤية القيادة السياسية، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا يمكن التنازل عنه أو تأجيله، كما وجه الشكر إلى جميع الحضور والمتطوعين الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى حقيقة، متمنيًا أن يحمل المستقبل مزيدًا من الخير والتقدم.