إسرائيل تقصف «المنطقة الإنسانية» في خان يونس
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلة وزراء الخارجية العرب يرفضون مزاعم نتنياهو حول محور «فيلادلفيا» «الصحة العالمية»: حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزةقتل 40 فلسطينياً على الأقل، وجرح 60 آخرون، جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيام النازحين في مواصي خان يونس، جنوب غرب غزة، والمصنفة «منطقة إنسانية آمنة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس.
وذكرت الوكالة أن بين الضحايا عدداً كبيراً من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضاً من الفلسطينيين في عداد المفقودين.
وقال الدفاع المدني: «إننا أمام واحدة من أبشع المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وإن هناك عائلات كاملة اختفت تحت الرمال بفعل الصواريخ الارتجاجية». ووفقاً لتقارير صحفية ومحلية، استخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا. وأشارت «وفا» إلى أن المنطقة تشهد حالة من الفوضى، مع وجود مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف. بدوره، زعم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع قصف صباح أمس «أعضاء بارزين» في حركة «حماس» في مدينة خان يونس جنوب غزة.
وتوالت الإدانات العربية والدولية المنددة باستمرار ارتكاب هذه الجرائم، وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والمدنيين الذي أصبح يشكل تهديداً للسلم والأمن والإقليميين والدوليين. ورأت وزارة الخارجية السعودية في القصف اعتداءً جديداً يضاف إلى سلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل.
وأعربت مصر، عن بالغ استنكارها لاستمرار المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين في غزة، في غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية.
ونددت الخارجية التركية بـ«جريمة حرب» تتحمّل مسؤوليتها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. واعتبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن الغارة الإسرائيلية «الصادمة»، تظهر الحاجة إلى وقف إطلاق النار.
وأكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، أنه لا مكان آمن في غزة، مشدداً على ضرورة أن يتوقف قتل المدنيين وتنتهي الحرب الإسرائيلية المروّعة على القطاع. وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في منشور على منصة «إكس»، إن جميع الأطراف ملزمة بحماية المدنيين، داعياً إلى عدم انتهاك القانون الإنساني الدولي، وطالب بوقف الاشتباكات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور