الإمارات الأولى عالمياً في سرعة شبكة الجيل الخامس المستقلة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة أوروبا تدعو إلى تدابير «متناسبة» بهدف مكافحة الهجرة غير القانونية «إن إم دي سي إنيرجي» ثالث إدراج في سوق أبوظبي منذ بداية 2024تصدرت الإمارات دول العالم في سرعة شبكة الجيل الخامس المستقلة، «5G SA»، حيث بلغت سرعات التنزيل بالدولة عبر هذا النوع من الشبكات 879.89 ميجابت، بحسب تقرير صادر عن شركة «Ookla» العالمية المتخصصة في اختبار سرعة النطاق العريض وشبكات الهاتف المتحرك، وتحليل سرعة تنزيل وتحميل البيانات.
وأكد التقرير أن سرعات التحميل، عبر شبكة الجيل الخامس المستقلة «5G SA» في الإمارات، سجلت 70.93 ميجابت/ الثانية، لافتة إلى أن هذا الأداء القوي يأتي نتيجة للتقدم الكبير الذي أحرزه مشغلو الاتصالات في نشر شبكة الجيل الخامس المستقل واختبار الميزات المتقدمة مثل تقسيم الشبكة والحوسبة المتنقلة.
وأوضحت الشركة، أن نشر شبكات الجيل الخامس يأتي مع استمرار نمو الطلب على الاتصال الأسرع والأكثر موثوقية، لافتة إلى أن نموذج النشر المستقل (SA) يمثل معلماً مهماً في تطور شبكة الجيل الخامس، بهدف تقديم زمن استجابة أقل وزيادة النطاق الترددي، وتحسين الموثوقية، مقارنة بتكوينات الشبكة السابقة.
وقالت إن الهند والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا، تأتي ضمن طليعة تبني شبكة الجيل الخامس المستقلة، بينما تتخلف أوروبا إلى حد ما، حيث لا يزال المشغلون مترددين بسبب العائد المنخفض نسبياً على الاستثمار.
وتوقعت أن تزيد عمليات نشر شبكة الجيل الخامس المستقلة هذا العام، في ظل زخم الطلب على خدمات الاتصالات الأكثر سرعة وموثوقية، وبدعم من نظام الأجهزة المتنامي والرغبة التجارية في حالات استخدام الجيل الخامس الجديدة.
وتستخدم معظم عمليات نشر شبكة الجيل الخامس الحالية نموذجاً غير مستقل (NSA) الذي يستخدم شبكة الجيل الرابع الأساسية، وهذا النموذج أسرع في التنفيذ، ويتطلب استثماراً أقل، ويزيد من أصول الشبكة الحالية.
وعلى عكس ذلك، تستخدم شبكة الجيل الخامس المستقلة (SA) شبكة أساسية مخصصة لها، مما يطلق العنان للقدرات الكاملة للجيل الخامس وبسرعة أفضل، وزمن انتقال، ودعم لأعداد كبيرة من الأجهزة، وإنشاء خدمة أكثر مرونة.
ويتيح النظام ميزات جديدة مثل تقسيم الشبكة، حيث يمكن للمشغل تخصيص جزء من الشبكة لعملاء أو حالات استخدام محددة علاوة على ذلك، وتتيح وظائف الشبكة الأساسية التي توفرها بنية سحابية أصلية المزيد من قابلية التوسع والأتمتة، مقارنة بالبنى المادية أو الافتراضية.
ونوهت أنه مع ذلك، يأتي هذا مع تعقيد البنية التحتية الأعلى والاستثمار، بالإضافة إلى تكاليف تدريب الموظفين، ولذلك يستخدم العديد من المشغلين الشبكة غير المستقلة NSA كحجر أساس نحو الشبكة المستقلة SA. وحددت رابطة مشغلي الهاتف المتحرك العالمية (GSA) 230 مشغلاً استثمروا في شبكات الجيل الخامس المستقلة حتى نهاية يونيو 2024، ومثلت هذه الشبكات 37% من 614 مشغلاً معروفاً أنهم استثمروا في شبكة الجيل الخامس، إما من خلال التجارب أو النشر.
ووفقاً لـ GSA، فإن 21% من المشغلين في جميع أنحاء العالم الذين يستثمرون في شبكات الجيل الخامس أدرجوا شبكة الجيل الخامس المستقلة في خططهم.
وزادت نقاط تغطية الجيل الخامس المستقلة على أساس سنوي وتوسعت التغطية خارج المراكز الحضرية، ومع ذلك لم يختبر مشتركو الهاتف المتحرك في معظم أنحاء أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى وأميركا اللاتينية بعد هذه التقنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شبكة الجيل الخامس الاتصالات الهند أوروبا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو | الإمارت تدشن أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الدفاع تدشين أول طائرة «رافال» الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، التي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن «صفقة تاريخية» وُقّعت مع شركة «داسو للطيران» الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية الإقليمية والدولية.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور محمد بن مبارك المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وسيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة من الجانبين.
وأكد المزروعي، أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم المطلق، والاهتمام المباشر من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية في المنطقة والعالم.
وأضاف «استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة».
وقال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي «أثبتت طائرات «رافال» كفاءتها في كثير من العمليات العسكرية في العالم. وتمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي».
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية. والاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، لأن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف «ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية. والوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة».
يذكر أن صفقة «رافال» التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية. (وام)
اقرأ أيضاً:
بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟