سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات الأولى عالمياً في سرعة شبكة الجيل الخامس المستقلة «إن إم دي سي إنيرجي» ثالث إدراج في سوق أبوظبي منذ بداية 2024

أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن قيمة النفقات التأمينية للهيئة عن النصف الأول من عام 2024 بلغت أكثر من 2.671 مليار درهم، بزيادة 218.

743 مليون درهم عن الفترة نفسها من العام الماضي والذي بلغت فيه قيمة النفقات أكثر من 2.453 مليار درهم. 
وأشارت الهيئة في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إلى أنه بلغ نصيب المعاشات التقاعدية من إجمالي مبلغ الصرف للنصف الأول من العام الجاري ما يزيد على 2.315 مليار درهم، في حين بلغ إجمالي مكافآت نهاية الخدمة المصروفة 287.438 مليون درهم، بينما بلغت قيمة التعويضات من إجمالي النفقات 40.892 مليون درهم.
وأوضحت الهيئة، أن المعاش التقاعدي يعتبر الغاية الأسمى من الاشتراك في التأمين، ويتحقق الحصول على المنافع التأمينية بشكل عام من خلال الاشتراك بالتأمين الذي يعد الخطوة الأولى للحصول على هذه المنافع. 
وأفادت بأنه تمنح مكافأة نهاية الخدمة للمؤمن عليه الذي لا تنطبق عليه أي حالة من حالات استحقاق المعاش التقاعدي، وتوضح المادة (16) من القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته حالات استحقاق المعاش التقاعدي. 
وتوضح المادة (38) من القانون ذاته شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة وقواعدها، بينما توضح المادة (13) من المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية حالات استحقاق المعاش، وتوضح المادة رقم (26) مكافأة نهاية الخدمة وأحكامها.
ويستحق المعاش التقاعدي في القانون رقم 7 لسنة 1999 في العديد من الحالات، أبرزها عند انتهاء خدمة المؤمن عليه بسبب الوفاة أو العجز الذي يثبت بمعرفة اللجنة الطبية المختصة. 
كما يستحق المعاش عند بلوغ المؤمن عليه 60 سنة وله مدة خدمة 15 عاماً، ويستحق المعاش في حالة الاستقالة الطوعية إذا قضى المؤمن عليه 20 عاماً في الخدمة وقد بلغ سن الخمسين، مع الإشارة إلى بعض الحالات الأخرى التي أوردتها المادة (16) من القانون.
ونبهت الهيئة، إلى أن هناك مفهوماً خاطئاً وهو أن المعاش لا يمنح لأي مؤمن عليه إلا إذا بلغ عمره 60 عاماً، غير أن سن الستين في القانون هو السن القانونية للإحالة إلى التقاعد في الدولة، أي السن التي يحق لجهة العمل عندها إنهاء خدمة الموظفين لأسباب تتعلق ببلوغ سن الإحالة للتقاعد.
أما أهم حالات التقاعد في المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023، فمن أبرزها انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه بسبب الوفاة أو العجز الكلي أو عدم اللياقة الصحية للعمل، وتثبت صفتا العجز الكلي أو عدم اللياقة الصحية للعمل بقرار من اللجنة الطبية المختصة. 
كما يستحق المعاش في حالة انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه ببلوغ سن الإحالة إلى التقاعد متى بلغت مدة اشتراكه في التأمين خمس عشرة سنة على الأقل، وأيضاً يستحق المؤمن عليه المعاش عند انتهاء خدمته، بناءً على طلبه، متى كانت مدة اشتراكه في التأمين (30) سنة على الأقل وكان قد بلغ سن الـ (55) من عمره.
‌كما تستحق المؤمن عليها المعاش عند انتهاء خدمة المُؤمَّن عليها المتزوجة أو المطلقة أو الأرملة بناءً على طلبها، إن كانت مدة اشتراكها (30) سنة وبلغ عمرها الـ (55) سنة، على أن يُخفض كل من الحد الأدنى لمدة الاشتراك والسن لاستحقاق المعاش للمُؤمَّن عليها التي لديها أولاد سنتين لمدة الاشتراك وثلاث سنوات للسن عن كل من الولدين الخامس والسادس، وثلاث سنوات ونصف السنة لمدة الاشتراك وأربع سنوات للسن عن الولد السابع. 
ويستحق المعاش عند انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه لغير الأسباب المنصوص عليها في البنود الخاصة بمادة حالات الاستحقاق متى كانت مدة اشتراكه (30) سنة وبلغ عمره (55) سنة.
أما مكافأة نهاية الخدمة، فتستحق في كل من القانون رقم 7 لسنة 1999، والمرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 إذا انتهت مدة خدمة المؤمن عليه ولم يستحق معاشاً، بناءً على أحكام هذه القوانين. 
وتحسب المكافأة بواقع شهر ونصف الشهر عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس الأولى وشهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس التالية، وثلاثة أشهر عما يزيد على ذلك، وتحتسب هذه المكافأة بناء على راتب حساب المعاش، ويشترط للحصول على المكافأة ألا تقل مدة الخدمة عن سنة.
أما التعويض وفقاً للقانون رقم 7 لسنة 1999، فإنه يصرف في حال انتهاء خدمة المؤمن عليه بالوفاة نتيجة إصابة عمل يصرف حينها لورثته تعويضاً قدره (75.000) درهم توزع بينهم طبقاً لأحكام الميراث في الشريعة، كما يستحق المؤمن عليه هذا التعويض إذا نتج عن إصابة العمل عجز كلي، أما إذا نتج عن هذه الإصابة عجز جزئي فيستحق تعويضاً يساوي نسبة العجز مضروباً في (75) ألف درهم.
أما إذا انتهت خدمة المؤمن عليه بسبب الوفاة الطبيعية، فيصرف لورثته تعويضاً لمرة واحدة قدره ستون ألف درهم توزع بينهم طبقاً لأحكام الميراث في الشريعة، علاوة على المعاش الشهري المستحق للمعالين طبقاً لأحكام قانون المعاشات الاتحادي.
وبخصوص صاحب المعاش، فإن القانون يقر صرف منحة وفاة له تساوي ثلاثة رواتب حساب معاش إضافة للمعاش التقاعدي للمعالين من أسرته. 
وتصرف المنحة دفعة واحدة لمن كان يعيلهم حال حياته، وبالنسبة للمرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 فيصرف التعويض للمؤمن عليه الذي ينشأ لديه عجز جزئي ناتج عن إصابة عمل، ويقدر التعويض بقدر نسبة ما أصابه من عجز مضروباً في مبلغ 75 ألف درهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الهيئة العامة للمعاشات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية المعاشات مکافأة نهایة الخدمة بقانون رقم 57 لسنة 2023 انتهاء خدمة الم ؤم خدمة المؤمن علیه المعاش التقاعدی استحقاق المعاش یستحق المعاش عند انتهاء المعاش عند من القانون ملیار درهم ن علیه

إقرأ أيضاً:

174 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات

 يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تتصدر وجهات السفر والسياحة في المنطقة الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية

يصل حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات إلى 173.8 مليار درهم (47.36 مليار دولار) بنهاية العام الجاري، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة «موردر إنتيليجانس» للأبحاث.
وتوقع التقرير أن يصل حجم السوق إلى 283.6 مليار درهم (77.28 مليار دولار) بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.29% خلال الفترة (2024-2029).
وأرجع التقرير نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالدولة إلى تركيز الإمارات المتزايد على التكنولوجيا الرقمية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والروبوتات والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات، موضحاً أن تمرس سكان الإمارات في مجال التكنولوجيا، إلى جانب قوة شبكات الاتصالات عالية التغطية، وفرا بيئة مواتية لنمو قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال التقرير إنه باعتبارها مركزًا للتجارة الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التنافسي في الإمارات مدعوم بمبادرات حكومية تهدف إلى تطوير اقتصاد قائم على المعرفة والحد من مساهمة النفط في الاقتصاد. 
وأضاف أن التزام الدولة بأن تصبح رائدة عالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات واضح من خلال مشاريع ومؤسسات مختلفة تركز على الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي، مؤكداً أن الإمارات تبرز كبيئة تنافسية للغاية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث تم تصميم المبادرات الاستراتيجية لحكومة الإمارات للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزيز بيئة عمل ليست فعالة فحسب، بل ومترابطة عالمياً أيضاً.
 وأضاف أن التزام الحكومة بالتحول الرقمي والمبادرات مثل رؤية الإمارات 2021 والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 تعمل على تعزيز بيئة مواتية للابتكار والاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لافتاً إلى أن حكومة الإمارات ثابتة في طموحاتها لترسيخ مكانتها ضمن صفوف القادة العالميين في مجال تكنولوجيا المعلومات وإن مبادرات مثل دبي الذكية ومؤسسة دبي للمستقبل ووزارة الذكاء الاصطناعي، تشير إلى التصميم على تحقيق هذه الرؤية. وأشار التقرير إلى أن الطلب المتزايد على الحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات الضخمة، وحلول الأمن السيبراني، يؤدي إلى النمو حيث تسعى الشركات إلى زيادة الكفاءة التشغيلية والحماية من التهديدات السيبرانية الناشئة، منوهاً إلى أن التبني السريع لأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) عبر القطاعات، بما في ذلك المدن الذكية والرعاية الصحية، يخلق فرصًا جديدة لمقدمي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة.
وأوضح التقرير أن الموقع الاستراتيجي للبلاد كمركز إقليمي للتكنولوجيا والتجارة يجذب الشركات المتعددة الجنسيات والشركات الناشئة على حد سواء، مما يحفز السوق بشكل أكبر.
ولفت إلى أن الاتجاه المتزايد للعمل عن بعد والخدمات الرقمية الذي تسارع أدى إلى زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في جميع الصناعات وتعمل هذه العوامل مجتمعة على وضع الدولة كمساهم رائد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز الابتكار ودفع النمو المستدام في القطاع.
وأشار التقرير إلى بعض التحديات مثل أمن البيانات وقضايا الخصوصية، والتكلفة العالية للرقمنة، والإنفاق الرأسمالي الضخم المرتبط بالبنية التحتية للاتصالات المتقدمة.
ويسلط مصطلح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) الضوء على اندماج الاتصالات (التي تغطي خطوط الهاتف التقليدية والإشارات اللاسلكية) مع الحوسبة ويشمل ذلك برامج المؤسسات والبرامج الوسيطة وحلول التخزين والأدوات السمعية والبصرية، وكلها ضرورية للمستخدمين للتفاعل بسلاسة مع المعلومات، سواء من خلال الوصول إليها أو تخزينها أو إرسالها أو تحليلها. ويتم تقسيم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات حسب النوع (الأجهزة والبرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات وخدمات الاتصالات)، كما يقسم السوق حسب حجم المؤسسة (الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة)، وقطاعياً (الخدمات المصرفية والمالية والتأمين وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة وتجارة التجزئة والتجارة الإلكترونية والتصنيع والطاقة والمرافق وغيرها من القطاعات الصناعية). 
الذكاء الاصطناعي 
تركز دولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي باعتباره حجر الزاوية الاستراتيجي ضمن جهودها الرامية إلى تنويع اقتصادها.
 وتهدف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 إلى تعزيز الإنتاجية عبر قطاعات متعددة، مع تكامل الذكاء الاصطناعي بالفعل في مجالات مثل الرعاية الصحية والنقل.
 ويهدف تقديم التراخيص للذكاء الاصطناعي إلى جذب المواهب والاستثمارات العالمية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات في صناعة التكنولوجيا. 
وتعمل مبادرات المدن الذكية، وخاصة في دبي، على تحويل البنية التحتية الحضرية من خلال الابتكارات الرقمية، في حين يسلط إطلاق شبكات الجيل الخامس والجيل السادس المستقبلية الضوء على الريادة التكنولوجية للبلاد.

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للطيران» تنقل 12 مليون مسافر خلال 8 أشهر
  • “الاتحاد للطيران” تنقل 12 مليون مسافر خلال 8 أشهر
  • "الاتحاد للطيران" تنقل 12 مليون مسافر في 8 أشهر
  • عبد الغفار : "100 يوم صحة" قدمت 72 مليون خدمة مجانية
  • 174 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • الصحة تكشف خدمات الهيئة العامة للتأمين الصحي للمستفيدين
  • "مراكز سند" تنجز 901 ألف معاملة وخدمة إلكترونية خلال 8 أشهر
  • سناء منصور: الدولة تهتم بكبار السن على كل المستويات والخدمات
  • عجز في الميزانية بقيمة 40,2 مليار درهم بنهاية غشت 2024 (وزارة الاقتصاد والمالية)
  • العجز التجاري في تونس يتراجع إلى 3.9 مليار دولار في 8 أشهر