الهيئة العامة للمعاشات لـ«الاتحاد»: 2.671 مليار درهم نفقات «تأمينية» خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الإمارات الأولى عالمياً في سرعة شبكة الجيل الخامس المستقلة «إن إم دي سي إنيرجي» ثالث إدراج في سوق أبوظبي منذ بداية 2024أعلنت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن قيمة النفقات التأمينية للهيئة عن النصف الأول من عام 2024 بلغت أكثر من 2.671 مليار درهم، بزيادة 218.
وأشارت الهيئة في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، إلى أنه بلغ نصيب المعاشات التقاعدية من إجمالي مبلغ الصرف للنصف الأول من العام الجاري ما يزيد على 2.315 مليار درهم، في حين بلغ إجمالي مكافآت نهاية الخدمة المصروفة 287.438 مليون درهم، بينما بلغت قيمة التعويضات من إجمالي النفقات 40.892 مليون درهم.
وأوضحت الهيئة، أن المعاش التقاعدي يعتبر الغاية الأسمى من الاشتراك في التأمين، ويتحقق الحصول على المنافع التأمينية بشكل عام من خلال الاشتراك بالتأمين الذي يعد الخطوة الأولى للحصول على هذه المنافع.
وأفادت بأنه تمنح مكافأة نهاية الخدمة للمؤمن عليه الذي لا تنطبق عليه أي حالة من حالات استحقاق المعاش التقاعدي، وتوضح المادة (16) من القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 1999 للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وتعديلاته حالات استحقاق المعاش التقاعدي.
وتوضح المادة (38) من القانون ذاته شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة وقواعدها، بينما توضح المادة (13) من المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 بشأن المعاشات والتأمينات الاجتماعية حالات استحقاق المعاش، وتوضح المادة رقم (26) مكافأة نهاية الخدمة وأحكامها.
ويستحق المعاش التقاعدي في القانون رقم 7 لسنة 1999 في العديد من الحالات، أبرزها عند انتهاء خدمة المؤمن عليه بسبب الوفاة أو العجز الذي يثبت بمعرفة اللجنة الطبية المختصة.
كما يستحق المعاش عند بلوغ المؤمن عليه 60 سنة وله مدة خدمة 15 عاماً، ويستحق المعاش في حالة الاستقالة الطوعية إذا قضى المؤمن عليه 20 عاماً في الخدمة وقد بلغ سن الخمسين، مع الإشارة إلى بعض الحالات الأخرى التي أوردتها المادة (16) من القانون.
ونبهت الهيئة، إلى أن هناك مفهوماً خاطئاً وهو أن المعاش لا يمنح لأي مؤمن عليه إلا إذا بلغ عمره 60 عاماً، غير أن سن الستين في القانون هو السن القانونية للإحالة إلى التقاعد في الدولة، أي السن التي يحق لجهة العمل عندها إنهاء خدمة الموظفين لأسباب تتعلق ببلوغ سن الإحالة للتقاعد.
أما أهم حالات التقاعد في المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023، فمن أبرزها انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه بسبب الوفاة أو العجز الكلي أو عدم اللياقة الصحية للعمل، وتثبت صفتا العجز الكلي أو عدم اللياقة الصحية للعمل بقرار من اللجنة الطبية المختصة.
كما يستحق المعاش في حالة انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه ببلوغ سن الإحالة إلى التقاعد متى بلغت مدة اشتراكه في التأمين خمس عشرة سنة على الأقل، وأيضاً يستحق المؤمن عليه المعاش عند انتهاء خدمته، بناءً على طلبه، متى كانت مدة اشتراكه في التأمين (30) سنة على الأقل وكان قد بلغ سن الـ (55) من عمره.
كما تستحق المؤمن عليها المعاش عند انتهاء خدمة المُؤمَّن عليها المتزوجة أو المطلقة أو الأرملة بناءً على طلبها، إن كانت مدة اشتراكها (30) سنة وبلغ عمرها الـ (55) سنة، على أن يُخفض كل من الحد الأدنى لمدة الاشتراك والسن لاستحقاق المعاش للمُؤمَّن عليها التي لديها أولاد سنتين لمدة الاشتراك وثلاث سنوات للسن عن كل من الولدين الخامس والسادس، وثلاث سنوات ونصف السنة لمدة الاشتراك وأربع سنوات للسن عن الولد السابع.
ويستحق المعاش عند انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه لغير الأسباب المنصوص عليها في البنود الخاصة بمادة حالات الاستحقاق متى كانت مدة اشتراكه (30) سنة وبلغ عمره (55) سنة.
أما مكافأة نهاية الخدمة، فتستحق في كل من القانون رقم 7 لسنة 1999، والمرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 إذا انتهت مدة خدمة المؤمن عليه ولم يستحق معاشاً، بناءً على أحكام هذه القوانين.
وتحسب المكافأة بواقع شهر ونصف الشهر عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس الأولى وشهرين عن كل سنة من سنوات الخدمة الخمس التالية، وثلاثة أشهر عما يزيد على ذلك، وتحتسب هذه المكافأة بناء على راتب حساب المعاش، ويشترط للحصول على المكافأة ألا تقل مدة الخدمة عن سنة.
أما التعويض وفقاً للقانون رقم 7 لسنة 1999، فإنه يصرف في حال انتهاء خدمة المؤمن عليه بالوفاة نتيجة إصابة عمل يصرف حينها لورثته تعويضاً قدره (75.000) درهم توزع بينهم طبقاً لأحكام الميراث في الشريعة، كما يستحق المؤمن عليه هذا التعويض إذا نتج عن إصابة العمل عجز كلي، أما إذا نتج عن هذه الإصابة عجز جزئي فيستحق تعويضاً يساوي نسبة العجز مضروباً في (75) ألف درهم.
أما إذا انتهت خدمة المؤمن عليه بسبب الوفاة الطبيعية، فيصرف لورثته تعويضاً لمرة واحدة قدره ستون ألف درهم توزع بينهم طبقاً لأحكام الميراث في الشريعة، علاوة على المعاش الشهري المستحق للمعالين طبقاً لأحكام قانون المعاشات الاتحادي.
وبخصوص صاحب المعاش، فإن القانون يقر صرف منحة وفاة له تساوي ثلاثة رواتب حساب معاش إضافة للمعاش التقاعدي للمعالين من أسرته.
وتصرف المنحة دفعة واحدة لمن كان يعيلهم حال حياته، وبالنسبة للمرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 فيصرف التعويض للمؤمن عليه الذي ينشأ لديه عجز جزئي ناتج عن إصابة عمل، ويقدر التعويض بقدر نسبة ما أصابه من عجز مضروباً في مبلغ 75 ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهيئة العامة للمعاشات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية المعاشات مکافأة نهایة الخدمة بقانون رقم 57 لسنة 2023 انتهاء خدمة الم ؤم خدمة المؤمن علیه المعاش التقاعدی استحقاق المعاش یستحق المعاش عند انتهاء المعاش عند من القانون ملیار درهم ن علیه
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء
أعلن المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، عن خطة كبيرة لتعزيز شبكة الكهرباء الوطنية في المغرب، حيث يعتزم المكتب استثمار أكثر من 27 مليار درهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال حمان في تصريح له خلال افتتاح المنتدى الدولي للطاقة الذي نظمته مجلة “صناعة المغرب”، إن هذا الاستثمار يأتي في إطار تعزيز دمج الطاقات المتجددة في شبكة الكهرباء، لا سيما الطاقات الريحية والشمسية، وخاصة في الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي للمملكة.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى ضمان تنافسية الطاقة المتجددة في الأسواق المحلية والعالمية، مع التركيز على خفض التكاليف وتحقيق التوازن البيئي من خلال إزالة الكربون من الاقتصاد الوطني. وأضاف أن هذا التوجه سيزيد من جاذبية المغرب للاستثمارات الصناعية الضخمة، خاصة تلك التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة مثل صناعة البطاريات والوحدات الصناعية الكبرى (Giga Factory).
ويتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز الأمن الطاقي الوطني وتحقيق الاستدامة البيئية، حيث سيتم تنفيذها على مراحل، مع التركيز على تقوية البنية التحتية لشبكة النقل والتوزيع الكهربائي في مناطق استراتيجية. كما ستعمل المشاريع على دعم استخدام الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، ما سيزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المغربية في السوق الدولية.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في رفع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، مما سيقلل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة ويعزز من موقع المغرب كداعم للطاقة النظيفة في المنطقة.
وتعتبر هذه الاستثمارات جزءاً من استراتيجية المغرب الطموحة في مجال التحول الطاقي، والتي تهدف إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية للحد من انبعاثات الكربون، تماشياً مع التزامات المملكة في إطار اتفاقية باريس للمناخ.