5 مستويات في التصنيف المعرفي لطلبة المدرسة الإماراتية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم خمسة مستويات في تصنيف تعلّم الطلبة في اختبارات التقييم التكويني للعام الدراسي 2025-2024، بما يضمن صحة الفرز المعرفي وتقديم الدعم المناسب والمطلوب لكل مجموعة من الطلبة وفقاً للإمكانات والمهارات الفردية.
وعممت الوزارة على الإدارات المدرسية، أهمية تطبيق تلك المستويات من قبل المعلمين، والتي تعدّ من أبرز الممارسات العالمية في الأنظمة التعليمية والمعروفة باسم «تصنيف بلوم»، وهي بدءاً من الأسفل: التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتقييم، وأخيراً الإبداع في أعلى هرم التصنيف.
يظهر المستوى الأول من هرم التصنيف قدرة الطلبة على التعرّف واستذكار الحقائق والمفاهيم والمصطلحات، والتي يمكن توظيفها من خلال مختلف الاختبارات أو أوراق العمل ذات الهدف المحدد.
فيما يظهر المستوى الثاني «الفهم» قدرة الطلاب على إظهار فهم للأفكار من خلال تلخيصها وشرحها أو تصنيفها، ويمكن اختبار الطلبة فيها من خلال أسئلة اختيار من متعدد أو أسئلة التصنيف، كما تصلح لطرح أسئلة تتطلب إجابات قصيرة.
وفي مستوى التطبيق، يمكن للمعلم قياس قدرة الطلاب على استخدام معارفهم وفهمهم وتطبيقهم لحل المشكلات أو عرض مهاراتهم من خلال موضوع معيّن، ويمكن توظيفها من خلال مهام الأداء ومهام حلّ المشكلات، إما بالملاحظة أو ورقة عمل تحتوي على أسئلة يتعيّن على الطلاب حلّها.
أما مستوى التحليل، فيظهر قدرة الطلاب على المقارنة والتباين وإقامة الروابط بين مختلف مجالات تعلّمهم، ويمكن توظيفها من خلال استجابات موسّعة مثل المقالات والعروض التقديمية والتقارير، أو من خلال مناقشة جماعية ومناظرة.
وفي الإبداع الذي يعلو هرم مستويات التصنيف، فيظهر قدرة الطلاب على استخدام جميع عناصر فهمهم لإنتاج أعمال ابتكارية خاصة بهم، ويمكن توظيفها من خلال المشاريع الموسّعة والمهام البحثية.
وحددت وزارة التربية والتعليم أربع مزايا في توظيف تصنيفات التقييم وهي التوافق مع أهداف التعلّم ما يساعد في ضمان التوافق مع النتائج التعليمية المقصودة، ويعزز وضوح التدريس وتنسيق التقييم، وتشجيع الكوادر التعليمية على استخدام أدوات تقييم متنوعة لتلبية مختلف احتياجات التعلّم، والتعلّم التدريجي من خلال نقل المتعلمين إلى مستويات معرفية أعلى لدعم النمو الفكري المستمر والتطوير، وأخيراً توفير رؤى قيّمة للمعلمين حول نقاط قوة الطلاب والمجالات التي تحتاج إلى تحسين، مما يتيح لهم تقديم تغذية راجعة هادفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
5 أنواع شاي تعدل مستويات السكر
أميرة خالد
يعتبر الشاي أحد المشروبات المفضلة الخالية من السكر، وهو ثاني أكثر مشروب شيوعًا في العالم بعد الماء.
ويتضمن الشاي الأخضر مجموعة من الفوائد الصحية، بما يشمل تحسين مستوى السكر في الدم. إذ وجدت الأبحاث أنه يمكن أن يساعد في خفض مستوى السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين لدى مرضى السكري.
وكشف الأبحاث، أن الشاي الأسود يمكن أن يساعد في أيض الغلوكوز ويحسّن حساسية الجسم للأنسولين، كما أن الزنجبيل يعرف بقدرته على تخفيف الغثيان، ولكنه قد يُساعد أيضًا في تحسين مستويات السكر في الدم عند سحقه وغليه في شاي عطري.
وتُعد القرفة غنية بمضادات الأكسدة التي تُعالج الالتهاب المزمن الذي يمكن أن يُصعّب التحكم في مستوى السكر في الدم، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن مسحوق القرفة قد يُساعد في خفض مستوى السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين به.
ويمتاز الكركم بقائمة طويلة من الفوائد الصحية من تحسين صحة الدماغ إلى تقليل أمراض القلب، فيما قد كشفت الأبحاث أنه قد يخفض أيضا مستوى السكر في الدم ويساعد في التحكم بالوزن، خصوصا أن الكركم يحتوي على مركب فعال يُسمى الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة.