أعلنت وزارة الأمن العام الصينية اليوم الجمعة أنها تمكنت من كشف «تجسس» أحد المواطنين لصالح المخابرات المركزية الأميركية، مسلطة الضوء على «مخاطر تجنيد الصينيين في الخارج».

ونشرت الوزارة بياناً ذكرت فيه أن عميلا للمخابرات الأميركية يتمركز في إيطاليا جند المواطن، ولقبه تشينغ، والذي كان يعمل في شركة للصناعات العسكرية.

مساعد ترامب ينفي مساعدته على إخفاء وثائق سرية منذ ساعة استشهاد فلسطيني وإصابة 4 برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم منذ ساعتين

وأرسلت الشركة تشينغ إلى إيطاليا من أجل مزيد من الدراسات حيث تعرف على عميل المخابرات الأميركية.

وذكرت الوزارة أنه خلال حفلات العشاء والنزهات وحفلات الأوبرا، تطورت علاقة «وثيقة» بين الاثنين.

وورد في البيان أن عميل المخابرات الأميركية، بعد النجاح في «زعزعة» مواقف تشينغ السياسية، طلب منه معلومات حساسة عن الجيش الصيني.

ولم يذكر البيان متى حدث ذلك.

وبحسب البيان، فإن تشينغ ولد في عام 1971 وإن عميل المخابرات الأميركية يدعى «سيث».

وأشارت بكين إلى أنه تبين أن تشينغ وقع اتفاقا للتجسس مع الولايات المتحدة وتلقى تدريبا قبل عودته إلى الصين.

وأضافت أن عميل المخابرات وعده بمبلغ ضخم من المال وتدبير هجرة أسرته إلى الولايات المتحدة مقابل المعلومات.

وتابعت أن تشينغ قدم في مناسبات عديدة بعد عودته إلى الصين معلومات مخابراتية «مهمة»، وتلقى أموالا مقابل ذلك.

ووفق البيان، تم اتخاذ إجراءات قسرية ضد تشينغ وهو ما يعني عادة الاحتجاز.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المخابرات الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الثلاثاء، إن وفد من الحركة برئاسة محمد درويش بحث خلال لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد بالقاهرة، آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وأضافت حركة حماس، في بيان عبر منصة تلغرام ، أن اللقاء تطرق إلى آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخروقات التي تمت وضرورة التزام الاحتلال الإسرائيلي بكل ما تم التوافق عليه بدون تسويف أو تعطيل.

وأكدت الحركة أنه جرى استعراض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني (في غزة) أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.

ومنذ 2007 يتواصل انقسام فلسطيني سياسي بين حركتي فتح وحماس وجغرافي بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية واتفاقيات عديدة في إنهائه.

وتهدف التحركات لتشكيل حكومة توافق وطني أو لجنة إسناد مجتمعي إلى قطع الطريق على سيناريوهات بديلة تروج في وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية بشأن مستقبل غزة بعد حرب الإبادة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

إعلان

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لسكان الجنوب... إليكم هذا البيان من أمانة سجل بنت جبيل العقاري
  • للمرشّحين للتطوّع بصفة ضبّاط اختصاصيّين في قوى الأمن.. إليكم هذا البيان
  • تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع وزير المخابرات المصرية
  • براتب يتجاوز 8000 آلاف جنيه.. «العمل» تعلن عن 100 وظيفة مندوب مبيعات
  • وفد حماس يبحث مع المخابرات المصرية تطورات ملف التهدئة بغزة
  • خلال ساعات.. الصين تكشف عن اختراع مذهل وتبهر العالم وتهز عرش التكنولوجيا الأميركية وتسقط أسهم الذكاء الاصطناعي
  • البيان الختامي للمؤتمر الصحفي للنقابات المهنية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
  • العدل الأميركية تفصل موظفين متورطين بملاحقات قانونية ضد ترامب
  • التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في الصين .. تفاصيل ورابط
  • الزراعة تعلن انخفاض أسعار اللحوم بعد توفير تسهيلات للمستثمرين