ضياء رشوان: انتصار حركات المقاومة قاعدة تاريخية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنه منذ ظهور الاستعمار الأجنبي في القرون من 17 حتى 20 من دول متقدمة أوروبيا وبعدها أخرى غير أوروبية في العالم، لا يوجد حركة مقاومة في العالم هُزمت في قارات العالم كلها سواء في أفريقيا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية، فجميع حركات المقاومة انتصرت سواء بعد عامين أو حتى بعد 132 عاما مثل الجزائر أو عقب عشرات السنوات ببعض الدول الأفريقية أو بعد 20 عاما مثل فيتنام.
وأضاف «رشوان»، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، مع الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن انتصار حركات المقاومة في النهاية يكاد يكون قانونا، وبالتالي إسرائيل لا تستطيع القضاء على المقاومة، فتعريف المقاومة بأنها ليست جيشا لدولة، بمعنى أن الجيوش في الدول مثل ألمانيا في الحرب العالمية الثانية إذ كانت تمتلك جيشا قويا اكتسح أوروبا، لكن هذا الجيش عندما خاض حروبا في الاتحاد السوفيتي سقط وتبعه دولته.
وأوضح أن المقاومة حالة شعبية لا تنتهي، والمقاومة الفلسطينية تاريخيا منذ انتفاضات البراق وغيرها شهدت أشكالا وأيدولوجيات كثيرة جميعها تخرج من شعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية المقاومة فلسطين حرکات المقاومة
إقرأ أيضاً:
روسيا تقرّ قانوناً يسمح بشطب ديون المتطوعين للقتال
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، قانوناً يسمح لمن يتطوعون للقتال في أوكرانيا بشطب ديونهم غير المسددة، التي تصل قيمتها إلى نحو 100 ألف دولار، بحسب ما أعلنت الحكومة.
وقال خبراء إن التشريع الجديد سيكون دافعاً قوياً لبعض الأشخاص للانضمام إلى الجيش والقتال في أوكرانيا، فيما تسعى روسيا إلى إيجاد طرق جديدة لتجنيد المقاتلين في الحرب المستمرة منذ قرابة 3 سنوات، والتي تستنزف قواتها.
يسمح القانون الجديد لمن يوقعون عقداً لمدة عام للقتال في أوكرانيا بعد الأول من ديسمبر (كانون الأول) بالتخلص من الديون غير المسددة القائمة، ويشمل القانون أيضا زوجاتهم.
ويتعلق التشريع بالديون التي صدر أمر قضائي بتحصيلها، وبدأت إجراءات التنفيذ قبل الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2024.
ويبلغ إجمالي الديون غير المسددة التي يمكن تغطيتها 10 ملايين روبل، أي حوالى 96 ألف دولار بأسعار الصرف الحالية.
وكان البرلمان قد صادق على مشروع القانون في وقت سابق من هذا الشهر.
القانون موجه إلى حد كبير للشباب الروس في سن القتال، لأن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأصغر، هم الأكثر ميلاً للحصول على قروض.
ومعدلات الفائدة مرتفعة للغاية على القروض في روسيا، والعديد من الروس ليس لديهم أي مدخرات نقدية، رغم أن نسبة أصحاب المنازل مرتفعة نسبيا.
وقال سيرغي كريفينكو من منظمة "سيتيزن آرمي لوو" عبر تلغرام إنه "في السابق (بالنسبة للمقاتلين) كانت هناك فقط إمكانية تأجيل سداد القروض".
وأوضح أن التشريع الجديد ينطبق على من يتم تجنيدهم للخدمة الوطنية وتتم تعبئتهم لما يسمى "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
لا يمكن إرسال المجندين إلى الجبهات ولكن يمكنهم اختيار توقيع عقد للانضمام إلى الجيش المحترف وإرسالهم للقتال في أوكرانيا.
وكتب المحلل السياسي جورجي بوفت على تلغرام "السلطات الروسية تعمل على تعزيز الدافع لتوقيع عقد" خدمة محترف.
وأضاف أن التشريع يوفر "طريقة أخرى للتخلص من عبء القروض الذي لا يطاق، على الأقل بالنسبة لمئات الآلاف من الأشخاص".
بحسب تقرير صادر عن البنك المركزي الشهر الماضي ويغطي الربعين الأولين من العام، فإن أكثر من 13 مليون روسي حصلوا على ثلاثة قروض أو أكثر. ويمثل هذا زيادة بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويبلغ متوسط المبلغ المستحق على من لديهم 3 قروض أو أكثر 1,4 مليون روبل (13400 دولار بالأسعار الحالية).
ويبدأ العديد من الأشخاص بالحصول على قرض بنكي ثم يتقدمون بطلب للحصول على قروض أخرى من مؤسسات التمويل الأصغر.
يتقاضى الجنود الروس الذين يخدمون في الخطوط الأمامية أجوراً أعلى بكثير من المتوسط الوطني.
ولدى أوكرانيا أيضا تشريع يسمح للمقاتلين بالحصول على شروط تفضيلية للقروض، وفي بعض الحالات شطب الديون.