نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عائلة المحتجزة الإسرائيلية القتيلة كرمل جات التي عثر على جثتها في أحد أنفاق قطاع غزة إن "قتل "الرهائن كان بسبب الضغط العسكري وبسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال لا للصفقة".

وقال ديكمان (32 عاما) أحد أقرباء القتيلة لرويترز أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي حيث كان يشارك في تجمع لمطالبة أعضائه بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين "لقد فشلنا كدولة، وفشلنا كمجتمع".

وانتشلت القوات الإسرائيلية جثث جات وخمسة محتجزين آخرين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الأول من سبتمبر/أيلول، مما أثار موجة من الاحتجاجات الحاشدة من الإسرائيليين المطالبين بإبرام اتفاق لإعادة باقي المحتجزين.

وحملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل الأسرى الستة بإصراره على استمرار الحرب وعدم إبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- خلال الأسبوع الماضي الرسائل الأخيرة للأسرى الإسرائيليين الستة قبل مقتلهم حيث حملوا نتنياهو المسؤولية عن أسرهم وكذلك حياتهم ووجهوا مطالبات عاجلة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.

وكان العديد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قتلوا في الغارات الجوية التي تشنها طائرات الاحتلال على القطاع.

وحسبت تقديرات إسرائيلية فإن حماس لا تزال تحتفظ بنحو 100 أسير إسرائيلي في غزة، في حين أن الحركة لم تعلن عددا لهم بشكل رسمي.

وتربط حماس الإفراج عن هؤلاء الأسرى بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر

نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأضاف المسؤول الأمني أن أكتوبر/تشرين الأول المقبل هو الحد الأقصى، قائلا إنه إذا تحققت الأهداف فالمعركة قد تنتهي قبل ذلك.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه من المنطقي ألا تمتد الحرب لأكثر من عامين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصدر في ديوان نتنياهو قوله إن إسرائيل رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة لمدة 5 سنوات، الذي يشمل إعادة كل الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.

وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي كبير أن الحكومة الإسرائيلية لن توافق على الدخول في هدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسمح لها بإعادة التسلح والتعافي لمواصلة حربها ضد إسرائيل.

وكانت حركة حماس أعلنت أن وفدها وصل أول أمس السبت إلى القاهرة وبدأ لقاءاته مع مسؤولين مصريين لبحث رؤية الحركة المتعلقة بوقف الحرب، وتبادل الأسرى عبر صفقة شاملة تتضمن الانسحاب الكامل من القطاع، وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

وقبل ذلك، ذكرت وكالة رويترز أن وفدا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة تتراوح مدتها بين 5 و7 سنوات من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.

دبابة إسرائيلية في موقع شمالي غزة (رويترز) توسيع العمليات

في الأثناء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي رفيع أن المؤسسة العسكرية تناقش توسيع نطاق العمليات البرية في غزة.

إعلان

وقالت الإذاعة إن على جدول أعمال نقاش المؤسسة العسكرية تعبئة واسعة للاحتياط قريبا.

من جانبها، ذكرت صحيفة معاريف أن المجلس الوزاري الأمني المصغر سيعقد مساء اليوم جلسته الثالثة خلال أسبوع لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات القتالية في غزة.

والآونة الأخيرة، هدد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير بتوسيع الحرب على غزة بذريعة الضغط على حماس.

وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • صحيفة عبرية: حملة إسرائيلية ضد قطر وسط مفاوضات غزة لحماية نتنياهو
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخطط لإنهاء الحرب في أكتوبر
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • الثوابتة: الاحتلال يقتل أكثر من 18 ألف طفل وأكثر من 12 الف امرأة واباد أكثر من ألفي عائلة فلسطينية
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • لماذا لم تنقل أي قناة إسرائيلية كلمة نتنياهو؟.. تفاصيل