عائلة محتجزة إسرائيلية قتيلة: الضغط العسكري يقتل الرهائن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن عائلة المحتجزة الإسرائيلية القتيلة كرمل جات التي عثر على جثتها في أحد أنفاق قطاع غزة إن "قتل "الرهائن كان بسبب الضغط العسكري وبسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قال لا للصفقة".
وقال ديكمان (32 عاما) أحد أقرباء القتيلة لرويترز أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي حيث كان يشارك في تجمع لمطالبة أعضائه بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين "لقد فشلنا كدولة، وفشلنا كمجتمع".
وانتشلت القوات الإسرائيلية جثث جات وخمسة محتجزين آخرين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الأول من سبتمبر/أيلول، مما أثار موجة من الاحتجاجات الحاشدة من الإسرائيليين المطالبين بإبرام اتفاق لإعادة باقي المحتجزين.
وحملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل الأسرى الستة بإصراره على استمرار الحرب وعدم إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- خلال الأسبوع الماضي الرسائل الأخيرة للأسرى الإسرائيليين الستة قبل مقتلهم حيث حملوا نتنياهو المسؤولية عن أسرهم وكذلك حياتهم ووجهوا مطالبات عاجلة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
وكان العديد من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس قتلوا في الغارات الجوية التي تشنها طائرات الاحتلال على القطاع.
وحسبت تقديرات إسرائيلية فإن حماس لا تزال تحتفظ بنحو 100 أسير إسرائيلي في غزة، في حين أن الحركة لم تعلن عددا لهم بشكل رسمي.
وتربط حماس الإفراج عن هؤلاء الأسرى بوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع، إلى جانب صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.
وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.