غالانت: إسرائيل بصدد إتمام المهمة في غزة والتركيز يتحول إلى الشمال
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن القوات الإسرائيلية تقترب من إتمام مهمتها في قطاع غزة، وإن تركيزها سيتحول إلى الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان حيث يتواصل تبادل إطلاق النار مع حزب الله اللبناني.
وأضاف غالانت للقوات على الحدود الشمالية لإسرائيل، "مركز الثقل يتحرك شمالا، ونحن على وشك استكمال مهامنا في الجنوب، لكن مهمتنا هنا لم تنجز بعد".
وكان غالانت يشهد تدريبا بريا على القتال، وقال "هذه التوجيهات التي تنتظرونها هنا اليوم أعطيتها في الجنوب حيث كنت شاهدا على عمليات القوات"، في إشارة إلى الغزو البري الإسرائيلي لقطاع غزة بعد 3 أسابيع من الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف غالانت في تصريحات للصحفيين "بينما نسعى للتوصل إلى اتفاق، أصدرت توجيهات للجيش بالاستعداد لجميع السيناريوهات، ومنها توجيه تركيزنا صوب الجبهة الشمالية. نحن ملتزمون بتغيير الوضع الأمني على الجبهة الشمالية والعودة الآمنة لمواطنينا إلى ديارهم".
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق صواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.
ويقول مسؤولون إسرائيليون كبار إنهم يفضلون حل الصراع من خلال اتفاق يبعد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية. وقال حزب الله إنه سيواصل قتال إسرائيل ما دامت الحرب على قطاع غزة مستمرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
“البكورية الحلقية” زهرة الحدود الشمالية تزين الطبيعة
تُعد النباتات البرية جزءًا أساسيًا من التنوع البيئي في منطقة الحدود الشمالية، ومن أبرزها نبات البكورية الحلقية، التي تتميز بجمالها الفريد وفوائدها البيئية.
وتصنف نبات البكورية الحلقية (Calendula arvensis) بأنها نبتة عشبية موسمية من عائلة النجمية، تتميز بأزهارها الصفراء أو البرتقالية التي تزين المراعي والأراضي المفتوحة، وتظهر هذه النبتة بكثافة بعد هطول الأمطار، حيث تشكّل مناظر طبيعية خلابة تجذب عشاق الطبيعة والسياحة البيئية.
وتمتلك هذه النبتة العديد من الفوائد، سواء من الناحية البيئية والطبيعية، فهي تسهم في تحسين التربة من خلال تثبيتها ومنع تآكلها بفعل الرياح، ودعم النظام البيئي عبر كونها مصدرًا مهمًا لرحيق النحل، مما يعزز إنتاج العسل.
ورغم انتشار البكورية الحلقية في منطقة الحدود الشمالية، إلا أنها تواجه تحديات بيئية، مثل الرعي الجائر الذي يؤثر على تكاثرها وانتشارها، والعبث بالنباتات البرية مما يهدد نموها الطبيعي.
وبذلت الجهات المعنية جهودًا حثيثة للحفاظ على مكونات الغطاء النباتي منها: سن أنظمة وقوانين بيئية تسهم في حماية النباتات البرية؛ وذلك لضمان استدامة التنوع البيئي والتوازن الطبيعي، والإسهام في زيادة الرقعة الخضراء، وتحقيق أعلى مستويات التنمية البيئية التي تنعكس إيجابيًا على الطبيعة وجودة الحياة.
يُذكر أن هذه الجهود تعزز من وعي المجتمع بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية، مما يسهم في حماية الغطاء النباتي للأجيال القادمة.