عمرو خليل: دعم أمريكا لإسرائيل مستمر بغض النظر عن الفائز في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن دونالد ترامب قرر خلال فترة رئاسته السابقة في ديسمبر 2017 نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس، واعترفت إدارته في مارس 2019 بمرتفعات الجولان المحتلة كجزء من إسرائيل، ولم تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مُخالفة للقانون الدولي، وهذا يتناقض مع الموقف الأمريكي التقليدي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب لم يعترف أبداً بالحقوق القومية والسياسية للشعب الفلسطيني، واعتقد أن حل المشكلة الفلسطينية يكون من خلال «السلام الاقتصادي»، تحت اسم «سلام نحو الازدهار».
وأشار إلى أنه على النقيض مارست كامالا هاريس ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته لواشنطن، وأكدت أنها لن تصمت على استمرار الحرب والعدوان في غزة، لكنها في الوقت نفسه أكدت على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وإنما تعارض استمرار الحرب في ظل الوضع الإنساني المتردي في غزة.
دعم مُطلق لإسرائيلوأوضح «خليل» أن الدعم الأمريكي لإسرائيل لن يتوقف بغض النظر عن المرشح الفائز في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فالحزبان الديمقراطي والجمهوري سيواصلان الدعم المطلق للاحتلال حتى لو مارست كامالا هاريس ضغوطا لكبح جماح الجرائم الإسرائيلية ففي النهاية المحصلة واحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بايدن ينتقد سياسات ترامب وإيلون ماسك دون أن يذكرهما في أول تصريحات علنية منذ ترك الرئاسة
(CNN) -- وجه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الثلاثاء، أول انتقاد علني له لولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، واصفا تعامل إدارة ترامب مع إدارة الضمان الاجتماعي بأنه "مدمر".
وقال بايدن في أول تصريحات علنية له منذ مغادرته منصبه في وقت سابق من هذا العام: "انظروا إلى ما حدث الآن، في أقل من 100 يوم، أحدثت هذه الإدارة الجديدة الكثير من الضرر والدمار، إنه لأمر مثير للدهشة أن يحدث ذلك".
وتحدث بايدن في خطاب بالمؤتمر الوطني للمدافعين والمستشارين وممثلي ذوي الإعاقة (ACRD) في شيكاغو، حيث عبر عن الإدانة الشديدة لسياسات الجمهوريين فيما دافع عن برامج الاستحقاق، التي يوفر مزايا لأكثر من 73 مليون شخص من ذوي الإعاقة والمتقاعدين الأمريكيين وغيرهم.
وجاء خطاب بايدن في الوقت الذي نظم فيه العديد من الديمقراطيين يومًا وطنيًا للتحرك ضد التخفيضات في إدارة التضامن الاجتماعي، مع التخطيط لاحتجاجات في جميع أنحاء أمريكا.
ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم، لكنه حذّر من التخفيضات والتغييرات الجارية في إدارة الضمان الاجتماعي، واتهم الإدارة الحالية بـ"التدخل" في شؤونها.