«CNN»: هيلاري كلينتون تواصلت مع هاريس لمساعدتها في التغلب على ترامب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
كشفت شبكة «CNN» الأمريكية، أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أجرت مكالمة هاتفية مع المرشحة السابقة هيلاري كلينتون التي كانت في مناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2016، وذلك بسبب خبرتها السابقة في منافسة «ترامب» وخبرتها كوزيرة خارجية سابقة.
وقال مصدر مطلع على المحادثة، إن «هاريس» تحدثت مع «كلينتون» عبر الهاتف خلال اليومين الماضيين، وقدمت لها النصيحة لهزيمة «ترامب» في المناظرة، وطريقة تعاملها معه.
وأكدت «كلينتون»، أنه استنادًا إلى تجربتها السابقة في مناظرة المرشح الجمهوري، فإن أفضل طريقة لهزيمته هو استخدام تصريحات ضده ومحاولة استثارة غضبه، وكانت إحدى أبرز اللحظات في المناظرة بينهما، عندما حاول مهاجمتها قائًلا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يحترمها، فقاطعته قائلة: «حسنًا، هذا لأنه يفضل أن يكون رئيس الولايات المتحدة دمية».
وترى «كلينتون» أنه يمكن لـ«هاريس» هزيمة «ترامب» من خلال استخدام هذا الأسلوب، وقدمت لها نصائح أخرى بشأن تعاملها معه.
مناظرة مرتقبة بين ترامب وهاريسوينتظر العالم المناظرة المرتقبة بين ترامب وهاريس، والتي قد تكون الأخيرة، قبل الانتخابات المقرر لها الخامس من نوفمبر المقبل، والتي ستكشف بشكل كبير عن الفائز بمقعد البيت الأبيض مع تقارب المنافسة بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكالمة هاتفية هاريس و كلينتون كامالا هاريس كلينتون الانتخابات الأمريكية مناظرة ترامب وهاريس
إقرأ أيضاً:
في بنسلفانيا.. مقاطعة محورية يتنافس عليها ترامب وهاريس
في الانتخابات الأميركية، ستكون مقاطعة إيري في ولاية بنسلفانيا محط اهتمام كبير من مسؤولي حملتي، دونالد ترامب، وكاملا هاريس، وحتى من منظمي استطلاعات الرأي لأهميتها في تحديد الفائز في سباق البيت الأبيض.
ومقاطعة إيري في ولاية بنسلفانيا، التي كانت حاسمة في تحديد الفائز في أربع انتخابات رئاسية ماضية، شهدت على مدى العقد الماضي تقاربا في النتائج بين الفائز والخاسر.
وذلك ليس مفاجئا، وفق ما يقول جيف بلودورث، أستاذ التاريخ في جامعة "غانون" لموقع "صوت أميركا"، إذ أن المقاطعة "صورة مصغرة للأمة بأكملها".
ويوضح بلودورث أن إيري هي أكبر مقاطعة من حيث المساحة في الولاية، "عدد البيض أكثر قليلا، وهي أفقر قليلا وأقل تعليما قليلا من المتوسط في ولاية بنسلفانيا".
وفي الأسابيع الأخيرة، كانت المقاطعة مسرحا لتجمعات انتخابية لكل من ترامب وهاريس، المرشحة الديمقراطية أخبرت الحاضرين في آخر تجمع انتخابي لها بالمقاطعة" أنتم مقاطعة محورية، اتجاه تصويتكم جميعا في الانتخابات الرئاسية غالبا ما يساعد في التنبؤ بالنتيجة الوطنية".
أما ترامب، وخلال ظهوره في مركز بايفرونت للمؤتمرات، قال للحضور "أنا هنا في إيري في بنسلفانيا مع العمال الذين اعتادوا أن يكونوا ديمقراطيين، لكنهم الآن جميعهم مع ترامب لأنهم يعرفون أن ترامب سيأخذهم إلى أرض الميعاد".
يسود الديمقراطيون تقليديا في حدود المدينة. لكن الحزب الجمهوري لا يقبل أي شيء كأمر مسلم به، بل يدفع من أجل تحقيق نسبة أصوات كبيرة في كل من المدينة والمقاطعة.
ويقول رئيس فرع الحزب المحلي، سام تالاريكو: "لقد تجاوزنا نقطة الإقناع وهي مسألة إخراج ناخبينا الأساسيين للتصويت، والآن لا شيء يعمل بشكل أفضل من طرق الباب والتواصل وجها لوجه".
والجمهوريون في المناطق الريفية من المقاطعة أقوى حضورا.ويطرق هارولد روس الأبواب في إيري ومقاطعة وارن المجاورة، حيث يعيش، لإقناع الناخبين بالتصويت لترامب.
وينقل تقرير الموقع أن ميزة الديمقراطيين هي قدرتهم على تسجيل الناخبين وتنظيم حملتهم هنا، ما يمنح هاريس الميزة، لكن البروفيسور بلودورث يقول إن هذا الافتراض قد يكون قديما، ويشير إلى أن ترامب "قد غير قواعد السياسة الأميركية نوعا ما".
ويبدو أن الديمقراطيين والجمهوريين يتفقون على أمر واحد في الوقت الحالي، هو أنه يجب الفوز بأصوات إيري للفوز ببنسلفانيا، الولاية الحاسمة في سباق البيت الأبيض.