أفغانستان تعلن موعد إغلاق سفارتها لدى النرويج
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت السفارة الأفغانية في أوسلو اليوم الثلاثاء أنها ستغلق أبوابها يوم الخميس لعدم اعتراف حركة طالبان بالمقار الدبلوماسية التي أُنشئت من قبل الحكومة الأفغانية السابقة.
وقالت السفارة الأفغانية في النرويج في بيان عبر منصة "إكس" إنها ستواصل جهودها في دعم حقوق الإنسان والتعددية والسلام رغم التحديات والموارد المحدودة، كما سيتم تسليم مبنى السفارة إلى وزارة الخارجية النرويجية.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب بيان أصدرته حركة طالبان نهاية شهر يوليو الماضي، قالت فيه إنها لن تعترف بالبعثات الأفغانية في الخارج المعينة من قبل "الحكومة السابقة المدعومة من الغرب".
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان إن النرويج لن تعمل على تطبيع العلاقات مع أفغانستان وتحديدا حركة "طالبان" حتى تمتثل لالتزاماتها الدولية وتحسن وضع حقوق الإنسان، وتحديدا فيما يخص النساء والفتيات”.
وقالت السلطات النرويجية إن مبنى السفارة سيظل ملكا للدولة الأفغانية بغض النظر عمن يحكم البلاد، وستتعامل النرويج مع الوضع بما يتماشى مع القانون الدولي.
وأضافت الخارجية أن السفارة النرويجية في أفغانستان، أنشئت في ديسمبر من عام 2001، لكنها نقلت منذ ذلك الحين إلى إسلام أباد في باكستان المجاورة ”بسبب الوضع الأمني”.
وفي ذات السياق أعلنت السفارة الأفغانية لدى لندن في وقت سابق أنها ستغلق أبوابها بحلول الـ27 سبتمبر، بعد أن قررت حكومة طالبان إنهاء عقود الموظفين هناك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افغانستان التزامات الحكومة الافغانية السفارة النرويجية المجاورة
إقرأ أيضاً:
نسر "غير طبيعي" يهاجم طفلة في النرويج
أفادت السلطات النروجية بأن نسرا تم قتله بالرصاص نهاية الأسبوع الفائت بعد أن هاجم فتاة صغيرة وأشخاصا آخرين في سلوك وصف بـ"غير الطبيعي".
وقالت السلطات إنها لاحظت أن الصقر لديه "سلوكا غير طبيعي" قد يكون عائدا إلى كونه نتاج التربية في الأسر المحظورة قانونا.
وانقض هذا النسر الذهبي في 7 سبتمبر الجاري على فتاة تبلغ سنة ونصف كانت تلعب في مزرعة عائلتها في أوركلاند، بوسط النرويج.
ووجدت والدة الفتاة الصغيرة وجارتها صعوبة في صدّ الطائر الجارح قبل أن يرديه أحد أفراد حرس الصيد.
وروى والد الفتاة أن "النسر ظهر فجأة وأمسك" بابنته الصغرى.
وفي أعقاب هذا الهجوم الذي أدى إلى إصابة الفتاة بغرز تم تقطيبه، أفادت وسائل الإعلام النرويجية عن حوادث مماثلة عدة سجلت في الآونة الأخيرة في أماكن مختلفة من النروج.
"سلوك غير طبيعي"
ولاحظ عالم الطيور ألف أوتار فولكستاد، في حديث لإذاعة "إن آر كاي" أنه "سلوك لم يسبق له مثيل على الإطلاق".
واستنتجت الإدارة النرويجية للبيئة استنادا إلى مجموعة صور أن ثلاثة حوادث، من بينها ذلك المتعلق بالفتاة، تسبب بها النسر نفسه بالتأكيد، وأنه كان "على الأرجح" وراء حادثين آخرين أيضا.
ولم يصب أي من ضحايا هذه الحوادث التي وقعت كلها بين 3 و7 سبتمبر بجروح خطيرة.
وأشارت المسؤولة في إدارة البيئة سوزان هانسن، إلى أن "هذه الاحتكاكات بين النسور الذهبية والبشر، كتلك التي لاحظناها في أماكن عدة في النرويج في الأسابيع الأخيرة، أمر فريد جدا".
وأضافت في بيان "ليس لدينا علم بحوادث مماثلة، سواء في النروج أو في الخارج". وأوضحت أن النسر الذي تم إطلاق النار عليه "أظهر سلوكا غير طبيعي ولم يكن يخشى البشر".
ولم تجزم هانسن باستنتاجات قاطعة، لكنها أشارت إلى أن "هذا السلوك يشبه ذاك الذي رصد لدى الطيور التي نشأت في الأسر". وأضافت "حتى الآن، ليست لدينا نظرية أخرى تفسّر سلوك النسر غير الطبيعي".
وتحظر القوانين النروجية صيد الحيوانات البرية أو تربيتها في بيئة منزلية.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية