موقع 24:
2024-09-17@11:25:58 GMT

إسرائيل تنشر فيديو النفق الذي قُتل فيه الرهائن

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

إسرائيل تنشر فيديو النفق الذي قُتل فيه الرهائن

أظهر فيديو نشره الجيش الإسرائيلي دماء، ورصاصات، وقطع شطرنج على أرض نفق مظلم وضيق ومغلق بباب حديدي قال الجيش إن ستة رهائن احتجزتهم حماس فيه وقتلتهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن المقطع صوره الجيش يوم الجمعة الماضي، بينما كان فريق من الطب الشرعي يحقق في مقتل الرهائن، ونشره اليوم الثلاثاء بعد أن شاهدته عائلات الرهائن ومجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي.


وأضاف هاغاري إن الرهائن الستة قتلوا ليلة 29 أغسطس(آب).
وقال  هاغاري إن مسلحين اثنين على الأقل من حماس قتلوا الرهائن بالرصاص في النفق الذي يوجد على عمق 20 متراً تحت الأرض، وارتفاعه أقل من 170 سنتيمتراً واتساعه نحو 80 سنتيمتراً، أسفل غرفة أطفال في أحد المنازل.
وقال هاغاري إن الرهائن ربما كانوا محتجزين في النفق الرطب حيث يصعب التنفس والوقوف بشكل مستقيم، لبعض الوقت، وربما أسابيع.
وتظهر نسخة من المقطع مصحوبة بتعليق بالإنجليزية مخازن ذخيرة بنادق كلاشنيكوف وأكياس قوارير بلاستيكية مملوءة بولاً، ودلواً في حفرة كانت تستخدم مرحاضاً. كما تظهر ملابس نسائية على الأرض. وتظهر النسخة العبرية التي بثت مباشرة على القنوات الإسرائيلية لعبة شطرنج.

I went to the underground tunnel in Gaza where Hamas executed six Israeli hostages.

This is what I saw. pic.twitter.com/yokR3kVeR3

— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) September 10, 2024 وقال هاغاري إن القوات الإسرائيلية كانت في المنطقة لقتال مسلحي حماس فوق الأرض حين قُتل الرهائن، وأن الجنود لم يحاولوا إنقاذهم. وأضاف أن الجيش لم يكن يملك معلومات استخباراتية دقيقة، ويمكن التحقق منها عن وجود الرهائن في المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل هاغاری إن

إقرأ أيضاً:

هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب

 

نظام بدائي ومعقد في آن للاتصالات، كان بمثابة طوق النجاة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، في ظل محاولات إسرائيل الوصول إليه دون جدوى.

ذلك النظام الذي يعتمد على رسائل مكتوبة ورسل، مكن السنوار من مواجهة أخطر ملاحقة استخباراتية، مما ساعده في البقاء على قيد الحياة، طيلة الفترة الماضية.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن وسطاء عرب شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار، قولهم إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يستخدم نظاما بدائيا للرسائل المشفرة،

 

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه «لولا نظام الاتصالات منخفض القدرات التقنية الذي يحميه من تعقب الاستخبارات الإسرائيلية، لكان السنوار في عداد الموتى اليوم»، مشيرة إلى أنه يتحاشى إجراء المكالمات الهاتفية واستخدام الرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها، والتي أدت إلى مقتل نشطاء آخرين.

وبدلا من ذلك، «يستخدم نظاما معقدا من الرسل والرموز والملاحظات المكتوبة بخط اليد التي تسمح له بتوجيه عمليات حماس، حتى أثناء الاختباء في الأنفاق»، تضيف الصحيفة الأمريكية.

 

ووفقا للتقرير، فإن السنوار يكتب الملاحظات بخط اليد ثم يتم تمريرها أولا إلى عنصر موثوق به في الحركة، لتتنقل الرسائل التي غالبا ما تكون مشفرة، بين «سلسلة من الرسل»، وهم عبارة عن أشخاص مختلفين في ظروف وأوقات مختلفة.

وقال الوسطاء إن الملاحظات قد تصل بعد ذلك إلى وسيط عربي دخل غزة أو عنصر آخر لحماس يستخدم هاتفا، أو طريقة أخرى لإرسالها إلى أعضاء الجماعة في الخارج.

 

ومع تمكن إسرائيل من قتل قياديين آخرين، باتت وسائل الاتصال التي يستخدمها السنوار «أكثر حذرا وتعقيدا»، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي قالت إنه بعد مقتل القيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروري، تحول السنوار بالكامل تقريبا إلى الملاحظات المكتوبة بخط اليد والاتصالات الشفوية، وفي بعض الأحيان كان ينقل التسجيلات الصوتية عبر دائرة صغيرة من المساعدين، وفقا للوسطاء العرب.

هل انعكست تلك الطريقة سلبا على المفاوضات؟

نهج السنوار الحذر أدى في بعض الأحيان إلى إبطاء المفاوضات لإنهاء الحرب، تقول وول ستريت جورنال.

 

وابتكر السنوار هذا النظام عام 1988، أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية، ويقوم على نقل الرسائل عبر سلسلة من الرسل، بعضهم مدنيون، ويتم تشفير الرسائل برموز مختلفة.

هذه الطريقة الفعالة جعلت من الصعب على إسرائيل تحديد موقعه، رغم أنها تمتلك واحدة من أكثر شبكات الاستخبارات تطوراً في العالم.

 

وفي نظام الاتصال البدائي الذي اعتمده السنوار داخل السجون الإسرائيلية، كانت الرسائل تُخفى بطريقة ذكية ومبتكرة، فكان أعضاء حماس يصنعون كرات صغيرة من الخبز الأبيض، ويضعون بداخلها الرسائل المكتوبة بخط اليد، بعد ذلك تُجفف هذه الكرات لتصبح صلبة بما يكفي ليتم رميها عبر أقسام السجن

 

مقالات مشابهة

  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: لا نعرف ما الذي ترغب حماس في قبوله
  • عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس
  • عاجل: الجيش الإسرائيلي يكشف مفاجأة جديدة عن نوع الصاروخ الحوثي الذي ضرب ”تل ابيب” ولماذا فشل باعتراضه
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلق من اليمن انفجر في الجو على الأرجح
  • الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلقه الحوثيين تحطم في الجو
  • سياسي إسرائيلي كبير يكذب رواية الجيش عن هزيمة حماس في رفح ويكشف أرقاما مثيرة
  • “سرايا القدس” تنشر مشاهد من اشتباك مقاتليها مع الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية