قال عضو مجلس السيادة الانتقالى مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق مهندس مستشار بحرى إبراهيم جابر إن السودان سيظل صامداً قوياً ومنتصراً فى كل المواقع إقتصادياً وعسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً ، ولن يقف أي تحدي أمامه حتي يأخذ موقعه الريادي بين الدول .جاء ذلك لدى تشريفه الثلاثاء حفل وصول آليات المناولة المتمثلة فى عدد (ثمانية كرينات مطاطية وخمسة رافعات سعة 45 طن ) بالميناء الجنوبي ببورتسودان حيث وعد سيادته بدعم أي جهد يعمل على تطوير الموانئ السودانية، مبينا أن هناك خطة لتأهيل ميناء عثمان دقنة وكل ما من شأنه أن يسهم فى رفع كفاءة الأداء .

مؤكدا على ضرورة أن تكون هناك نظرة عميقة وفاحصة لدعم المجهود الحربي ولتنمية وتطور السودان وإعادة الإعمار بما يحقق الرفاهية والعيش الكريم للشعب السودانى، مضيفا أن البلاد زاخرة بالموارد التى إذا ما أحسنت إدارتها ستسهم فى تفعيل الموانئ ورفع كفاءتها التشغليلة .كما أشار سيادته إلى أهمية تدريب وتحفيز الكادر البشرى العامل بالموانئ ليواكب التطوير والتحديث الذى يؤدي إلى التناغم فى الأداء.وقد وجه عضو السيادي وزارة النقل بضرورة إعادة تأهيل السكك الحديدية لربط جميع مناطق الإنتاج بالبلاد بمنافذ التصدير كما بشر سيادته بقرب تشغيل الباخرة النيلية بين مصر والسودان ، و العمل على تفعيل النقل النهري والموانئ الجافة لتحقيق الفائدة المرجوة من عمل الموانئ بالسودان.من جانبه وصف وزير المالية والتخطيط الإقتصادي د. جبريل إبراهيم وصول آليات المناولة بالإنجاز المهم فى ظل الظروف الإستثنائية التى تعيشها البلاد ، متحدثاً عن أهمية رفع كفاءة هذه الموانئ لتواكب مطلوبات التجارة العالمية وتتفوق علي العديد من الموانئ المماثلة .إلى ذلك هنأ وزير النقل المهندس ابوبكر أبوالقاسم هيئة الموانئ وشركائها بوصول المنظومة الجسرية الرافعية والمطاطية والتطور فى منظمومة كهربة الموانئ مشيراً إلى أن هذه التوسعة رسالة تفيد بجاهزية موانئ السودان مع صفرية الإنتظار فى الشحن والتفريغ .فيما وعد مدير هيئة الموانئ البحرية كابتن محمد الحسن مختار بإستجلاب معدات وآليات روسية للمساهمة في تحلية مياه الشرب وحل مشكلة المياه بولاية البحر الأحمر .إعلام القوات المسلحةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حكومة جنوب السودان تقرر تأجيل الانتخابات لعامين

قالت رئاسة جنوب السودان، الجمعة، إن حكومة البلاد قررت إرجاء انتخابات وطنية طال انتظارها حتى ديسمبر 2026، ما يبرز التحديات التي تواجه عملية السلام الهشة في البلاد.
وذكر مكتب الرئيس سيلفا كير ميارديت، على منصة فيسبوك: “أعلنت الرئاسة بقيادة الرئيس سيلفا كير ميارديت تمديداً للفترة الانتقالية في البلاد مدته عامان، بالإضافة إلى إرجاء الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها مبدئياً في ديسمبر 2024، إلى 22 ديسمبر 2026”.
وينعم جنوب السودان رسمياً بالسلام منذ إبرام اتفاق في 2018، أنهى صراعاً استمر 5 سنوات، وأسفر عن سقوط مئات الآلاف، لكن كثيراً ما “يشتعل العنف بين القبائل المتناحرة”.
وحتى إعلان، الجمعة، كان من المزمع أن يختار جنوب السودان، قادته الذين سيخلفون الحكومة الانتقالية الحالية التي تضم ميارديت، وريك مشار النائب الأول للرئيس اللذين تقاتلت قواتهما خلال الحرب الأهلية.
وقال مكتب ميارديت: “هناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال مهام أساسية قبل التصويت”.
من جهته، قال مستشار الرئيس للأمن القومي، توت قلواك، في حديثه للصحافيين، إن “التمديد يمثل فرصة لتنفيذ البروتوكولات المتبقية المهمة في اتفاقية السلام الشامل، مثل عملية الدستور الدائم، والتعداد السكاني، وتسجيل الأحزاب السياسية”.
من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لومورو، إن “التمديد جاء استجابة لتوصيات المؤسسات الانتخابية وقطاع الأمن”.
وأشار إلى أن هناك مهاماً حاسمة معلقة ضرورية لإجراء الانتخابات بنجاح، ما يستلزم التأخير، قائلاً إن “هناك حاجة إلى وقت إضافي لإكمال المهام الأساسية قبل الانتخابات”، مؤكداً بأن الحكومة “ستظل تعمل خلال هذه الفترة الممتدة”.
وأكد الوزير أن الحكومة “لن تُحل وستواصل عملها كالمعتاد، في حين تعمل المؤسسات على استكمال إجراءاتها”، مبيناً أن هذه المبادرة ضرورية “لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في البلاد”.
كما أكدت الرئاسة أن الأشهر المتبقية من الفترة الانتقالية الحالية سيتم “استغلالها لحشد الأموال بهدف التنفيذ الفعال لاتفاقية السلام المحدثة”.

تعهد بإجراء أولى الانتخابات
وكان ميارديت، قد تعهد في يوليو 2023، إجراء الانتخابات، كما هو مخطط لها، وأنه سيتقدم بترشحه للرئاسة.
وذكر ميارديت، آنذاك، لأنصار حزب “الحركة الشعبية لتحرير السودان” الحاكم الذي يرأسه “أرحب بتأييدكم ترشحي للرئاسة عام 2024″، واصفاً الانتخابات بأنها “حدث تاريخي”، مشيراً إلى أنهم ملتزمون بتنفيذ بنود اتفاقية السلام التي تم إحياؤها، واعداً بمعالجة التحديات التي أعاقت تنفيذ اتفاق السلام، قبل الانتخابات.
ويعتبر ميارديت الرئيس الوحيد للبلاد منذ أن قادها إلى الاستقلال عن السودان العام 2011، لكن أحدث دولة في العالم ظلت خلال ولايته تنتقل من أزمة إلى أخرى في ظل حكومة وحدة هشة مع نائبه ريك مشار.
وكان يفترض بالانتخابات التي كانت مقررة في فبراير 2023، أن تنهي الفترة الانتقالية في البلاد، لكن الحكومة “فشلت حتى في تلبية البنود الرئيسية لاتفاق السلام بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك صياغة الدستور.
وينص اتفاق السلام على إجراء انتخابات عامة قبل 90 يوماً مع نهاية الحكومة الانتقالية، إذ يطالب مشار بأن توزع مناصب قيادة الجيش الموحد لجنوب السودان مناصفة بين قواته وجيش سلفاكير الذي عرض 40% فقط للمعارضة، باعتبار أن الكثير من القادة الذين كانوا موالين لمشار انشقوا عنه، وانضموا في المقابل لقوات حكومية يقودها سلفاكير.
وكان هناك اتفاقاً بين فرقاء جوبا، على تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين، وتجاوز الخلافات بين الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه رياك مشار بشأن موعد الانتخابات المقبلة.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان يعود إلى البلاد
  • تقرير تقصي الحقائق عن جرائم الحرب في السودان
  • شاهد بالفيديو.. تعليق القيادي بحركة تحرير السودان جناح مناوي جمعة الوكيل القيادي على تصريحات ياسر العطا
  • بالزغاريد.. شاهد بالفيديو استقبال البرهان في معسكر النهضة للنازحين – عطبرة
  • استقبال حافل للبطل إبراهيم الخولي بعد تتويجه ببرونزية العالم للتنس
  • شعبة النقل: الموانئ المصرية قادرة على تداول 27 مليون حاوية بعام 2030
  • وزير النقل يرأس اجتماعاً لمناقشة آلية التنسيق والشراكة بين موانئ الحديدة والقطاع الخاص
  • بالفيديو.. شاهد فرحة شباب سودانيون بعد حصولهم على “التمباك” والجمهور يسخر: (بختكم جاكم التموين يا سفافين)
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل زواج أسطوري بالقاهرة والعروسين يتفاعلان مع أغنياتها بالرقص
  • حكومة جنوب السودان تقرر تأجيل الانتخابات لعامين