يمن مونتيور/ قسم الأخبار

قال الناطق الرسمي باسم حزب للإصلاح اليمني، عدنان العديني، “إن الإصلاح واجه العديد من التحديات، واصر على تعزيز الشراكة الجمهورية  في إطار إخاء وطني جامع يتحرر فيه الجميع  من قيود الماضي.

وأضاف، في منشور له على منصة إكس، الثلاثاء، “أن الإصلاح يحيي الذكرى الرابعة والثلاثين للتأسيس احتفالا بتاريخ طويل من النضال في بلد غني بذاته لبناء دولة على مقاس ذاك الثراء المعنوي”.

وتابع  “الإصلاحيين وعلى طول التجربة التي انبعثت من أعماق اليمن كانوا الخدام لشعب تتلاقى فيه كل شروط السيادة على الذات”.

وذكر العديني أن “التجمع اليمني للإصلاح شهد مسيرة حافلة من الإنجازات والتحديات، ولعب دورًا محوريًا في المشهد السياسي اليمني، ساعيًا إلى تعزيز الجمهورية، وجعل الحقوق كاملة في متناول الانسان.

وأضاف “نسعى إلى غدٍ مشرق، حيث تتحقق تطلعاتنا في الحرية والعدالة والمساواة في ظل نظام جمهوري يحفظ إرث سبتمبر المجيد وأهدافه العليا”.

وأهاب العديني بكل أفراد الحزب ومحبيه مواصلة العمل بتفانٍ لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني نحو سلام دائم ضمن دولة تنطلق من الشعب وإلى الشعب”.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإصلاح اليمني اليمن

إقرأ أيضاً:

انتقادات حادة لحكومة نتنياهو بعد فشل اعتراض الصاروخ اليمني فوق “تل أبيب”

الجديد برس:

تعرضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة من الأوساط السياسية الإسرائيلية، عقب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض صاروخ فرط صوتي أطلق من اليمن واستهدف “تل أبيب”. وواجهت حكومة الاحتلال دعوات للاستقالة الفورية بعد الحادث.

قال حزب “يوجد مستقبل” المعارض، بقيادة يائير لابيد، في بيان: “استفاقت إسرائيل صباح الأحد على صاروخ أُطلق من اليمن، ومن غير المقبول أن تستمر هذه الحكومة الكارثية في العمل، وعليها تسليم المفاتيح والاستقالة”.

كما وجه المحللون العسكريون والصحفيون الإسرائيليون انتقادات لاذعة لحكومة نتنياهو، مشيرين إلى أن الصاروخ تجاوز جميع الرادارات وأجهزة الكشف، واصلاً إلى قلب “تل أبيب”، مما يثير القلق من إمكانية تكرار هذا السيناريو مستقبلاً.

مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كدوش، ذكر أن “الصاروخ اليمني قطع مسافة 2000 كم في حوالي 15 دقيقة، وهي فترة طويلة كانت كافية لرصده والاعتراض عليه”. وأضاف: “منظومات الدفاع الجوي كان يجب أن تتصدى للصاروخ خارج الحدود، لكن الصاروخ سقط في النهاية في وسط البلاد.”

فيما علق المراسل العسكري في صحيفة “مكور ريشون”، نوعام أمير، قائلاً: “هناك شيء غير منطقي في ما حدث صباح الأحد. كان يجب على منظومات الدفاع الجوي التصدي للصاروخ قبل دخوله الأجواء، لكن الصاروخ سقط في النهاية في عمق البلاد”.

وتفيد وسائل إعلام الاحتلال بأن المؤسستين الأمنية والعسكرية لم تتمكنان من تحديد سبب الفشل في اعتراض الصاروخ بعد مرور 24 ساعة على الهجوم. ورغم إطلاق عدة صواريخ اعتراض من ضمنها منظومتا “حيتس” و”القبة الحديدية”، فإن الصاروخ اليمني لم يتم اعتراضه في النهاية.

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد كلف اعتراض الصاروخ نحو 20 مليون دولار، دون تحقيق النجاح المنشود. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هذه هي المرة الثالثة التي ينجح فيها الحوثيون في اختراق الدفاعات الإسرائيلية، مما تسبب في حالة من الخوف والهلع.

وأظهرت اللقطات التي تم تصويرها في مطار بن غوريون، فرار المستوطنين لحظة دوي الإنذارات والانفجار.

وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي عن إحدى المسافرات قولها: “كان صوت الانفجار قريباً جداً من المطار وقوياً للغاية”. وقد دوت صافرات الإنذار في أكثر من 20 موقعاً في وسط الكيان، بما في ذلك مدينة “تل أبيب” ومحيطها، مما دفع المستوطنين إلى اللجوء إلى الملاجئ.

مقالات مشابهة

  • إصلاح الجوف يقيم حفل خطابي وفني بمناسبة الذكرى 34 للتأسيس
  • انتقادات حادة لحكومة نتنياهو بعد فشل اعتراض الصاروخ اليمني فوق “تل أبيب”
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد تعزيز وجود الحوثيين في “محور المقاومة”
  • تعزيز الشراكة التجارية بين المملكة وبريطانيا
  • “الورفلي”يؤكد انطلاق العام الدراسي في موعده المحدد
  • زهانة يؤكد على دعم مشروع “بلدنا” بوسائل النقل
  • رئيس الجمهورية يشارك في القمة الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل”
  • حزب الإصلاح اليمني يحيي ذكرى تأسيسه وسط تساؤلات عن وضعه وأدائه
  • اللواء- احمد شمار…رسالة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني إلى الخروج الكبير وغير المسبوق يوم الغد لإحياء ذكرى المولد النبوي