تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من ألفي مزارعاً منذ بدء الحرب باليمن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف تقرير حقوقي لمنظمة “رايتس رادار” عن توثيق فريقها مقتل 2099 مدني من المزارعين والفلاحين ورعاة المواشي خلال فترة الحرب في اليمن، من جميع أطراف الصراع.
وذكرت المنظمة ومقرها في جنيف -في تقرير حديث لها تحت عنوان “مزارع ومراعي الموت” أن الرعاة والمزارعين وسكان الأرياف في السهول والصحاري والجبال فـي العديـد من المحافظات اليمنية، مع استعار الحرب وجدوا أنفسـهم فـي مرمـى نيـران الحـرب مـن مختلـف الأطراف سـواء عـن قصـد أو عشـوائيا.
وأوضح التقرير أن الكثير من المساحات الزراعية والمناطق تحولت إلى حقـول موت نتيجة الاستهداف المتبــادل بمختلـف الأسلحة الخفيفــة والمتوسطة والثقيلة بمــا فيهــا الصواريـخ الباليسـتية، مروراً بالألغام بمختلـف أنواعها وأحجامهـا، والعبـوات الناسـفة، وقذائف الهاوز والهــاون”.
وتنوعت وقائع الاستهداف التي طالت المراعي والمزارع تنوعت بين القصف الصاروخي والمدفعي والقنص وإطلاق الرصاص وحوادث انفجار ألغام وعبوات ناسفة.
وبحسب التقرير فقد تصدرت جماعة الحوثي المرتبة الأولى في الانتهاكات، يليها التحالف العربي، ثم الحكومة الشرعية، وجاءت التشكيلات الخارجة عن إطار الشرعية (الانتقالي وغيرها في المرتبة الرابعة، والولايات المتحدة في المرتبة الخامسة.
وتشير الإحصاءات المرصودة والموثقة إلى تصدر جماعة الحوثي المسلحة قائمة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات بحق الرعاة والمراعي والمزارعين وذويهم وممتلكاتهم، حيث تسببت في مقتل (709) مدنيا بينهم (144) طفلا و(67) امرأة و(61) مسنا وإصابة (802) آخرين بينهم (233) طفلا و(70) امرأة و(75) مسنا.
وأسفرت عمليات القنص الحوثية عن سقوط (142) قتيلا بينهم (17) طفلا و(12) امرأة و(24) مسناً وإصابة (121) آخرين بينهم (18) طفلا و(10) امرأة و(20) مسنا جميعهم من رعاة المواشي والمزارعين.
وأكد التقرير أن أعمال القصف الصاروخي والمدفعي التي نفذتها الجماعة أودت بحياة (114) مدنيا بينهم (16) طفلا و(11) امرأة و(10) مسنين، بالإضافة إلى إصابة (126) آخرين بينهم (31) طفلا و(11) امرأة و(13) مسنا نتيجة القصف أثناء مزاولتهم نشاطهم اليومي داخل الأراضي والحقول الزراعية.
وأفادت أن التحالف العربي بقيادة السعودية حل ثانياً في قائمة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات بحق الرعاة والمراعي والمزارعين وذويهم وممتلكاتهم، بغارات جوية مباشرة، أسفرت عن مقتل (222) مدنيا بينهم (70) طفلا و(30) امرأة و(24) مسنا.
وأكد أن غارات التحالف العربي، تسببت في إصابة عدد (201) من الرعاة والمراعي والمزارعين وذويهم بينهم (66) طفلا و(23) امرأة و(32) مسنا في (12) محافظة يمنية هي (الحديدة، صعدة، حجة، عمران، الجوف، تعز، المحويت، صنعاء، ذمار، شبوة، الضالع، البيضاء).
ويضيف التقرير أن الحكومة اليمنية التي حلت في المرتبة الثالثة في قائمة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات بحق الرعاة والمراعي والمزارعين وذويهم وممتلكاتهم، بمسؤوليتها عن استهداف أراضٍ زراعية ومراعٍ للمواشي في (3) محافظات نجم عنها إصابة (13) مدنيا بينهم طفلٌ ومسن.
ووفقا للتقرير فإن التشكيلات الخارجة عن إطار الشرعية جاءت في المرتبة الرابعة باستهدافها لمزارع ومراعٍ سقط خلالها (7) قتيلا مدنيا بينهم (1) طفلا و(1) مسنا وإصابة عدد (22) آخرين بينهم (7) طفلا و(2) امرأة.
وتطرق التقرير إلى انتهاكات الحكومة الأمريكية التي حلت خامساً، باستهدافها بطائرات الدرونز أراض زراعية وأماكن رعي أثناء حربها ضد من تسميهم عناصر تنظيمي “القاعدة” و”داعش” في جزيرة العرب، وقد أسفرت هجماتها في محافظات (البيضاء، مأرب، حضرموت، شبوة) عن مقتل (14) مدنيا من المزارعين ورعاة مواشي بينهم (5) مسنين وإصابة (4) آخرين بينهم (1) طفلا و(1) مسن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإصلاح الیمنی فی ذکرى تأسیسه جماعة الحوثی مدنیا بینهم آخرین بینهم فی المرتبة فی الیمن طفلا و 1
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 17 مليون يمني سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال 2025
أكد المجلس الدنماركي للاجئين، أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال حرجاً، مشيرا إلى أن أكثر من 17 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، في ظل استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ 10 سنوات.
وتوقع المجلس في تقرير له، أن يشهد اليمن نزوح 340 ألف شخص داخليا، خلال العام الجاري، مع بقاء التحديات الناجمة عن استمرار الصراع والنزوح وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
التقرير الذي حمل عنوان "توقعات النزوح العالمي لعام 2025"، أكد أن الدوافع الرئيسية لزيادة عمليات النزوح، تتمثل في استمرار الصراع المسلح والتغيرات المناخية وإرث الحرب وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار المجلس الدنماركي إلى أن عدد النازحين الإضافيين في اليمن سيزيد بنحو 400 ألف شخص بحلول نهاية عام 2026، حيث "تُعد البلاد خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، ويُقدر عدد النازحين بنحو 4.8 مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويعانون من نزوح متكرر وطويل الأمد مع احتمالات محدودة للعودة".
وأوضح التقرير أن اليمن واحدة من بين 16 دولة تُصُنف بأنها تعاني من قيود شديدة في وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، وتزايد خطورة بيئات العمل، الأمر الذي "يوفر أرضية مناسبة لارتفاع متوسط النزوح في هذه الدول".
وأكد المجلس الدنماركي أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال حرجاً، "ووفقاً لخطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية، سيحتاج 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية عام 2025، كما سيعاني أكثر من 17 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان البلاد، من انعدام حاد في الأمن الغذائي، من بينهم 5 ملايين سيواجهون انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ".