“ديكارلو” تبحث مع رؤساء لجان الأعلى للدولة مستجدات الأوضاع في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ناقش رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس الأعلى للدولة الثلاثاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “روزماري ديكارلو” مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا، بما في ذلك دور المجلس الأعلى للدولة في الدفع بالعملية السياسية للوصول إلى الانتخابات.
وشدد رؤساء اللجان الدائمة خلال الاجتماع الذي جرى بحضور نائبة رئيس البعثة الأممية في ليبيا “ستيفاني خوري” على ضرورة وضع حد لعرقلة المجلس في أداء مهامه المنوطة به.
كما أكد رؤساء اللجان الدائمة بالمجلس رفضهم للقرارات أحادية الجانب، خاصة ما يتعلق بأزمة مصرف ليبيا المركزي، وما تسببت فيه من مخاطر لوضع ليبيا المالي محليا ودوليا.
وتجري ديكارلو زيارة لليبيا منذ الأحد الماضي ويتوقع أن تستمر إلى يوم غد الأربعاء، حيث التقت برئيس حكومة الوحدة الوطنية ورئيس وأعضاء المجلس الرئاسي.
إلى جانب ذلك، لم تعلن المكاتب الإعلامية التابعة لخالد المشري ومحمد تكالة عقد أي منهما لقاء مع ديكارلو حتى الآن.
المصدر: المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة
البعثة الأممية في ليبياالمجلس الأعلى للدولةرئيسيروزماري ديكارلوستيفاني خوري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية في ليبيا المجلس الأعلى للدولة رئيسي روزماري ديكارلو ستيفاني خوري
إقرأ أيضاً:
“اللافي” يبحث مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تطورات العملية السياسية
الوطن| رصد
بحث عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني خوري، تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.
وأحاطت خوري، للافي بمضامين إحاطتها الأخيرة، وشرحت الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما في ذلك تعزيز التنسيق الدولي، ومعالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات نزيهة.
هذا وأعرب اللافي عن دعمه الكامل لهذه الجهود، واستعداده لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة. ودعوة جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة، وتغليب مصلحة الوطن العليا.
وأكد على أن هذه العملية، التي تتم برعاية أممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها.
ويذكر أنه تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.
الوسومتطورات العملية السياسية ستيفاني خوري عبدالله اللافي ليبيا