استنكر الأزهر الشريف بشدة، المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مخيم المواصي بخان يونس، واستهدفت خيام النازحين العزّل بالصواريخ والقنابل في مناطق صنفت بأنها «آمنة»، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من أبناء الشعب الفلسطيني، وفقدان كثير منهم معظمهم من النساء والأطفال النازحين.

وأكد الأزهر في بيان، أنَّ هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها المحتل، هي إجرام فاحش واستمرار لجريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي مضى على ممارستها قرابة عام كامل من القتل والتشريد وارتكاب أبشع المجازر، تخطى عدد شهدائها أربعين ألفا، وقارب عدد مصابيها مائة ألف، ولا يزال المحتل يماطل ويمد في عدوانه وارتكاب جرائمه في حق المدنيين الفلسطينيين في ظل غيبوبة أصابت ضمير العالم في مقتل.

وذكر الأزهر أنه إذ يدين تلك المجزرة البشعة، فإنه يشدد على أن كل من يدعمون الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح أو بالسياسة أو بالصمت عن جرائمه، هم مشاركون في استمرار هذا المحتل ويشجعونه على ارتكاب مجازره ومذابحه، وأن عامًا من القتل والإرهاب والظلم والإبادة بالطائرات والبوارج والصواريخ والأسلحة لهو كفيل بكشف مخططات هذا الاحتلال وفضح نواياه السوداء للعالم كله، وأنه يسعى بكل ما أوتي من قوة للقضاء على فلسطين، وإزالة هذا الجزء العزيز على قلوبنا من خريطة عالمنا العربي والإسلامي، والاستيلاء على كل شبر فيه، حتى وإن أدى هذا المخطط الشرير إلى دوامة من الفوضى العالمية قد ترتد بالإنسانية كلها إلى ما وراء العصر الحجري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: خان يونس خيام النازحين مجزرة المواصي

إقرأ أيضاً:

مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على القوات الأمنية والمدنيين في سوريا

استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الهجمات والاعتداءات التي قامت بها مجموعات مسلحة، واستهدفت القوات الأمنية والمدنيين في سوريا، وأسفرت عن سقوط عددٍ من الضحايا والمصابين.

وعبَّرت الأمانة في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة تونس اليوم عن إدانتها وشجبها لهذه الأعمال الإجرامية، ولأي تدخلات في شؤون سوريا الداخلية، مؤكدةً دعمها للمؤسسات الوطنية السورية، ولكل ما يحقق الأمن والاستقرار فيها، ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية، ويدعم تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والاستقرار والحياة الكريمة.

وأعربت عن ثقتها في قدرة أجهزة الشرطة والأمن السورية على حماية المدنيين والمنشآت المدنية، والتصدي لكافة المخططات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي الداخلي، وتأييدها للتدابير البناءة التي تتخذها، والإجراءات التي تقوم بها في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة المواطنين وحماية المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • عدم اختصاص قضاء المحتل بمُحاكمة المقاومة
  • الاحتلال يعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان المحتل
  • رئيس الوزراء يشيد بوعي أبناء عدن في مواجهة المحتل وأدواته
  • الرهوي يشيد بوعي أبناء عدن في مناهضة المحتل وأدواته
  • الرهوي يشيد بوعي أبناء محافظة عدن في مناهضة المحتل وأدواته
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • مجلس وزراء الداخلية العرب يستنكر الاعتداءات على القوات الأمنية والمدنيين في سوريا
  • كيف ردت جماعة الحوثي على تصنيفها منظمة إرهابية؟
  • حزب الله يستنكر زج اسم الحزب في أحداث سوريا
  • غزة: "الأشغال" والدفاع المدني تطالبان سكان هذه المباني والأبراج بالإخلاء