يمانيون../
أدانت رابطة علماء اليمن، اليوم الثلاثاء، العدوان الأمريكي البريطاني باستهداف محيط مدرسة “أم المؤمنين عائشة” في منطقة الجند بمحافظة تعز، والقصف الإسرائيلي لمخيم النازحين في خان يونس بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت الرابطة في بيانها، أن التصعيد والعدوان الأمريكي – البريطاني على الشعب اليمني، والإقدام على استهداف وقصف محيط مدرسة “أم المؤمنين عائشة” في الجند، يجب أن يستفز مشاعر كافة اليمنيين، ويستنهضهم، ويعزّز في نفوسهم الوعي بوجوب النفير الجهادي، والتحرك الإيماني المناهض للهيمنة والوحشية الأمريكية، التي لم تراعِ حرمة الطالبات، وحرمة المدارس، ولم تحترم سيادة اليمن واستقلاله.

وأكدت على شرعية وأحقية الرد والردع لأمريكا في أي مكان؛ انتصارا للدم اليمني والفلسطيني، مشيراً إلى أن الجريمة والتصعيد لن يثني الشعب اليمني عن استمرار الثبات في موقفه المناصر لغزة وفلسطين مهما كانت التضحيات، التي تُعد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

وجددّت الرابطة التأكيد على مسؤولية الأنظمة والجيوش والشعوب والعلماء في القيام بواجب النصرة لغزة والضفة والخروج من موقف الذل والجبن والتفرج والسكوت إلى موقف النفير والنصرة والتضحية، وإلا فسيلحقهم عار الدنيا وخزي الآخرة.

وندد بيان الرابطة بالعدوان الصهيوني على سوريا، الذي راح ضحيته العشرات بين شهيد وجريح، مؤكداً على أحقية وأهمية أن ترد سوريا على عربدة وعدوان الكيان الصهيوني حتى يرعوي عن تماديه.

وبارك البيان عملية “معبر الكرامة”، التي نفذها البطل ماهر الجازي، وكل عملية ترهب الصهاينة، وتنتصر لغزة وفلسطين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العمق الصهيوني.. والرد اليمني

 

 

ظن كيان العدو الصهيوني بأن عدوانه الغادر على خزانات الوقود بميناء الحديدة سيمر مرور الكرام، ولن يكون هنالك أي رد على هذا الانتهاك السافر للسيادة اليمنية التي قامت ثورة 21سبتمبر من أجل استعادتها، وهذا يشبه إلى حد كبير (عشم إبليس في الجنة )، فالرد اليمني كان وما يزال وسيظل مسألة حتمية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت وغض الطرف عن أي انتهاك للسيادة اليمنية البرية والبحرية والجوية، سواء من قبل الكيان الصهيوني، أو التحالف الأمريكي البريطاني، أو التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي .
الرد اليمني على العدوان الصهيوني على الحديدة جاء من خلال العملية النوعية التي تكفل بتنفيذها بكل نجاح وكفاءة واقتدار أبطال القوة الصاروخية من خلال استهداف وسط فلسطين المحتلة، وبالتحديد مدينة يافا المحتلة عاصمة كيان العدو ( تل أبيب ) بصاروخ بالستي قوي جداً، بحسب تأكيدات وسائل إعلام العدو، صاروخ فرط صوتي قطع مسافة تقدر ب 2040كم، في مهمة استغرقت 11دقيقة ونصف، صاروخ بتقنية فائقة الدقة.. وهو ما مكّنه بفضل الله من تخطي مختلف الدفاعات الجوية «الإسرائيلية» التي ظل هذا الكيان يتشدق ويفاخر بها، فلم تنفعه القبة الحديدية، و لا مقلاع داود، ولا حو 2، و لا حو 3، كلها بدت عاجزة أمام صاروخ ( أبو يمن ) الفرط صوتي الذي ضرب منطقة عسكرية صهيونية في اللد قرب مطار بن غوريون، أكبر المطارات الصهيونية .
الصاروخ اليمني وصل للعمق الصهيوني بعد أن نجح في تجاوز أنظمة الكشف المبكر الخاصة بالأمريكيين ودول المنطقة الواقعة في خط سيره والتي لم تستطع رصده، ليصل بعون الله إلى تل أبيب مصحوباً بالعديد من الصواريخ الدفاعية الصهيونية التي زادت المشهد إثارة ودفعت بأكثر من مليونين ونصف صهيوني للاختباء كالجرذان في الملاجئ، ما تسبب في حالات دهس واختناق في أوساطهم.
إعلام العدو الصهيوني الذي دأب على التقليل من قدرات اليمن العسكرية، هذه المرة أفصح عن الخيبة الصهيونية والتفوق اليمني غير المسبوق، حيث أشار إلى واحد من الأسباب في فشل الدفاعات الجوية الصهيونية باعتراض الصاروخ اليمني، حيث ذكرت بأن طريقة صنعه كانت أحد الأسباب الهامة، حيث أنّه يمتلك القدرة على تغيير مساره فجأة، وهي تقنية فائقة الدقة في فضاء التصنيع الحربي، تدل على تفوق وتميّز ورقي العقول اليمنية النشطة في مجال التصنيع الحربي وهو الأمر الذي خلّف حالة من الرعب في الأوساط الصهيونية التي وجدت نفسها مجدداً في مأزق خطير، ووضع صعب، أكثر خطورة وصعوبة من الوضع الذي أعقب عملية يافا الأولى التي استخدمت فيها طائرة يافا المسيّرة .
القوات المسلحة اليمنية لم تفصح عن إسم الصاروخ الجديد ولا عن مواصفاته، ويبدو أن كيان العدو الصهيوني سيتكفل بهذه المهمة، نظراً للصدمة التي خلّفها، سواء من حيث المسافة والزمن الذي قطعهما الصاروخ، والقدرة على تجاوز أنظمة الكشف ومنظومات الدفاع الجوي الحديثة والمتطورة، صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أشارت إلى أن نجاح الهجوم الصاروخي من اليمن على ( إسرائيل ) يثير تساؤلات صعبة، وهو ما يعكس الواقع الذي تعيشه الحكومة الصهيونية التي خرج رئيسها النتن للتهديد والوعيد، في محاولة منه للتغطية على الضربة الموجعة التي تعرضت لها حكومته وأجهزته الاستخباراتية والدفاعية التي وقفت عاجزة تماماً أمام الصاروخ اليماني الذي سطع في سماء تل أبيب وأشعل الحرائق في محيط مطار بن غوريون معلناً بداية الرد اليمني على الحماقات والانتهاكات الصهيونية في إطار مرحلة الردع الخامسة التي تخوضها بلادنا ضد تحالف البغي والعدوان والإجرام .
وهذه المرة الأولى التي لا يستخدم الصهيوني فيها ( فزاعة إيران ) ويعترف بتنامي قدرات القوات المسلحة اليمنية وقدرتها على تهديد العمق الاستراتيجي الصهيوني في فلسطين المحتلة، وعلى وجه الخصوص تل أبيب ومطار بن غوريون، وهو ما يعني أن كافة المواقع الاستراتيجية لهذا الكيان باتت مكشوفة للقوات المسلحة اليمنية، وأنها أضحت في دائرة الاستهداف لها بكل يُسر وسهولة، ولم تعد هنالك أي عوائق تحول دون ذلك، مع التأكيد على المضي في تطوير وتحديث المنظومة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني، ليصبح أكثر فاعلية، وأكثر دقة في الإصابة، وأكثر قوة تدميرية، بفضل الله وعونه وتوفيقه وتأييده، وهو الأمر الذي يحتم على الصهيوني المسارعة في إيقاف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة، والتخلي عن سياسته العدوانية، فلا عاصم له اليوم من صواريخنا الفرط صوتية، ولا من طائراتنا المسيّرة، وعليه أن يتحمل تبعات أي حماقات قد يفكر في ارتكابها، وعليه أن يستعد للمزيد من العمليات اليمنية النوعية التي يعرف جيداً حجم تأثيرها، والتداعيات الناجمة عنها، وعلى الباغي الصهيوني تدور الدوائر .

مقالات مشابهة

  • رابطة الأندية تجهز مفاجآة بخصوص شكل الدوري الجديد
  • ثروت سويلم: سيتم الإعلان عن شكل الدوري الجديد وسيكون مفاجأة
  • العمق الصهيوني.. والرد اليمني
  • ثروت سويلم: سيتم الإعلان عن شكل الدوري الجديد يوم إلاربع وهناك مفاجأه
  • ضحايا ترهونة: قوات حفتر أطلقت سراح أخوين متورطين في جرائم قتل بالمدينة
  • الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • الإمارات‬⁩ تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
  • بعد الهجوم الإرهابي.. رابطة العالم الإسلامي تؤكد التضامن مع الصومال
  • الإمارات تدين حادثة الطعن التي تعرض لها رئيس القمر المتحدة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجومَ الإرهابي في مقديشو