السيد صفي الدين: النهضة المقاومة في عالمنا العربي ستحرر فلسطين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكَّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن طوفان الأقصى المُبارك وجّه ضربةً إلى رأس الكيان الصهيوني فاهتز كل مشروعه وفقد قادته التوازن،.
ولفت إلى أنه ومنذ “تأسيس هذا الكيان ابتكر إستراتيجيات قائمة على المجازر والذبح والتهجير”، مشددًا على أن “المجاهدين يخوضون اليوم المعركة في غزة المحاصرة وفي جنوب لبنان وعلى امتداد كل الأمة بشجاعة وبسالة ويحبطون مخططات العدو الخبيثة”.
وخلال كلمة له في ذكرى أربعين القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر “السيد محسن”، شدَّد السيد صفي الدين على أن “النهضة المقاومة في فلسطين ولبنان والأردن وعالمنا العربي هي التي ستحرر فلسطين”.
وقال: “السيّد فؤاد شكر حقّق ما أراد وما شارك في تخطيطه وإنجازه وكان له أن يشهد مقاومة تصنع الانتصارات”، مضيفًا أنَّ “الله أعطى السيّد شكر رجاحة عقل والاستفادة من كل جديد ليقدّم أفضل ما عنده لأفضل مقاومة عشقها”، مبينًا أنه “كان لكربلاء مكانة خاصة في حياته وسلوكه حتى أنعم الله عليه بتاج النِعم وهي نعمة الشهادة”.
وأوضح السيد صفي الدين أنَّه “كان حضور السيّد محسن وإخوانه مباركًا على مستوى الرؤية والعمل والأساليب مما حوّل المقاومة إلى نموذجٍ يُحتذى به”، مؤكدًا أنَّ “إخوانه وتلامذته مستمرون في المقاومة في مختلف المجالات والاختصاصات وكل الميادين حيث يتطلب الواجب منهم”.
ولفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أنَّ “المجاهدين يخوضون المعركة اليوم في غزة المحاصرة وفي جنوب لبنان وعلى امتداد كل الأمة بشجاعة وبسالة ويحبطون مخططات العدو الخبيثة”، موضحًا أنَّ “أعيننا تتطلع إلى أهداف العدو وغاياته التي لن تتحقق لا في غزة ولا في لبنان ولا على صعيد المنطقة”.
وبيّن السيد صفي الدين أنَّ “الأبطال المجاهدين المضحين يُلحقون بالعدو الهزيمة على مستوى إحباط أهدافه”، لافتًا إلى أن “العدو يقف اليوم ضائعًا حائرًا أمام خياراته الواهية”
ورأى السيد صفي الدين أنَّ “الجيش الذي كان يعتبر نفسه أسطوريًا رغم التدمير والقتل والتجويع والحصار لم يحصل إلا على القلق ولم يحقِّق أيًا من أهدافه”، مبيّنًا أنَّ “المقاومة موجودة في غزة والضفة رغم كل ما يفعله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما يؤكد على فشل هذا العدو وعدم تحقيق أيٍ من أهدافه”.
وتطرق رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى عملية معبر الكرامة في الأردن، وقال: إن “عملية الشهيد البطل الأردني ماهر الجازي دليل أنَّ المقاومة كما هي موجودة في فلسطين فإن روحها موجودة في الأردن وفي عالمنا العربي”، متوجهًا “بالتحية إلى روح الشهيد البطل” كما توجّه “بالتحية لعائلته وعشيرته التي تستقبل المهنئين”، مؤكدًا أن ذلك “يدل على روح المقاومة المتأصلة في شعوب أمتنا”.
وعن داخل الكيان الصهيوني قال السيد صفي الدين “كل من اعتقد أنَّه سيجلب الأمان للمستوطنين فشل حتى القبة الحديدية فشلت وهذه هزيمة وخزيٌ للعدو”.
وأضاف، “الصهاينة يعودون للإستراتيجيات الخاوية، وما يقومون به من تدمير وتهديد واغتيال لن يُعيد الأمن والطمأنينة لمستوطني الشمال والحل الوحيد هو وقف العدوان على غزة”.
ولفت إلى أن “العدو ظنَّ أنّ باغتيال الكوادر والقادة واستهداف المخازن والمنصات سيُعطّل قدرات المقاومة فاغتال السيد محسن، ولكن المقاومة ازدادت شراسة واستعدادًا للعمل، أكثر مما كانت عليه قبل استشهاده”.
وأكَّد أنَّ “اغتيال السيّد محسن جعل استهداف “تل أبيب” في برنامج عمل المقاومة، وهذا ما أردنا تثبيته في عملية “يوم الأربعين””، لافتًا إلى أنَّ “معلوماتنا المؤكدة أنَّ المُسيّرات في عملية “يوم الأربعين” وصلت إلى أهدافها في الوحدة 8200″.
وشدَّد السيد صفي الدين على أنَّ “كل هذا الاستهداف والقتل الذي يقوم به العدو لا يوقف المقاومة ولا يجعلها تضعف بل يجعلها أقوى بفضل هذه الدماء وثبات المجاهدين ووعي الناس الذين يحمون هذه المقاومة”.
وختم صفي الدين،بقوله إنَّ “المقاومة في فلسطين ولبنان وعلى امتداد أمتنا هي مشروع الحق والدفاع عن الحق والأمة ولأنها كذلك لن يستطيع أحدٌ القضاء عليها، مؤكدًا أنَّ “النهضة المقاومة في فلسطين ولبنان والأردن وعالمنا العربي هي التي ستحرر فلسطين”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید صفی الدین المقاومة فی فی فلسطین إلى أن السی د د محسن فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد الإعلان عن استشهاد الضيف... بيان من التوحيد العربي
هنأ حزب "التوحيد العربي" في بيان، "الأخوة في حركة المقاومة الاسلامية حماس بإستشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف الذي إستشهد في خضم معركة طوفان الأقصى، ليلتحق بقوافل الشهداء الذين تقدمهم غزة العزة فداء للقضية الفلسطينية والمقدسات وذودا عن الأرض والحرمات ودفاعا عن الأمة جمعاء".اضاف: "لقد قدم القائد محمد الضيف في مقاومته وثباته نموذجا لقادة المقاومة ولأهل غزة الصابرين المرابطين في الثبات والصبر والصمود، وتوطين النفس على القتال من اجل اقدس قضية على وجه الأرض. لقد حقق القائد محمد الضيف مراده بالشهادة التي هي غاية أمنياته كختام مبارك لحياته الحافلة بالعمل على طريق تحرير فلسطين من الكيان الاسرائيلي. وقد اعلن بإستشهاده بأن دماءه ليست بأغلى عليه من دماء أي طفل فلسطيني".
وإذ هنأ الحزب عائلة الشهيد ورفاقه في المقاومة، اكد ان "دماء القائد محمد الضيف ودماء كل الشهداء على طريق تحرير فلسطين لن تذهب هدرا، بل ستنبت رجالا مقاومين أشداء يكملون المسيرة، مسيرة الجهاد حتى تحقيق النصر ودحر المحتل واستعادة الحقوق".