أكد الإعلامي محمد شبانة، أنه مندهش من محاولات البعض المستمرة تحويل أي انتصار لمنتخب مصر إلى مناوشات جماهيرية بين الأهلي والزمالك، مشيرًا إلى أن كل اللاعبين سواسية ولا يجب الحديث عن لاعب معين ومدى تأثيره في منتخب مصر.

إقرأ أيضاً..

شبانة: كهربا يهدر كل الفرص لاستعادة ثقة كولر

وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر بوكس تو بوكس: "لم أكن مصدقا لما شاهدته بعد مواجهتي مصر في تصفيات أمم إفريقيا، فقد حققنا فوزين متتاليين وسجلنا أهداف، وهناك إيجابيات عديدة ويجب أن نبني عليها للمستقبل، لكن شاهدنا مناوشات ومقارنات غريبة بين اللاعبين".

وأضاف: "جزء من نجاح حسن شحاتة في منتخب مصر، هي العلاقات الجيدة، والتي كان يُطلق عليها "عائلة المنتخب" المترابطة حتى 2010، والمعلم كان يحارب لضم عصام الحضري في 2008 بعد رحيله عن الأهلي.. والفوز الكبير على بوتسوانا هام للغاية على الرغم من تواضع مستوى المنافسين".

وواصل: "حسام حسن أصبح لديه ارتباط جيد باللاعبين، ولذلك شاهدنا كل اللاعبين تبذل قصارى جهدها من أجل الظهور بقوة في الملعب، وظهرت حالة جيدة والروح كانت رائعة بين الجميع".

وأكمل: "ظهرت بعض الانتقادات بعد اللقاء، والبعض حاول التقليل من الفوز، بحجة أن منتخب مصر لم نواجه منتخب كبير حتى الآن، وحسام حسن يلعب حسب متطلبات كل لقاء، وهو يستحق الثناء والتقدير بعد الانتصارين، رغم حالة القلق والتصريحات القوية من حسام قبل انطلاق المعسكر".

وتابع: "معسكر منتخب مصر الحالي سيكون سبب في ثقة الجميع بالجهاز الفني بقيادة حسام حسن خلال الفترة المقبلة، وعندما يتم تحويل المنتخب إلى عائلة واحدة، يكون الأداء أفضل والروح رائعة".

وأكد: "هناك مكتسبات كبيرة لمنتخب مصر، وأرجو من الجمهور ألا يحول الأمور إلى "أهلي وزمالك"، والمقارنة بين لاعبين في الناديين، هناك البعض يحاول التفرقة، وأهنئ منتخب مصر وحسام حسن على الاداء والنتجية، وبالتأكيد سنصعد لأمم إفريقيا وكأس العالم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد شبانة منتخب مصر حسام حسن أخبار الرياضة منتخب مصر حسام حسن

إقرأ أيضاً:

ترامب يتسلّح بالأوهام: لا صورة انتصار في اليمن

لطالما فشلت الولايات المتحدة، طوال فترة عدوانها على اليمن، في خلق «صورة» يمكن أن ترتكز عليها في حربها الدعائية والنفسية، كما في تعزيز معادلات ردعها - إن كانت الأخيرة موجودة فعلاً -، في وجه عدو «غير مرئي» يتخفّى في التضاريس والتشعّبات، ويستفيد من تكنولوجيا الاستخدام المزدوج، للتصدي باستمرار لأي عدوان يواجهه.

وعليه، اكتفت «القيادة الوسطى الأميركية»، خلال جولتي الحرب على اليمن، بنشر مقاطع فيديو، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، للطائرات الأميركية وهي تقلع من حاملات الطائرات في عرض البحر، لاستهداف الأراضي اليمنية، ما جعل العدوان الأميركي، وقبله الأميركي - البريطاني - الإسرائيلي، وقبلهما السعودي، تفتقر كلها ولو إلى صورة رمزية توحي بالانتصار والسيطرة والتفوّق، أو يمكن استخدامها كجزء من التكتيكات العسكرية والحرب النفسيّة وأرشيف المعارك المصوّرة في اليمن.

والواقع أن الحرب الإسرائيلية – الأميركية على قوات صنعاء والمقاومة في غزة شكّلت علامة فارقة، ولا سيما في ما يتعلق بمعركة السردية، بعدما «احتكرت» واشنطن وتل أبيب هذه الأخيرة، لعقود، مستفيدتَين من «إمبراطورية» إعلامية ضخمة، تتولى، عادة، الترويج لـ«انتصارات» جيوشهما على «قوى الشر»، بهدف إحلال «الخير والسلام».

إلا أنه بعد ثلاثة أسابيع من إعلانه بدء هجوم أميركي واسع على اليمن، تصوّر ترامب، أخيراً، أنه استطاع «تقديم» الصورة المنتظرة لـ«معجبيه»، من خلال نشر مقطع فيديو يظهر استهداف تجمع على الأراضي اليمنية، قبل أن يتضح أن المستهدَف هو مجرد تجمع قبلي تقليدي بالقرب من الحديدة.

وعلى الرغم من تبجّح الرئيس الأميركي بالمقطع، وكأنه وجد «ضالته» التي ستثبت، أخيراً، أن غاراته على اليمن تنجح في استهداف مواقع عسكرية، فقد بدا واضحاً، بالنسبة إلى المشاهد العادي حتى، أنّ من استُهدفوا كانوا من المدنيين الذين يشاركون في مناسبة عيدية، وفي موقع مخصّص للمدنيين.

على أنّ الخطوة الأخيرة غير نابعة من مجرد «سوء تقدير» من جانب ترامب، بل إن الأخير، على الأرجح، على اضطلاع على التقارير والاستنتاجات التي خلصت إليها وكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع، والتي تولّت شبكة «سي أن أن» الأميركية، أخيراً، نشر جزء منها.

وتشير التقديرات المشار إليها، بوضوح، إلى «النتائج المحدودة جداً للضربات الجوية على اليمن وتكلفتها الباهظة»، والتي لطالما عارضها ترامب نفسه.

أما في الكونغرس، فهناك «من ينتظر الرئيس الأميركي ليسأله عن حقيقة وجود استراتيجية للتعامل مع الأزمة في البحر الأحمر، وما إذا كان الحل الفعلي يكمن في اليمن أم في قطاع غزة»، فيما يحتمل البعض أن تكون الإدارة الأميركية في طور تمهيد الطريق لطلب المزيد من الأموال لاستكمال عدوان، يقرّ الخبراء وكثير من أعضاء الكونغرس بأنه «ليس ذا جدوى».

وإزاء ذلك، يأتي مقطع الفيديو الأخير الذي يزعم استهداف مقاتلين «كانوا يخططون للزحف إلى البحر الأحمر» طبقاً لترامب، كمحاولة للإيحاء بأنّ الأخير يمتلك أجوبة على الأسئلة المشار إليها.

على أنّ تلك المحاولة قوبلت بمزيج من السخرية والازدراء، ليس لدى الشعب اليمني والعربي فحسب، بل في أوساط الخبراء وحلفاء الرئيس الأميركي والمقرّبين منه حتى.

وفي مقابل تعثّر السردية الأميركية، فإن «فيديو ترامب» يأتي في وقت لا يزال فيه المقطع المصوّر للمواطن اليمني، وهو جالس في بقالته إبان استهداف منطقة تبعد عنه أمتاراً قليلة بأربع غارات متتالية، يتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عشرة أيام على التوالي، ولا سيما أن الرجل أدهش العالم بشجاعته، بعدما حافظ على ثباته، محاولاً تهدئة طفله، غير آبه بالقنابل التي تسقط بالقرب منه.

إلى ذلك، وفي محاولة على ما يبدو لتحقيق نتائج فعلية على أرض المعركة، كشف موقع «War Zone» العسكري الأميركي، الثلاثاء، عن استخدام واشنطن قنابل «ارتجاجية فتّاكة» لأول مرة في حربها ضدّ «أنصار الله»، من بينها القنبلة الانزلاقية «StormBreaker GBU-53/B»، باستخدام طائرات «أف -18»، وقنبلة «AGM-154»، ذات سلاح المواجهة المشتركة «JSOW»، جنباً إلى جنب الصواريخ المضادة للإشعاع وذخائر «الهجوم المباشر المشتركة» (JDAM)

مقالات مشابهة

  • الغندور يكشف عن شرط اتحاد الكرة لرحيل حسام حسن
  • وزير الرياضة يشيد بتفوق منتخب الجودو في البطولة العربية بالأردن
  • اتحاد الكرة: أبوريدة لا يتربص بحسام حسن.. وإقالته في حالة الفشل الأفريقي
  • ادارة المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
  • محمد شبانة يزور البوابة نيوز ويستعرض برنامجه الانتخابي
  • شوبير يطالب بتوضيح برنامج معسكر يونيو ويحذر من مغامرة غير محسوبة بدون لاعبي الأهلي
  • تصالح حسام حسن وزوجته أمام نيابة الإسكندرية بعد واقعة السب والقذف
  • 15 أبريل.. بنك التنمية الإفريقي يحتفل بتأسيسه تحت شعار "ستون عامًا من إحداث الفارق"
  • الأهلي المصري يصدم الخلود ويحسم مصير ديانج نهائيًا
  • ترامب يتسلّح بالأوهام: لا صورة انتصار في اليمن