وزير الخارجية: حرب غزة تستدعي إعادة النظر في منظمة الأمن الدولي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء أن الحرب في قطاع غزة تستدعي إعادة النظر في منظومة الأمن الدولية، موضحًا أن تأخر وقف النار في غزة يعد دليل فشل لهذه المنظومة.
وقال وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري في القاهرة على ضوء أعمال الدورة الـ162 لاجتماع جامعة الدول العربية: «كل ما نطلبه إلزام إسرائيل بتطبيق القانون الدولي، مشيرًا إلى أن اعتراف بعض الدول بفلسطين إشارة واضحة أنها تقول: «لا وكفى لرفض تطبيق القانون الدولي»، مضيفًا: نحن لا نطالب المستحيل بل نطالب تطبيق القانون الدولي فقط».
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة إعادة النظر في منظومة الأمن الدولي كاملة، مبينًا أنه تأخر الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة دليل متكرر على فشل منظومة الأمن الدولي.
وندد وزير الخارجية باستمرار إسرائيل في عرقلة وصول المساعدات إلى غزة والتي قال إنها جريمة جرب وكارثة إنسانية، معربًا عن تقديره للجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن التعاون السعودي - المصري مستمر في حفظ استقرار المنطقة والعالم وهو محور للأمن الأقليمي، مشيرًا إلى أنه يترقب انطلاق مجلس التنسيق السعودي - المصري خلال الأيام القادمة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة إنهاء معاناة الشعب السوداني بشكل عاجل، مؤكدًا أنها طالت ويدفع ثمنها المدنيون وعلينا مضاعفة الجهود والعمل مع شركائنا لتطبيق تفاهمات «منبر جدة» للتوصل إلى حل للأزمة السودانية.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي إن القاهرة تدعو مع السعودية إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الفلسطينيين.
وأشار عبدالعاطي إلى أن مصر والسعودية ترفضان التصعيد في البحر الأحمر، مبينًا أن بلاده تدعم جهود السعودية وذلك من أجل تسوية الأزمة في اليمن.
ولفت إلى أن هناك اتصالات اتصالات تجرى لتجنيب لبنان ويلات التصعيد والقاهرة تبذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أنهم في المراحل النهائية لتدشين مجلس التنسيق الأعلى السعودي - المصري برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وقال عبدالمعطي: «لم يعد مقبولًا أن تظل مصادر دول وشعوب المنطقة رهينة لأفكار المتطرفين المتشددين، داعيًا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته والتوصل إلى حل عادل يضمن استعادة الشضعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع جامعة الدول العربية إطلاق النار في غزة الأمير فيصل بن فرحان التعاون السعودي الدول العربية الشعب السوداني وزیر الخارجیة الأمن الدولی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الخميس، أنّه استدعى سفير موسكو لدى روما احتجاجاً على "هجوم لفظي متكرر" شنّته الدبلوماسية الروسية ضدّ الرئيس الإيطالي سيرغيو ماتاريلا، واتّهمته فيه بـ"الكذب" و"التضليل".
وقال تاياني في منشور على منصة "إكس": "أدين بشدّة الهجوم اللفظي المتكرّر على رئيس الجمهورية، سيرجيو ماتاريلا، رجل السلام ورمز الوحدة الوطنية والأوروبية".
وأضاف "لهذا السبب قررت استدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية".
Condanna severa contro l’ennesimo attacco verbale nei confronti del Presidente della Repubblica, Sergio Mattarella. Uomo di pace e simbolo di unità nazionale ed europea. Per questo ho deciso di far convocare l’Ambasciatore russo in Farnesina. Al Capo dello Stato la mia più…
— Antonio Tajani (@Antonio_Tajani) March 13, 2025وأتى موقف الوزير الإيطالي رداً على تصريح أدلت به في اليوم نفسه المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واتّهمت فيه رئيس إيطاليا بالإدلاء بـ"أكاذيب" و"معلومات مضلّلة" بسبب قوله إنّ روسيا تهدّد أوروبا بترسانتها النووية.
كما قالت زاخاروفا في مؤتمرها الصحافي اليومي، إنّ ماتاريلا "غير قادر" على شرح الأساس الذي استند إليه لتوجيه اتهاماته إلى بلادها، ملمّحة بنبرة ساخرة إلى أنّه ربما يكون "خلط" بين بلادها وفرنسا التي أدلى رئيسها إيمانويل ماكرون مؤخرا بتصريحات أتى فيها على ذكر ترسانة بلاده النووية.
وسبق لزاخاروفا أن هاجمت ماتاريلا قبل حوالي 4 أسابيع عندما أجرى الرئيس الإيطالي مقارنة بين روسيا والرايخ الثالث.
‘President of Italy said that Russia threatens Europe with nuclear weapons – it is FALSE, it is NOT true’ — Zakharova pic.twitter.com/qWcEOD9GiJ
— RT (@RT_com) March 13, 2025ونّددت يومها المتحدّثة الروسية بـ"مقارنة تاريخية فاضحة وكاذبة بين الاتحاد الروسي وألمانيا النازية"، مذكّرةً ماتاريلا بأنّ بلاده كان يحكمها خلال الحرب العالمية الثانية نظام فاشي بقيادة بينيتو موسوليني، حليف الرايخ الثالث بقيادة أدولف هتلر.