أكّد مدير جامعة أبو ظبي في دبي، الدكتور أنس النجداوي، أن إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمشروع "جامعة دبي الوطنية" باستثمارات تبلغ 4.5 مليارات درهم، يمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم العالي في الإمارات، ويعكس الطموح الكبير لجعل دبي وجهة عالمية للبحث العلمي والتعليم.

وأشار النجداوي، في تصريحاته لـ 24، إلى أن الجامعة تهدف إلى أن تكون ضمن أفضل 50 جامعة شابة عالمياً خلال العقد القادم، من خلال تقديم برامج أكاديمية تخصصية ومتقدمة، تسعى لدعم مسيرة التنمية في الدولة، كما أن الهوية الإماراتية للجامعة تعزز الاعتزاز بالثقافة المحلية، مع الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في التعليم.

ولفت إلى أن التركيز سيكون على البحوث العلمية والإسهامات البحثية، مما يضع الجامعة في مصاف الجامعات الرائدة عالمياً خلال السنوات العشر القادمة.

 

وأكد مدير جامعة أبوظبي في دبي، أن هذا المشروع يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين المؤسسات التعليمية في الإمارات، ويساهم في تعزيز المنافسة الصحية التي سترفع من مستوى التعليم العالي بشكل عام، كما أنه يقدم فرصة متميزة لجذب الطلاب والباحثين من مختلف أنحاء العالم، ما يتماشى مع رؤية الإمارات لتكون مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار.
و قال: "مثل هذه المبادرات ستدعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتُساهم في تطوير المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة في العالم، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة، وهو ما يتماشى مع الطموحات الكبيرة لدبي والإمارات".

الاستثمار في الإنسان

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور حسام سلامة، عميد كلية الإعلام في جامعة عجمان، أن إطلاق "جامعة دبي الوطنية" يجسد التزام دولة الإمارات بالاستثمار في الإنسان كأحد أهم ركائز التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن رؤية الإمارات تقوم على أن الإنسان هو المحرك الأساسي للتغيير والتطوير، ولهذا فإن تعزيز التعليم وتطوير القدرات البشرية من خلال مؤسسات أكاديمية رائدة يعدّ أمراً بالغ الأهمية.
وقال: "الاستثمار في التعليم، كما يتجلى في هذه المبادرة الوطنية، يعكس الرؤية الحكيمة للقيادة الإماراتية في تأهيل أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة بفعالية في بناء مجتمع المعرفة، "جامعة دبي الوطنية" ستوفر بيئة تعليمية متقدمة تحفّز على الابتكار والبحث العلمي، وتتيح الفرص للجميع لاكتساب المهارات اللازمة للتنافس على الساحة العالمية".
ولفت سلامة أن هذه المبادرة تؤكد أن الاستثمار في الإنسان هو أعظم استثمار يمكن أن تقوم به أي دولة، حيث يضمن تطور المجتمع بكافة جوانبه، ويعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتعليم والتميز، إنها رؤية تستشرف المستقبل وتؤكد أن التعليم والمعرفة هما السبيل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جامعة أبوظبي الإمارات جامعة عجمان الإمارات جامعة عجمان جامعة أبوظبي جامعة دبی الوطنیة

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم العالي: 3.3 مليارات جنيه تكلفة إنشاءات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية

في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل الجمهورية الجديدة.

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.

وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.

ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.

وأضاف الدكتور ناصر مندور، أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي - برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية - الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تكرم الخريجات المتفوقات من مؤسسات التعليم العالي
  • التعليم العالي تبحث توسيع التعاون مع جامعة كيرتن الأسترالية
  • وزارة التعليم العالي: 3.3 مليارات جنيه تكلفة إنشاءات جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية
  • التعليم العالي: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إحدى ثمار المشروعات القومية
  • بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة
  • وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
  • وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
  • وزير التعليم العالي يستعرض إنجازات الجامعات المصرية في قمة كيو إس 2025 بالكويت