الجامعة العربية تقرر الشروع في إجراءات تجميد عضوية الكيان الصهيوني بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قررت الجامعة العربية الشروع في خطوات تجميد مشاركة الكيان الصهيوني في أشغال الجمعية العامة للامم المتحدة.
وحسب مصادر مطلعة قرر وزراء الخارجية العرب المجتمعون اليوم بالقاهرة الشروع في خطوات تجميد مشاركة الكيان الصهيوني في أشغال الجمعية العامة للامم المتحدة.
وأكدت ذات المصادر ان هذا القرار جاء الى عدم إلتزام الكيان الصهيوني بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتهديده للأمن والسلم الدوليين وعدم وفائه بالتزاماته التي كانت شرطا لقبول عضويته في الأمم المتحدة.
كما أضافت ذات المصادر انه تم تكليف مجموعة السفراء العرب بنيويورك بتقديم طلب تجميد مشاركة الكيان الصهيوني الى رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة.
وتم تكليف لجنة وثائق التفويض التي تتشكل في بداية انعقاد دورة الجمعية العامة، مع العمل والسهر على حشد الدعم الدولي اللازم لتجسيد هذا المسعى، لاسيما عبر الاستناد الى الرأي الاستشاري التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يوم 19 جويلية 2024 وما نص عليه من ضرورة اتخاذ أعضاء المجموعة الدولية لتدابير ملموسة بغرض وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهذا القرار الذي اتخذه مجلس وزراء الخارجية العرب تبنيا للتوجه الذي لاطالما طالبت به الجزائر على لسان وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، الذي دعا في أكثر من مناسبة. وذلك سواء على مستوى الجامعة العربية أو في إطار منظمة التعاون الاسلامي، الى تشديد الخناق على الاحتلال الاسرائيلي بمختلف المحافل الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تمنع سفن شحن متجهة إلى الكيان الصهيوني من الرسو في موانئها
الجديد برس|
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، رفضها السماح للسفينة “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في موانئها، بما فيها ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس)، في خطوة تعكس توجهًا متشددًا إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، وسط تصاعد الانتقادات الأوروبية للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى كبرى شركات الشحن البحري في العالم، أن الشحنة التي كانت على متن السفينة لا تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية. ومع ذلك، أُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب، حيث أعربت الشركة عن استغرابها من القرار الإسباني، مشيرة إلى أنه يعكس تغييرًا في المعايير دون توضيح الأسباب بشكل رسمي.
ويأتي هذا الإجراء في سياق سلسلة خطوات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ اعترافها بدولة فلسطين في مايو الماضي. شملت هذه الخطوات وقف مبيعات الأسلحة لـ كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنع السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من دخول الموانئ الإسبانية.
النائب إنريكي سانتياغو، العضو في ائتلاف “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، قدم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة، مؤكداً عبر منصة “إكس” أنه “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى “إسرائيل”.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وأوروبياً على غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من ٤٣ ألف فلسطيني وإصابة أكثر من ١٠٣ آلاف آخرين، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وأدى العدوان إلى نزوح ٩٠٪ من سكان القطاع وسط حصار خانق يمنع وصول الغذاء والماء والدواء.
وقرار إسبانيا بمنع السفن ذات الصلة بـ الاحتلال الإسرائيلي يعكس ضغطاً متزايداً على الحكومات الأوروبية للحد من الدعم غير المباشر للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، في ظل تزايد المآسي الإنسانية التي تعانيها غزة.