نتنياهو: مرتفعات الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
سوريا – أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انه وزوجته سارة، زارا منطقة ترفيهية في جبل الشيخ بالقرب من الحدود مع سوريا، حيث ذكر أنهما تحدثا خلال الزيارة مع جنود من كتيبة ناحال المنتشرة فيها.
وقال بنيامين نتنياهو أثناء قضائه إجازة في مرتفعات الجولان إن المنطقة السورية التي احتلها إسرائيل في عام 1967 ستبقى تحت “سيادتها” إلى الأبد.
واضاف: “هذا يجعل مشاعر عديدة تختلج بصدري، لا سيما الحنين للماضي، عندما كنت جنديا وقائدا وشاركت هنا في عمليات مختلفة. غالبا في الثلوج.. من الجيد أن أكون هنا في جو مشمس، أشاهد التنمية التي تشهدها مرتفعات الجولان، التي نعمل عليها جميعا، وأن أرى جنودنا وأن أقف على الأرض التي ستبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية”.
ومرتفعات الجولات هي أراض سورية منذ عام 1944، حيث احتلتها إسرائيل خلال حرب الأيام الستة في عام 1967.
وفي عام 1981، صادق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) على قرار يعلن “فرض السيادة الإسرائيلية” على مرتفعات الجولان من جانب واحد، لكن على إثر ذلك، في 17 ديسمبر 1981، صدر قرار من مجلس الأمن الدولي يحمل رقم 497، واعتبر أن قرار الضم باطل.
وفي عام 2019، وقع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بيانا اعترف فيه بـ”السيادة الإسرائيلية” على مرتفعات الجولان، حيث جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لواشنطن، فيما لم يتوقف الأمر حينها على معارضة سوريا ودول أخرى في العالم العربي والإسلامي، بل عارضت الأمر روسيا أيضا، فضلا عن قوى أوروبية رئيسية وحلفاء للولايات المتحدة، من بينها ألمانيا وفرنسا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی عام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن نزع السلاح جنوب سوريا.. وكاتس: سنركز على المجتمع الدرزي
تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن مسألة نزع السلاح في جنوب سوريا، فيما أكد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنهم لن يسمحوا بالتمركز والتواجد في المنطقة الأمنية بالجنوب السوري.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية، إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي".
وتابع قائلا: "نطالب بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
من جانبه، ذكر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "جيشه لن يسمح بالتمركز والتواجد في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا، من هنا وحتى دمشق، وسنتعامل مع أي تهديد".
ولفت كاتس إلى أنهم "سيعززون العلاقات مع المجتمعات الصديقة في المنطقة، مع التركيز على المجتمع الدرزي"، على حد وصفه.
وأردف قائلا: "الطائفة الدرزية تُعد طائفة شقيقة لإخواننا الدروز، الذين يقاتلون معنا في دولة إسرائيل، ونحن ملتزمون بتمكينهم من الحفاظ على صلتهم بأقاربهم وشركائهم في تاريخ الطائفة الدرزية العريقة".