قال الإعلامي عمرو خليل، إنه ساعات قليلة تفصلنا عن مناظرة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ستكون قضايا الشرق الأوسط في بؤرة الاهتمام... وسيكون السؤال الأبرز ما أوجه الاختلاف بين نهج كل من هاريس وترامب في التعامل مع قضايا المنطقة بشكل عام والقضية الفلسطينية على وجه التحديد؟.

وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل، سيكون مقعد الرئاسة في البيت الأبيض حائرا بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والمرشح الجمهوري والرئيس الأسبق دونالد ترامب.

وأشار إلى أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يتسابقان عادة في الانتخابات الرئاسية على إظهار التأييد والاستعداد لدعم إسرائيل، وهذا ما شاهدناه سواء في المناظرات الرئاسية أو خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكونجرس.

ولفت أنه رغم ذلك فإن الولاية الأولى لدونالد ترامب ذهبتْ بعيداً في انحيازها لإسرائيل، لدرجة فاقت مستوى الانحياز الأمريكي السابق، بما فيها الحكومات الجمهورية السابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل هاريس ترامب

إقرأ أيضاً:

نائب:تعديل قانون الانتخابات لن يكون سهلاً

آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 11:07 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق النائب المستقل كاظم الفياض، السبت، حول مساعي بعض الأطراف السياسية لتعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة.وقال الفياض،في حديث صحفي، إن “تعديل قانون الانتخابات النيابية، لغاية الآن لم يطرح بشكل رسمي داخل أروقة البرلمان، لكن هناك اطراف سياسية تريد تعديل القانون، وهذا الأمر عليه خلاف سياسي كبير، فهناك أطراف تريد الإبقاء على الدوائر المفتوحة وأخرى تسعى للذهاب نحو الدائرة المغلقة لكل محافظة”.وأضاف، أن “تعديل هذا القانون لن يكون سهلاً، لوجود انقسام سياسي بين كبار الكتل على شكل القانون الجديد، ومن المؤكد أن كل طرف سياسي سيعمل على تمرير القانون وفق ما يخدم مصلحته الحزبية، ولهذا القانون مؤجل حالياً لحين حسم القوانين الخلافية المعلقة منذ أشهر دون التصويت عليها”.ومع اقتراب كل دورة انتخابية جديدة، تشهد العملية الديمقراطية التي يعيشها العراقيون منذ 2003 كثيراً من الجدل السياسي والشعبي، لتتفجر الأزمات والخلافات السياسية بين القوى المسيطرة على النظام السياسي.ومع طرح إجراء انتخابات جديدة من المرجح أن تكون نهاية عام 2025 أو بداية العام الذي يليه، تكثر التحركات خلف الكواليس ويتوالى الحديث عن آلية وشكل قانون الانتخابات المقبل.وتمكن مجلس النواب نهاية آذار الماضي من تمرير تعديلات مثيرة للجدل على قانون الانتخابات، بعد مناقشتها في أكثر من جلسة خلال الأسابيع الماضية.وصوت خلال جلسته التي عقدت في الـ27 من آذار بحضور 218 نائبا على قانون “التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات والأقضية رقم (12) لعام 2018”.وشملت التعديلات الأخيرة إلغاء النظام المعمول به في انتخابات تشرين الأول 2021، واعتمد بموجب النظام الانتخابي الجديد نظام الدوائر المتعددة وقسم البلاد جغرافيا إلى 83 دائرة بدل النظام القديم الذي حدد أن كل محافظة تمثل دائرة انتخابية واحدة.ووفقا لمتتبعين، فقد استفادت الأحزاب الناشئة والمرشحون المستقلون من قانون الدوائر المتعددة، الذي يمنح المرشح فوزه المباشر من خلال أعداد المصوتين له، لكن نظام الدائرة الواحدة يعطي للقائمة الانتخابية أصوات الناخبين للمرشحين ضمن هذه القائمة.في المقابل يرى مراقبون للشأن السياسي، أن التعديلات الأخيرة تعزز هيمنة الأحزاب التقليدية على حساب القوى الناشئة.

مقالات مشابهة

  • فنزويلا تعتزم الإفراج عن 225 شخصًا اعتقلوا خلال أزمة ما بعد الانتخابات الرئاسية
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات لن يكون سهلاً
  • توقعات بدور محوري لكوشنر في الشرق الأوسط مع عودة ترامب
  • ترامب يتعهد بمنح الأولوية للوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط
  • بسواعد عراقية.. الإطاحة بـ 3 من أهم الشبكات الدولية بترويج المخدرات في الشرق الأوسط - عاجل
  • تولّي ترامب الرئاسة الأمريكية: هل ثمة فرص؟!
  • ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟
  • "بلوسكاي" تستقطب مليون مستخدم جديد منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • لماذا صمت داعمو هاريس في هوليود بعد فوز ترامب؟